البوصلة العدوانية تقود السلوك القائم في الأرض، وتسعى لتأمين الخراب وتنامي الحروب اللازمة للدمار المطلوب، فعلينا أن نقتل بعضنا، وأن تصاب الدنيا بالحريق الفظيع، للهيمنة المزعومة والتنبؤات المشؤومة. العالم في مأزق مروع، لأنه محكوم بالعقائد، وهذا أخطر وضع يواجه البشرية، وسيأخذها إلى جحيمات سقر، على أمل أن يتحقق للبعض الظفر. ومن الواضح أن دول الأمة ستكون الفريسة والبضاعة في مزادات الوجيع والدمار الفتاك. اقرأ المزيد
مستشفى الحيوانات الرعاية الصحية للحيوان مهمة للغاية، فالأمراض التي يمكن أن تصيبه والتي يمكن أن يكون حاملاً لعدواها كثيرة، زارت (حواء وآدم) مستشفى "بروك الخيري" لرعاية الحيوان بالقاهرة التي تم افتتاحها عام 1934م، وتوجد الآن عدة فروع لها بالإسكندرية والأقصر وأسوان وإدفو، وسيفتتح قريبًا فرع جديد اقرأ المزيد
رغم أن هناك الكثير من البشر الذين لا يجدون رعاية صحية مناسبة، أو أماكن مقبولة للإقامة فيها، أو طعامًا يحمي أجسادهم من الإصابة بالأنيميا والهزال وسوء التغذية، إلا أن هناك الآن فنادق 5 نجوم لاستضافة الحيوانات التي يرغب أصحابها في السفر لفترة ما، ويريدون تركها مع من يرعاها، وعيادات بيطرية خاصة، اقرأ المزيد
"إقرأ باسم ربك الذي خلق" "وقل ربي زدني علما" "يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات" "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون..." "...إنما يخشى الله من عباده العلماء..." وغيرها العديد من الآيات التي تحث على العلم، إضافة إلى ما وردنا من الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين والخلفاء في أمة المسلمين. والمشكلة العاصفة في أرجاء الأجيال، اقرأ المزيد
القوة في العلم وليست في الشعر، والذين يريدون إيهام الأمة بأن قوتها في الشعر، يسعون لإجهاض وجودها الحي. العلم قوة والشعر مرآة لواقع الحياة!! هذا ليس عدوانا على الشعر، بل توضيحا لحقيقة القوة ومعناها، فالأمم تتقوى بالعلم، وما وجدنا أمة تتقوى بالشعر، لأن الشعر تفريغ لطاقات الإبداع. اقرأ المزيد
العيد والغربة والاغتراب. دوما ما يشعر المغترب بمشاعر حزن مبررة، لها مسوغاتها المعروفة، وقتما يمر مثلا على مناسبة اجتماعية وجدانية مثل الأعياد، أظن أن هذا شعور إنساني طبيعي. مغتربٌ عبَّر لي عن هذا الأمر أن هؤلاء المغتربين بعد صلاة العيد مباشرة تُثار شجونهم، ويمرون باكتئاب وحزن وفقدان كبير في طاقاتهم، وعلى الأرجح يمر عليهم أول أيام العيد كما يمر على من أُرهق من كثرة المسير. إما بسبب عدم معرفة الدخول في النوم، أو بكثرته خلال هذه المناسبة، اقرأ المزيد
"وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم... وما هو عنها بالحديث المرجّم" التفاعل بالعضلات ما عاد يصلح في القرن الحادي والعشرين وكذلك تبادل الخطابات، لأننا نعيش في عصر الثورات التكنولوجية المتسارعة بمعطياتها المذهلة، وبعض المجتمعات لا تزال متمسكة بالغابرات المادية والمعنوية، وتدس رؤوسها في رمال الماضيات، ولا تريد أن تواجه حاضرها وتتطلع لمستقبلها. الحروب لا تنفع دولا متأخرة تكنولوجيا، وقاصرة دفاعيا، ومنشغلة بتعاطي التفاعلات التصارعية البينية المؤدية إلى مزيد اقرأ المزيد
عملية تشكيل الأخلاق وتوجيهها في المجتمع، بالتربية والدين والقانون والإعلام والثقافة والتجربة الشخصية وغيرها، ويلعب التسويق الأخلاقي دوره وإعلام التوعية واليقظة الأخلاقية بواسطة الرموز الاجتماعية بأنواعها. وصناعة الأخلاق بحاجة إلى قدوة قيادية، وبدونها لا يتمكن المجتمع من بناء مسارات أخلاقية ذات قيمة وطنية. "إن خياركم أحاسنكم أخلاقا" "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" اقرأ المزيد
استطابوا وجعا لا ينتهي... وعذابا ارتضاه المشتهي العذاب هو الشعور بالمعاناة النفسية أو الجسدية وينتج عن العقوبة في أكثر الأحيان، واعتياد العذاب يؤدي إلى التكيف معه ليصبح جزءاً من الحياة اليومية، فيغيب الفرح ويكون الظلم مقبولا، وكأنه أمر طبيعي. التكرار المتواصل للأحداث المأساوية يبلد المشاعر، ويجعل الناس تتلقى الفواجع وكأنها حدث عادي لا يستحق الاهتمام. وهذه العاهة يمكن مقارنتها بالعجز المُتَعلَم، الذي يؤدي للخنوع وفقدان القدرة على الخروج من المأزق المرهون به الشخص أو المجتمع، ويمكن تلخيص ذلك بالآتي: العجز المتعلم حالة نفسية يتسبب بها التعرض بتكرارية اقرأ المزيد
حالة نفسية وسلوكية ناجمة عن تعرض الشخص لمواقف سلبية متكررة دون امتلاك القدرة على التحكم بها، مما يتسبب باعتقاده بأن محاولاته بلا جدوى فيخنع ويستكين. وتكونه التجارب السلبية المتكررة، والبيئة القمعية، والنقد المستمر، وعدم وجود دعم، وتؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس الحوافز للمحاولة والتعلم، والقلق والكآبة، والاستسلام السريع أمام التحديات. ولابد من التغلب عليه بإعادة بناء الثقة بالنفس والقدرة على التأقلم، ومعرفة آليات حل المشكلات اقرأ المزيد