الشرك
السلام عليكم، في مرة من المرات كنت أصلي وكنت أحاول الخشوع في الصلاة لكن بعض الوساوس المزعجة كانت تفسد عليا صلاتي فقلت في نفسي عبارة فيها شرك بالله (قلت أن هناك إله آخر مع الله استغفر الله وآسفة على قولها) وكانت عمدا لأدفع الوساوس الجنسية بعيدا لكن بعد انتهاء من قول تلك العبارة صدمت أني قلت عبارة فيها شرك بالله وتعجبت من أمري كيف لي أن أقول مثل تلك الجملة وأنا مؤمنة جدا بوجود إله واحد وبدأت بالاستغفار وتبت توبة نصوح لكن لا أعلم ما حكم ذلك؟
وهل علي إثم وهل خرجت من دين الإسلام وهل يجب علي قول شهادتين في المسجد أمام الناس؟
أنا حقا ضائعة أنا أنتظر ردكم
4/1/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سلمى"...
هذه العبارة التي نطقتِ بها، أولًا: كانت في نفسك. ثانيًا: لست مقتنعة بها، أي كمن يقول: إن أبا جهل يقول: هناك آلهة مع الله. فهذا بالطبع لا إثم عليه. وثالثًا: وهو الأهم: أن ما جرى معك كان بسبب الوسواس، فأنت لولا الوسواس ما أقدمت على التفكير بهذه العبارة!! وعندما يدخل الوسواس يسقط تكليف الناس!!
لست مؤاخذة لا الآن ولا مستقبلًا إذا تكرر الأمر، ولا تكفرين، وليس عليك استغفار ولا إعادة الشهادتين.
ما جرى معك أمر غير مهم فلا تجعليه مهمًا، ولا تسألي عنه مرة أخرى
عافاك الله
واقرئي أيضًا:
وساوس الشرك : السجود لغير الله !
وسواس الشرك والكفر : السجود لغير الله !
وساوس الشرك والتجديف : كفرية وكفرجنسية وعقدية !
وساوس الشرك والخروج الدخول في الإسلام !
وسواس قهري بالشرك والتجديف !
الوسواس القهري : وساوس الشرك والصلاة
وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟