تحليل نفسي للمناظرة الرئاسية الأولى (عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى) نبدأ التحليل من جلسة كلا المرشحين في الكواليس قبل التسجيل، حيث جلس أبو الفتوح يطالع بعض البيانات مع أعضاء حملته ويتشاور معهم في اجتهاد وتواضع واضحين بينما جلس عمرو موسى منفردا واضعا ساقا فوق الأخرى ومائلا بجسده للخلف واليسار بثقة زائدة. وتم عرض بوستر موسى وهو يقف مبتسما ويرتدي البذلة بلا كرافت ليبدو أصغر سنا وليعبر الفجوة بينه وبين جيل الشباب، أما بوستر أبو الفتوح فقد ظهر فيه أكثر هدوءا وطمأنينة ويرتدي البذلة والكرافت. اقرأ المزيد
"جبهة علماء الأزهر" تدعو المرشحين الإسلاميين للرئاسة إلى أن يتنازلوا لواحد منهم دعت "جبهة علماء الأزهر" المرشحين الإسلاميين الثلاثة د.عبد المنعم أبو الفتوح، ود.محمد مرسي، ود.محمد سليم العوا، إلى أن يجتمعوا أو يتسابقوا على الخروج من المنافسة الرئاسية "حتى يستقيم أمرها"، كما فعل أسلافهم السابقون الصحابة: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنهم، وهم الثلاثة الذين بقوا من بين الستة الذين رشحهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قبل وفاته للأمة لتختار منهم واحدا لمنصب الخلافة. وذلك بعد انسحاب الصحابة: سعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله. اقرأ المزيد
يتساءل الكثيرون بطريقة لا تخلو من السذاجة أحياناً: لماذا هذه اللامبالاة الدولية تجاه محنة السوريين؟ لماذا هذا التقاعس والتخاذل والمماطلة؟ لماذا يعطي المجتمع الدولي النظام السوري المهلة تلو الأخرى؟ لماذا يرسلون مراقبين لا حول ولا قوة لهم مما يطيل في عذابات الشعب السوري؟ لماذا تتآمر الأسرة الدولية على السوريين وتتركهم وحيدين؟ لماذا لا يتحرك حلف الناتو لإنقاذهم؟ لماذا تختبئ أمريكا والغرب عموماً وراء الفيتو الروسي والصيني اللذين يمكن تجاوزهما بسهولة؟ ألم يقم حلف الناتو بقصف القوات الصربية دون العودة إلى مجلس الأمن، مع العلم أن صربيا كانت جوهرة النفوذ الروسي في البلقان؟ ألم تقم أمريكا وبريطانيا بغزو العراق وإسقاط نظامه رغم الاعتراضات في مجلس الأمن الدولي؟ هذه الأسئلة وغيرها تتكرر يومياً بكثير من السذاجة في الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في أماكن كثيرة. اقرأ المزيد
ليس حديثاً يُفترى أو ادعاءات تُقال هنا وهناك من أجل نيل تعاطف الآخرين... وليست شكاوينا من هذا الوضع القاتم المخيّم على فلسطينيي الداخل حُججاً واهيةً أو أعذاراً تُقدم عند الحديث عن اللحاق بالموكب النضالي المقاوم أو المسيرة الثقافية الحضارية أو التواصل مع العالمين العربي والإسلامي في همومه وقضاياه، ومن بعيد قد يحلو للبعض أن سلقنا بألسنٍ حِداد وأن يرمينا بكل التُهم وحتى أن يتهمنا بالتقصير والتفريط والتضييع وأن يرمينا بألف لون وشكل ووصف وسيل جارف من السب والشتم والتُهم التي تحلو له... ولكم سأل سائل من العرب في وطننا العربي الكبير هل في (إسرائيل) عرب!!؟؟ ألستم يهوداً!!؟؟ أنتم صهاينة!!؟؟ اقرأ المزيد
في لهجة أهالي مصر وبلاد الشام يُقال للقابلة: "الداية"؛ وهي المرأة التي تمتهن توليد النساء الحوامل، وهي مهنة لم تندثر حتى مع تطور الطب ووجود المشافي وعيادات التوليد؛ ومن "الداية" نحت أهل فلسطين مثالاً على السماح لشخص أو مجموعة بتجاوز الأعراف والتقاليد المرعية في المجتمع، وعادة يستخدمون هذا المثل من باب السخرية فيقولون اقرأ المزيد
أمِـنْ عَـجـبٍ ومن غضبٍ ولسْبِ أتـت ريَـبـا وكـم جرحَت بغصْبِ نــفــوسٌ ذات إعــصــارٍ ورعـدٍ هــي الأيــام فــي حَـذرٍ ورعـبِ فــمـرْحـى كـلـمـا كـتـبـت يـراعٌ اقرأ المزيد
خلاصة عامة: وبمعالجتنا لموضوع: "ماذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟"، نكون قد تناولنا مفهوم الثورة، وهل يصح أن نسمي ما جرى في تونس، وفي مصر ثورة؟ أم أن الثورة شيء آخر، غير ما جرى في تونس، وفي مصر؟ مقارنين بين ثورة الطبقة، وثورة الشعب، مستعرضين مفهوم الطبقة، ومفهوم الشعب، ومفهوم ثورة الطبقة، ومفهوم ثورة الشعب، ثم وقفنا على الثورة التونسية: البداية، المسار، الأهداف، والنتيجة، والثورة المصرية: البداية، المسار، اقرأ المزيد
تصريحات ودعوات متعددة، قرارات وإجراءات كثيرة، تقارير وبرامج صحفية متنوعة، ولربما يصعب حصرها من كثرتها، لكن واستنادا لما بين أيدينا، فانه بات من المؤكد وبما لا يدع مجالا للشك، بأن الهجمة الإسرائيلية ضد الأسرى مدروسة وممنهجة وأن حرباً صامتة تجري على أجسادهم، وأن هذه الحرب مستمرة ويشارك فيها كافة مركبات النظام السياسي الإسرائيلي، مما يعكس حجم الاستخفاف والاستهتار الإسرائيلي بوضع الأسرى وحقوقهم الأساسية والإنسانية. كما وأن اتساع تلك التصريحات وتنوع مصادرها، إنما يؤكد بأن المجتمع الإسرائيلي اقرأ المزيد
يكثر البشر من استعمال هذه الكلمة في جميع ميادين الحياة الاجتماعية والنفسية والوظيفية. يتحدث الإنسان عن تعلقه بالوطن إن كان عائشاً في وطنه أو تحتضنه بقعة من بقاع الأرض نصفها بالغربة. بعدها يتحدث الإنسان عن تعلقه بمكان عمله، وتراه يعاني الكثير عند الرحال إلى مكان عمل آخر. قائمة ما يمكن أن يتعلق به الإنسان لا نهاية لها ولا تشمل فقط الوطن والعمل والعائلة وإنما هناك من يكون شديد التعلق بكائنات حية متعددة وحتى بلعبة يحملها في جيوب ملابسه. إن ظاهرة التعلق التي تلازم الإنسان طوال عمره مصدرها واحد فقط وهي الطفولة. اقرأ المزيد
"لم تأت مصر من فراغ، ولم تكن وليدة صدفة أو مجرد لحظة إبداع، ولكنها كانت بناءا فلسفيا جعل من الوطن فكرة ينتصر بها الفرد على هشاشته وعمره الموقوت ويتصالح بها مع حتمية نهايته من خلال دوام واستمرار هذا الوطن – مصر" (مايكل رايس – صنع مصر). حين قامت ثورة يوليو 1952 في مصر تناما تيار عروبي قومي محاولا تجاوز حدود الذات المصرية إلى الأفق العربي الأوسع بحثا عن هوية (أو ربما زعامة) عربية، واختفى اسم مصر إبان مشروع الوحدة مع سورية (وما بعده) لتصبح الجمهورية العربية المتحدة. ثم حدثت نكسة 1967 وسبقها وتبعها أحداث كانت كلها تشير إلى فشل المشروع القومي العربي، وأن المجتمع المصري تحت تأثير الهزيمة يبحث عن هوية أكثر صلابة وتماسكا وحبذا لو كانت أكثر عمقا واتساعا. اقرأ المزيد












