مشاعر الغضب تداهم كل إنسان طوال عمره ومنذ الطفولة. يتم تعريفه كعاطفة تتميز بعداء الإنسان لإنسان آخر أو لوجوده في مكان أو حالة معينة يدفعه للشعور بأنه ارتكب خطأً متعمد. مشاعر الغضب تتواجد على بعد معين. يساعد الغضب الإنسان في التعبير عن مشاعره ولكن هناك عتبة معينة يتحول فيها هذا التعبير عن الغضب إلى سلوك إلحاق الأذى بالآخرين عاطفيا وجسدياً. تجاوز هذه العتبة هو الذي يدفع الإنسان، وفي أغلبية الحالات من يعيش معه لاستشارة طبيب نفساني لتقييم الحالة النفسية للمراجع. النموذج الطبي النفسي تولد مشاعر الغضب لسببين وهما: ١- تفسير الإنسان لحالة معينة يتواجد فيها اقرأ المزيد
نمطية التفكير الفاعلة في واقعنا الثقافي والفكري تنطلق من التحليل والتفسير، وتظن أن مهمة المثقف والمفكر أن يقوم بذلك وحسب. وبسبب هذه الآلية السائدة لم يتمكن المفكرون والمثقفون من تحريك المجتمع ورفد الأجيال بما يعينها على التفاعل الإنجازي مع حاضرها ومستقبلها. ومعظمهم يربطون ما يحصل في الواقع بما جرى منذ قرون وقرون، ولا يقدمون ما يساهم في وضع الأسس المعاصرة لرؤية ذات قيمة مؤثرة في صناعة الحاضر واستحضار المستقبل. فماذا يقدّم التحليل للأجيال وبماذا سينفعهم التفسير؟ اقرأ المزيد
(1) ما زالَ الواقِعُ مُكْتَئِبَـا ؛ والألـواحُ عَصِـيَّهْ ! وأنا أعْـتَصِرُ الواقِعَ حُـبَّـا ! فَـتميعُ لـديكِ النِـيَّـهْ !! (2) يا سيدتي : يا سيدَةَ المعقولِ الموصولِ / اخْـتَلَفَتْ أزراري السِّرِّيَّـهْ ! والمِفتاحُ لـديكِ لديـكِ ..... / ومـا فيَّ /..... / (3) يا سيدتي : غَـلْقُ البَثِّ الفوقِيِّ ..... / "يُـدَهْـوِلُني" !!! ..... اقرأ المزيد
من الملاحظات الغريبة المتكررة في واقعنا الاجتماعي والثقافي أن العربي إذا قال أنا عربي أو اعتزّ بعروبته وهويته انهالت عليه التوصيفات السلبية وحسبوه كما تشتهي أنفسهم. وكأن القول بالعروبة يتسبب بإثارة زوبعة من التقديحات. والأمر مُحيّر، فالهندي يعتز بهنديته، والتركي بتركيته، والإيراني بإيرانيته، والفرنسي بفرنسيته، والإنكليزي بإنكليزيته، والصيني بصينيته وهكذا شعوب الدنيا وأممها. فهي تعزّ انتماءها الوطني والقومي، وما سمعنا أو قرأنا عمّن يتهم الإنكليزي أو غيره لأنه يتباهى بهويته وقوميته. لكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالعروبة والعرب!! إذ ستنهض بوجهك أقلام تكتب بالعربية وتكره كل ما هو عربي فتحط من قدره ودوره وتلغي اقرأ المزيد
(1) كانَ البَرْزَخُ يا سيدتي ؛ قِـمَمًا وَردِيَّـهْ ! تَتَرَاقَصُ في خَـدَّيْكِ..... وَتَهِـيمُ حَـوالَيَّ ! كانَ الْبَرْزَخُ يا سيدتي ؛ حُـلمًا عَسَلِيَّـا ! "يَتَمايَصُ" في عَيْنيْكِ ..... "فَيُمَـيِّصُ" عَيْـنَيَّ ! (2) كانَ البرْزَخُ يا لُؤْلُؤتي ؛ وَهمًـا يَبدو عَفْـوِيَّـا ! وَاسْتَـلْزَمَ أنْ : نأكُـلَ بعضَ الواقِعِ نَيَّـا ! اقرأ المزيد
عيد سنة ألفين وعشرين يختلف تماماً عن أي عيدٍ، فهو عيد كورونا المطلق الذي ألزم الناس بيوتهم وفرض عليهم دخول مساكنهم وإلا سيجتاحهم الوباء العارم ويأكل منهم ما يشتهيه. عيد كورونا وضع البشرية أمام ذاتها، وأخرجها من دائرة النزق التي كانت تسكر فيها، وفرض عليها أن تجالس نفسها وتبصر حقيقة الحياة ومعانيها وما يدور في أعماقها وماهية جوهرها. عيد كورونا جعل الناس تبتعد عن بعضها وتخشى الزيارة والاحتفاء بالعيد في البيوت والجوامع والفنادق وغيرها من أماكن الاحتفال والاجتماع، لأن الكورونا سيندس بين الحاضرين ويصيبهم بدائه الوخيم. اقرأ المزيد
توقيـعٌ أول : مُنسَحَبٌ ...... لا يُمكِنُني ! أنْ أسْتَكْمِـلَ قَـتْلي !! هـذي اللعْـبَةُ يا سيدتي .... ليسَ تُنـاسِبُ سني !! لا يُمكِنني .... ! لا يمكنني ! ؛ أنْ أبْـلَعَ أخطـاءً ! .... ؛ أثْـقَـلَ منْ وزني !! توقيـعٌ ثانٍ ؛ : ماذا يَحـمِلُـهُ القادِمُ.... / منْ هَـوْلِ ؟.... ؟ إني أحْـمِلُ ....في الحَـلْقِ كـلامًا .... ! يَسْتَوْجِـبُ سَحْـلي !! ولسوفَ أخُـورُ أقـولُ .... / وأعْـرِفُ أني : لنْ أتَمَكَّنَ منْ إحكامِ القُفْلِ !! توقيـعُ ثا اقرأ المزيد
لو سألت مُتبجّحاً بالمعرفة عن أسباب ما تعانيه الأمة لقال أن مصيبتها بما فعله فلان الفلاني قبل عدّة قرون، ومنه توارثنا منه ديدن ويلاتنا. وهذه الأقوال مبنية على كتابات لا يُعرف لها أصل ولا دليل ثابت وأكثرها مقصودة للنيل من الأمة ويعتمد عليها الكثيرون لتبرير ما يدعون إليه. فالأمم ليست بماضيها وأحداثه وحسب، الأمم بحاضرها ومستقبلها وما تقوم به أجيالها المتفاعلة مع زمانها ومكانها. الأمم المنشغلة بالحاضر والمستقبل غير الأمم المهووسة بالماضي، وأمتنا تتقهقر إلى ما وراء الوراء اقرأ المزيد
من الأردن أرسل المرشد الطلابي خليل يعقوب محمد الهندي (32 سنة مسلم) الانضمام لفريق مجانين السلام عليكم ورحمة الله .... كيف من الممكن الانضمام لفريق مجانين وأيضا هل هناك مانع من استخدام الاستشارات للاستشهاد فيها ومشاركتها على وسائل الاتصال وشكرا 18/4/2020 الزميل الفاضل "خليل يعقوب محمد الهندي" أهلا وسهلا بك على موقعك مجانين وشكرا على ثقتك، أنت الآن عضو من أعضاء مجانين اقرأ المزيد
الغِل: الحقد الدفين، الكراهية والضغينة الكامنة. الغِل نار تسري في أعماق المخلوقات بأنواعها، ويتجسد بقوة ووضوح في بعض البشر الذي يُسيّره الحقد ويقض مضاجعه التفاعل المشحون بالكراهية والعدوانية الماحقة. وهذه النار تأكل ما يجيش في الأعماق ويتوارد إلى خيال البشر، وتصطبغ بها أفكاره وتصوراته وما ينضح منه ويبدو عليه. والغِلوائيون هم الذين يُدمّرون الحياة ويسفكون دم وجودنا الجميل فيقتحمونها بما عندهم من مؤجّجات الشرور وباعثات البغضاء والنفور. وكم من غِلوائي عبث بمصير الناس اقرأ المزيد








