ضيف يأتيك في بيتك وبينما تقدم له واجب الضيافة؛ يقع منه المشروب على الأرض.. ماذا تفعل؟ تسرع.. تأتي بمنْشَفة؛ وتُهوّن على الضيف وتقول له: لا عليك. زوجتك تحضر لك المشروب فتتعثر في الطريق.... تنظر إليها، وتدعها وحدها تحضر المنشفة! ثم لا تنسى أن تُعلّمها أساليب حمل المشروبات حتى لا تقع منها ثانية.. غير ناسٍ أن تسخر منها!! يتصل بك صديقك على التليفون.. أهلاً! كيف حالك؟ أوحشتني.. وأسألك أنا.. متى آخر مرة قلت فيها لزوجتك.. أوحشتِني؟!! اقرأ المزيد
تعددت المشكلات المطروحة على الموقع من أخت تأخر بها سن الزواج إلى ما بعد الثلاثين رغم ما تتمتع به من مواصفات، وهذه المشكلة لا تخصها وحدها، بل نواجهها يوميًّا من الشباب والفتيات، وهي مشكلة اشترك في خلقها الرجال والنساء ثم المجتمع، واسمحوا لي بتساؤلات، وأرجئ تعليقي على المشكلة إذا وجدت ردودًا على مشكلتي: أحاول منذ مدة التوفيق بين الناس في الزواج؛ فأتيح اقرأ المزيد
يبدو أن الحضارة الغربية برؤيتها المادية تركت آثارها وبصماتها الواضحة على مجتمعاتنا، ودفعت بها إلى بعض النتيجة التي وصل إليها الغرب. ولعل من أبرز تلك المؤثرات والإفرازات المادية التي خلفتها الحضارة الغربية السرعة الهائلة واتساع دائرة الحركة لتغطية المطالب الجسدية. ومن البديهي أن يدرك المرء أنه لن يستطيع أن يصل إلى قدر مقبول ومرضٍ من تحقيق اقرأ المزيد
طلبت مني محررة "ملفات زواجية" أن أكتب عن "القوامة"، وهو موضوع جدير بالنقاش حيث يكثر فيه اللغط، وتُرتكب في حقه أحيانًا وباسمه أحيانًا أكثر انتهاكات تكاد تذهب بجوهره، بينما هو في تصوري من أهم دعائم نظام الأسرة في التصور الإسلامي إن لم يكن أهمها. فالسكن والمودة والرحمة معانٍ توجد بين الأرحام، صحيح أنها تبلغ في الزواج درجة لا تبلغها في غيره إلا أنها تظل معاني تشمل عامة المؤمنين بشكل أو بآخر. أما "القوامة" اقرأ المزيد
(4) لتسكنوا إليها رغم أنّ الأزواج جميعهم يحلمون أن يصبحوا آباءً وأمهات، لكنّ الخالق بيّن لنا في القرآن الكريم أنّ الهدف الأكبر والأوّل من خلق النّاس رجالاً ونساءً يتزاوجون إنّما هي السّكينة النّفسيّة، والشّعور بالأمن والأمان، الّذي يكون من خلال الحبّ بين الزّوجين... قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة، إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون" . وحتّى يشعر كلّ من الزّوجين بالسّكينة والأمان في الحياة الزّوجيّة لا بدّ من تحقق أمور أساسيّة لكلٍّ منهما اقرأ المزيد
(2) انجذاب الشبيه إلى شبيهه إنّ التّشابه في الصّفات الحلوة الّتي نحبّها في أنفسنا يؤدِّي إلى الإعجاب والانجذاب، فالمرأة الذّكيّة تنجذب إلى الرّجل الذّكي، والرّجل المثقّف ينجذب إلى المرأة المثقّفة، والمرأة المتديّنة يعجبها الرّجل المتديّن، والرّجل قوي الشّخصيّة تعجبه المرأة قويّة الشّخصيّة، وهكذا ينجذب المتشابهون إلى بعضهم بعضاً، إن كان التّشابه في صفات هم راضون عنها في أنفسهم، أمّا لو كان هنالك صفة في الإنسان لا يحبّها في نفسه، ويتمنّى لو لم تكن فيه، فإنّه لن ينجذب إلى من يشبهه في هذه الصّفة، فالخجول لا ينجذب إلى الخجول، اقرأ المزيد
للحبّ عموماً وللحب الزّوجي خاصة داعيان يجعلنا كل منهما نحب شخصاً آخر هما الإعجاب والامتنان. يولد الإعجاب في نفوسنا عندما نرى إنساناً آخر تجسدت فيه الصفات الرائعة التي نحلم بها لأنفسنا ولها عندنا قيمة عالية، فنراها في شخص آخر ونشعر بشعور رائع هو الإعجاب به وترتفع قيمته في نظرنا لما نرى فيه من صفات الكمال البشري كما نتصورها. إن كانت أنثى وفيها ملامح أو صفات نشأنا منذ الصغر ونحن نسمع من آبائنا وأمهاتنا أن من تكون فيه يكون جميلاً ومن يفتقدها يكون قليل الجمال، والإنسان مخلوق على صورة الرحمن يحب الجمال كخالقه ويعلي من قيمته لمجرد جماله. اقرأ المزيد
إذا تأملنا في معظم أسباب النزاع اليومي الذي قد يتطور إلى خلافات حادة مع الأيام لوجدناها أسباب تافهة.. الأطفال يتشاكسون، يصرخ الأب فتتدخل الأم، فيتحول مسار الحديث من مشاكسة الأطفال لعدم صبر الزوج وقلة حكمة الأم! تأتي أم الزوجة للزيارة، تغير وضع بعض الأشياء، يبحث عنها الزوج في مكانها المعتاد فلا يجدها، فينشأ جدل لا داعي له قد يعلو فيه الصوت ولا يتحكم طرف في أعصابه.. وهكذا... اقرأ المزيد
رجل فاضل عمره 48 سنة زارني في العيادة وهو يشكو أن زوجته تختلق الأعذار المختلفة لتهرب منه على الرغم من أنهما لم يجتمعا منذ فترة، فكلما اقترب منها تحجّجت بحجج واهية، وادَّعت مثلاً أن الأولاد لم يناموا بعد، أو أن أحدًا يطرق الباب أو أنها مريضة أو..إلخ. لقد شعر أن هناك شيئًا غير طبيعي؛ ولذلك حضر لاستشارتي في هذا الموضوع، وبعد أخذ وردّ تبين لي أن هذه الزوجة مظلومة منذ أكثر من 20 سنة، ولكن كعادة بناتنا الصابرات لم تنبس اقرأ المزيد
من المشكلات المضنية للبشر أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سِنّ اليافعة، أي حوالي الخامسة عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية، واستطاعة النهوض بأعباء الزواج، ورعاية الأسرة، ومعاملة الصاحب الآخر بعدالة وشرف. إن الزواج ليس تنفيسًا عن ميل بدني فقط! إنه شركة مادية وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى، وإلى أن يتم استكمال هذه المؤهلات وضع الإسلام أسس حياة تكفل الطهر والأدب للفتيان والفتيات على سواء. اقرأ المزيد