المنطقة رهينة الاقتدار العالمي ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى، وما يجري فيها بحسبان وتخطيط مسبق. فلكل احتفالية دموية جهات تطلقها وتديمها وتقضي عليها . ولكل نظام حكم قوة ترعاه. فلا سيادة كاملة، ولا حرية تقرير مصير. فالأنظمة السياسية بأنواعها لخدمة المصالح، ومَن يتوهم غير ذلك ينتهي إلى مصير مهين. اقرأ المزيد
هاله كثيراً ما تعرضت له صفقته المشينة من نقدٍ ومعارضة، وصدمه جداً الموقفُ الفلسطيني الموحدُ الرافضُ لها، وأخرجه عن طوره وسمته الهادئ الرقيق ثورةُ الشعب وعنفوانُ الأمة، فاحمرت حدُق عينيه واتسعت، وارتفع صوته واضطربت ملامحه، وتعثرت كلماته واختلطت عباراته، واهتز طوله وارتعش جسده، وبدا يترنح وكاد على الأرض يسقط، وهو الذي كان يتوقع أن تسير صفقته بين الفلسطينيين والعرب والمسلمين كما تسير السكين اقرأ المزيد
تَداعتْ في مَيادينِ الضَياعِ مُباركةً بحاديَةِ الجِياعِ طوابيرٌ منَ الإملاقِ ضاقتْ مُضرّجةً بأوْجاع الْتياعِ عَمائمُها تُخاطِبُها بشَرٍّ وما عَرفتْ بها خَيْرَ المَتاعِ أعاجيبٌ مِنَ الويلاتِ جاءَتْ تُرافِدُها مَتاهاتُ ارْتياعِ كأنّ الدينَ عنوانٌ لضَيْمٍ وأنّ دُعاتَهُ وَطَنُ الخِداعِ عَلائمُ جَوْرها مِنْ جَهْلِ دينٍ وقاضيَةٍ ببهْتان اشْتراعِ تَعَطّلَ عَقلُها والنفسُ طاشَتْ فصارَ الناسُ أصْنافَ الرُعاعِ اقرأ المزيد
بانوراما :؛ يَبْحَثُ كلُّ المَطْرودينَ عنِ البابْ ؛ لا أحَدٌ تنصَحُهُ الأعتابْ يَـقفُ المَوْقِفُ مُرْتَبِكًا.... !! وَيظلُّ عَـذابُ البحثِ..../ عنِ البابِ عَـذابْ !! يَبحثُ كلُّ المطرودينَ عنِ البابْ ! زوومْ:...× أقـفُ قُـبالَـةَ عينيكِ أنا ! ؛ فتكادُ تُقَـبِّلُني الأهْـدابْ ! وَتُـدَنْـدِشُ روحي ! باسِمَـةَ الأعْـتابْ ؛ يا طِيبَ النَّظْرَةِ..../ اقرأ المزيد
في القرن الماضي أمضيت بضعة أشهر في عمّان وكان معظم وقتي في مكتبة أمانة عمان، وفي مكتبة جامع الملك عبدالله في الطابق السفلي. وفي هذه المكتبة اطلعت على أمهات الكتب التراثية وحاولت أن أقرأ ما استطعت منها، والدهشة تحفني والحيرة تغمرني، والأسئلة تتوافد في مخيلتي تبحث عن جواب قد أدركته بعد أسابيع وأسابيع في المكتبة، مفاده أن لا يمكن لشخص بمفرده أن يستوعب ما كتبته الأجيال في مواضيع الدين اقرأ المزيد
فـوجِئتُ ... وَصُـدمْتُ صُدِمـتُ أنا !! حينَ أفَـقْـتُ...! فـوجِئْـتُ بأنَّ هناكَ .../ وجـودٌ للعالَمِ خارِجَ عينيكِ !! وبأنَّ هناكَ الجِلْـدَ الآخَـرَ .../ مَفروشًـا بالشَّوْكِ !! وبأنَّ هناكَ الطَّعْمَ الآخَرَ .../ لِصباحاتِ الإفْـكِ !! فـوجِـئْـتُ.../ اقرأ المزيد
العرب يعيشون في ظل عصور السطوة، وليسوا في العصور الوسطى كما يظن الكثيرون ويكتبون ويحللون وينظرون. العرب يعيشون في القرن الحادي والعشرين يكل معطياته وتطلعاته، ويتنعمون بإرادة السطوة الفاعلة فيهم، فهم المنهوبون المسلوبون المنشغلون ببعضهم لكي يتحقق أعظم استحواذ على ثرواتهم وحقوقهم وما يمت بصلة إليهم. فلكي تسطو على أية أمة، عليك أن توفر لها ما تتلهى به، لكي يخلو لك الدار وتفعل ما تشاء من الأعمال اللازمة للسطو الخلاق. اقرأ المزيد
تَقـولينَ فيـكِ .... وكمْ قُـلتُ فيَّ ! ؛ ولا شيءَ فـيكِ ... ولا شيءَ فيَّ ! لأنَّـا وَمنذُ اتَّحَـدْنا ! ... ؛ ولِـلـهِ عَـدْوًا صَعَـدْنَـا ...؛ شَـرَطْنا انقِسامَ الخَـلِيَّـهْ بِكَـوْنِيَ فيكِ ... ! ؛ وَكَـونِكِ فِيَّ !! فلا شيءَ فيكِ ...؛ سيُصْبِحُ يومًـا جديدًا عليَّ ! ؛ ولا شيءَ فيَّ !! اقرأ المزيد
العرب والمسلمون طرحوا على أنفسهم ومنذ إنطلاق الثورة الصناعية في أوربا سؤالا مفاده لماذا تقدموا وتأخرنا، ووجدوا الجواب واضحا وصريحا، وهو أن الأوربيين قد اتخذوا من العلم والمنهج العلمي طريقا للحياة، وتحرروا من قبضة الباليات والحكم بالقهر وتعطيل العقل. ووقفوا أمام الجواب متحيرين، بعضهم أيّد خيار العقل والمنهج العلمي، وأكثرهم مال إلى أن العلم بدعة سيئة وضد الدين، وقررت أنظمة الحكم آنذاك أن تتمسك بكراسي اقرأ المزيد
(1) فإنْ كانَ حُـزنًا ؛ فَمَـرْحَى !! وَمَـرْحى ؛ ... إذا كانَ جُـرْحَـا !! تَصَفَّحْتِ خَطَّ اسْتِـوائي !! فما عادَ يُمْحَى ! وأصْبَحَ ليلُ الخريطَةِ صُبْحَـا فَمَرْحى ... ومرحى ومرحى ! ولو كانَ جُـرْحَـا تَصَفَّحْتِ قطبَ الشمالِ ... وقطبَ الجنوبِ وَأصْبَحْتِ طقْسًا خِـلالي رَقيـقَ الهبوبِ ! وأصْبَحْتُ أعرفُ وَجْهَ التِجائي ؛ وكادَحْـتُ كَـدْحَـا ! ؛ فإنْ كانَ حُـزنًا فمَـرْحى ! ومَـرْحى ... ؛ إذا كانَ جُـرْحِيَ أضْحَى ! (2) أدّقُّ التفاصيلِ تَعـني !! فلا تُـرهِقي حَـبَّ عَيْني !؛ ولا تُتْعِـبي لحْـمَ جَفـني !؛ اقرأ المزيد








