تعددت النظريات الساعية لتفسير أنقراض الديناصورات، ومنها ما يشير إلى سقوط جرم سماوي كبير، وانحسار المياه، وتفشي الأمراض، والثورات البركانية التي حجب دخانها الكثيف الشمس عن الأرض لأشهر معدودات. ويبدو أن الأكثر قبولا ربما تكون النظرية التي تقول بأن تلك المخلوقات العظيمة كانت تأكل النباتات، وترعى مثل الغزلان والخرفان وغيرها من الحيوانات التي تعيش على النباتات، ومع توالي القرون ودوران الأزمان برز من بينها نوع جديد يأكل اللحوم ويتميز بفكين عظيمين وأنياب حادة، ومخالب يدين كبيرة وشرسة. اقرأ المزيد
جراحاتٌ وَصَبَاحَاتُ! (1) الجراحاتُ التي فينا! تُـكَفِّيـنا! فلا تكفي اعْـتِذاراتٌ حـزينهْ ليسَ يكْفي أنْ تقولي: "غصْبُ عنى!" أوْ تقولي: رغمَ أني! فالجراحاتُ التي فينا تكفِّـينا! وتُبْقيـنا على أرضِ اسْتِحالاتِ السكينهْ! (2) الصباحاتُ التي فينا! تُغَـنِّينـا! وتُـبْقيـنا بأحلامِ المـدينـهْ اقرأ المزيد
الخمول أو اللامبالاة أو عدم الاكتراث Apathy من الأعراض الطبنفسانية التي يكثر الإشارة إليها في الاضطرابات الوجدانية وكذلك في الحديث عن الأعراض السالبة التي تصاحب الاضطرابات الذهانية الأولية والفصام. كذلك يتم ملاحظة الخمول واللامبالاة مع اضطرابات الشخصية، ويمكن القول بأن الخمول بحد ذاته لا قيمة تشخيصية له بدون وجود أعراض أخرى. لكن معضلة الخمول يكمن بعلاقته مع استعمال مضادات الاكتئاب من صنف مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية "م.ا.س.ا". اقرأ المزيد
أغنيَةٌ قصيرَةٌ للزمنِ المُعادِ! ومهما ومهما! ومهما نُـعيـدْ منَ الصَّعبِ أنْ نستَرِدَّ الزمانَ السعيـدْ سيبقَى كـلانا يعـيـدْ ولكنْ بعـيـدْ! ومهما ومهما!!، فيومٌ وحـيـدٌ وحـيـدْ منَ العمرِ ذاكَ الفقـيـدْ مُحـالٌ!! مُـحالٌ بأنْ نستعـيـدْ! لأنَّـا "وآسَـفُ جدًّا!" كِـلانا الجـديـدْ! اقرأ المزيد
البشرية تمر بمرحلة خطيرة حاسمة، لن ينجو منها الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وربما ستأتي بتداعيات غير مسبوقة في التأريخ. فالواضح أن الإنسان بلا قيمة، وكل خطيئة بحقه تبرر بأفظع منها، وبتطور وسائل الإعلام والاتصال، صارت أخبار الويلات متكررة حتى تبلدت المشاعر والأحاسيس، فتحسبها عادية ولا قيمة لذكرها. اقرأ المزيد
ماذا يَحدُثُ بينَ يَـديْكِ؟! مالي أقـعُـدُ كالمَجْذوبِ أحَـدِّقُ في كَفَّـيْكِ! ماذا يـحْـدُثُ لي؟؟ لو أني أبْحَـثُ عنْ بَصَماتٍ كنتُ نسيتُ لـديْكِ! أو أشعارٍ دَوَّنْـتُ عليْكِ! كنتُ رضيتُ! ولكني لا أبْـحَثُ عنْ بصماتٍ أو أشعارٍ!! بلْ أبْـحَثُ "فيما يبدو!" يا سيدتي عَـنِّي!!!! كيفَ أنا يحـدُثُ أني: أسْتجْديني منْ كَـفَّيْـكِ؟؟ ماذا يـحدُثُ بينَ يـديْـكِ؟ مالي أفرَحُ كالأطفالِ وقدْ أتقَـنْتُ العِقْـدَ الرابِعَ منْ عمري؟ مالي أنتَظـرُ الحَلْوَى! والأنْجُـمَ بينَ يـديْكِ!؟ اقرأ المزيد
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون..." إبراهيم:42 "فويل للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليم" الزخرف : 65 "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" الشعراء: 227 اقرأ المزيد
يا وَجْهَنا! يا وجهَنا المَطْموسَ يا وجهًا تَشَرَّبَ بالإهانهْ هلْ مُطلقًا نبقى نُهَوِّمُ في السَّراديبِ الجبانَهْ هلْ مطلقًا نبقى لُصوصًا في سِجِـلاَّتِ الإدانـهْ؟! يا وجهَنا ماذا أقـولُ لها أنا؟! ومكانُـها: صعبٌ! ومُشْتَبِكٌ ومُرْتَبِكٌ! وأرْتُـقُـها وأعشَقُـها وبسْـمَتُها أمـانـهْ!! اقرأ المزيد
البشرية ما عهدت الديمقراطية في مسيرتها، وإن جربتها في بعض الفترات، لكنها انتهت بتداعيات دامية، وقصصها معروفة في اليونان، وفترة الخلفاء الراشدين، التي قتلت ثلاثة منهم. فالديمقراطية من وسائل إطلاق المطمورات، فما تبعثه من خير وقدرات إبداعية، يترافق مع اتجاهات ربما تدمر معطيات الخير. فالشر كالنار يحرق كل شيء!! البشرية وصلت إلى ما هي عليه من الرقي والتقدم بسبب الاستبداد والحكم الشديد، الذي يقمع الشرور بقوة الحديد والنار اقرأ المزيد
أيُّ نِقـاطٍ حَمراءَ! وأيُّ مَـواقِعِ تفتيشٍ تلكْ!؟؟ أيُّ نقاطٍ حـمراءْ؟ رجُلٌ غيري يا سيدتي منْ توقِفُـهُ النُّقَـطُ الحمراءْ! فأنا أتحَرَّكُ كيفَ أشاءْ! لا تَنْسَيْ أبـدًا! أني أتصَرَّفُ في جسدي!! في جسدي المـلْكْ!! (2) أيُّ إشاراتٍ خضْراءَ! وأيُّ مَواقِـعِ إطْـراءْ أيُّ إشاراتٍ خـضراءْ؟ رجلٌ غيري فيكِ تحرِّكُهُ الألوانُ/ ورجلٌ غيري يَنتظرُ الإطْـراءَ/ ويفرَحُ بالإطْراءْ!!! فأنا أكتَشِفُ الإطراءَ بنفسي وأنا أحيا بالإطْـراءِ اقرأ المزيد