هلع بعض العلويين من الإسلاميين السنة يعيش بعض العلويين عمرهم كله ويموتون دون أن يدخلوا مسجداً للسنة قط، وقد لا يدخلون أيضاً حتى لمساجد العلويين حيث الصلاة الظاهرية على طريقة الشيعة. الكثير منهم لا يعرفون حتى كيفية الصلاة الظاهرية والبعض غير مهتم بكل ديانته الباطنية. المسجد مكان غريب تماماً بالنسبة لهم ويحملون قلقاً تجاهه يشبه الخوف من المجهول. في تاريخ العلويين وأساطيرهم لا توجد فترة “عزّ” أبداً، فكل سردياتهم تدور حول اضطهاد السنة التاريخي لهم (وهذه قصة مختلفة عن الشيعة تماماً كقوم بالمعنى المجتمعي)، ومشايخهم الكبار في السن والشباب أيضاً يحاججون بأن حجم القمع الذي تعرض له العلويون في تاريخهم لا يقارن بحجم القمع مع أي طائفة إسلامية أخرى، قصصهم المتداولة مليئة بكل الفظاعات الممكن تخيلها. ه اقرأ المزيد
المفردة اللغوية التي نسمعها وننطقها ونكتبها، هي ليست مجرد "كلمة"، لأنها ذات طاقة عاطفية ومعنى وآليات سلوكية، فهي رمز المحتوى وقوة الفعل. ولكل كلمة مخزون وقدرة وتأثير قد تشترك به أو تتفرد، ونوع الكلمة يحدد اتجاهات الاستجابة الفردية والجماعية للمنبهات المحيطية. ومن الملاحظات المتكررة شيوع المفردات القاسية في خطاباتنا وكتاباتنا، وقلة المفردات الحميمة المحببة الغنية بالأمل والفرح والبهجة والألفة والتفاؤل. اقرأ المزيد
هل أن الثورات العربية تملك عقلا؟ أي هل أنها أوجدت العقل القادر على رسم خارطة الطريق وتوضيح معالم مسيرتها وأوضحته بالرؤية الثورية اللازمة للنجاح. الثورات العربية صرخات عفوية انطلقت بقوة الحاجة والحرمان والطموح والتطلع إلى حياة أفضل. ولكنها وبعد أكثر من عام تبدو وكأنها ثورات يتيمة! فالأمل كان يحدونا بأنها ستلد عقولها ومفكريها وفلاسفتها ونظرياتها الثقافية اللازمة للصيروة المثلى. فالثورة لا يمكنها أن تنجح بدون عقل، ولا يمكنها أن تتحقق من غير ثقافة ثورية وعقل ثوري ونظرية ثورة. اقرأ المزيد
قدَّم المفكر الجزائري مالك بن نبي في كتابه "شروط النهضة" (1948) مقاربة متميزة للظاهرة الكولونيالية، مقاربةً ظلت متميزة حتى بالمقارنة مع المفكرين الذين جاءوا بعده بعقود ليتناولوا هذه الظاهرة. فبخلاف المفكر الفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد مثلا، الذي كانت مقاربته للكولونيالية في مجملها احتجاجية على ممارسات الاستعمار وخطابه الاستشراقي ومواقفه الاستعلائية تجاه شعوب الشرق، اقرأ المزيد
نجحت الخطة وانتصرت الدولة العميقة على الشعب المصري, لأنها كانت عميقة جدا وغميقة جدا وذكية جدا ومراوغة جدا, بينما هو (الشعب المصري) كان شفافا جدا وبسيطا جدا وبريئا جدا وساذجا جدا. وطبقا لقوانين الحياة فإنه لا حماية للمغفلين حتى لو كانوا طيبين. الخطة بدأت في أحد غرف العمليات المظلمة المليئة بالدخان حيث جلس المؤتمرون حول المنضدة يتشاورون كالتالي: - لازم الريس يبعد عن المشهد علشان الدنيا تهدى. - وبعدين ياباشا؟ - نستوعب اللي بيحصل ده واحده واحده والناس بعد شويه هاتزه اقرأ المزيد
مرة ثالثة –نرجو أن تكون الأخيرة- مصر في خطر داهم، فمن ينقذها؟!! احذروا عملاء الموساد والانتكاس إلى العهود البائدة، وتمسكوا بثورتكم الرائدة، ومبادئها الخالدة!! دعاة الديمقراطية يرفضون نتائجها! افتراءات و[تلفيقات سخيفة ومضحكة] على التيارات الإسلامية! مسرحية محاكمة هزيلة وهزلية، ومؤشرات خطيرة. اقرأ المزيد
مصداقيتنا التي طارت مع خبر مكذوب يعني إيه وكالة الأنباء الرسمية تنشر خبرا يتعلق بوفاة الرئيس السابق للبلاد، الرئيس الذي قامت ثورة شعبية من أجل إسقاطه، وهو مسجون على خلفية أحكام غير مرضي عنها شعبيا، وبعدما يقلب الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم أوضاع البلاد ورؤوس الناس، تنفيه ـ بكل بساطة ـ صحفية أجنبية على مدونتها، بعدما توصلت بشكل أو بآخر لعضو بالمجلس العسكري نفى لها صحته، ليس هذا فقط بل وتنقل وسائل إعلامنا المحلية (صحف ومواقع وفضائيات) الخبر عن المدونة والصحفية الأجنبية التي تعمل بإحدى الوكالات. اقرأ المزيد
كنا مجتمعين نتحاور ونتجادل يغضب هذا وينفعل ذاك وتقترح هذه وترفض أخرى واحتدم النقاش وأطلق الحاضرون رؤاهم اقرأ المزيد
اقتلاع الأنظمة المستبدة, يعني ولادة شعب وأمة على تربة جديدة وفي فضاء آخر. وما أصاب المجتمع العربي الثائر, أنه كان في قِدور الأنظمة الفردية ذات الضغط العالي, وكان يفور بداخلها, وعندما تحقق الانفجار الأعظم وانطلق الشعب من قدره الحامي, تناثرت طاقاته في جميع الاتجاهات والهيئات والأشكال. وبسبب ذلك راحت آليات التكتل والتجمع والتحزب والتمحور حول حالة ما أو تصور معين تستقطب الناس, وأصبحنا أمام شعب من الكتل والأحزاب والطوائف والمدارس وغيرها من التنوعات. والدافع إلى ذلك هو الحاجة للشعور بالقوة والأمان, بعد أن غاب الغطاء الضاغط والفاعل في جميع عناصر المكان. اقرأ المزيد
مبروك لمصر، نهنئ مصر والمؤمنين بها بالنصر الثاني، لقد خلع شعب مصر مبارك في 11 فبراير 2011 وأسقط ذيله في 17 يونيو 2012 في معركة شرسة، الثورة لم تكمل انتصارها بعد ولكنها لن تنهزم، رغم دعاة اليأس والاستسلام. مبروك لشهدائنا فدمائكم لم تسل هباء. أكتب كلماتي هذه، وما زال دعاة العبودية وأذناب الماضي يحاولون لي النتيجة بإدعائات بلهاء لو استمرت لأدخلت مصر في دوامة الحرب الأهلية، وهذا ما يسعى له مبارك وبقايا نظامه، وحين ذاك لا وقت للمقاطعة ولا للحسابات الطائفية. اقرأ المزيد








