وسواس الغسل والحيض طلقني ! والعلاج يصرعني م
فتاوي
1- لو كان وسواسي صح؟
لو تجاهلت الشك وكان ما يقوله الشك هو الصح والواقع وفي محله وكان المفروض أن أستجيب له وأعمل به، لكن تجاهلت لظني أنه وسواس ولكن لم يكن في الحقيقة وسواس وإنما شك وكان صحيحًا كلام الشك مثلا جاني شك أني لم أفعل هذا الواجب مثلا والركن، ولكن لم أعمل بهذا الشك رغبة في العلاج من الوسواس والراحة من التعب بأني أتجاهل كل شك وخلاص أريح دماغي وجسدي، هل لو تجاهلت وكان المفروض أن أعمل بالشك علي إثم؟ لأن في الواقع أكون فعلا لم أفعل هذا الركن والواجب لكن تجاهلت الشك هل علي إثم؟
2- الوضوء معنى الدلك؟
هل الدلك معناه إمرار اليد على العضو مرة واحدة فقط حتى لو شعرت بلزوجة ودهن؟ أم يجب الدلك حتى إزالة اللزوجة والدهن؟
3- اللزوجة والدهن؟
بعد وضع كريم مرطب على الجسم، عند إمرار الماء عليه أشعر بلزوجة شديدة وأشعر أنها طبقة عازلة عن الماء، هل اللزوجة التي أشعر بها سواء بعد الكريم وبعد جفاف العرق يعتبر عازل للماء؟ هل الدهن عازل للماء لأن علميا الماء لا يختلط بالزيت فكيف لا يكون عازلًا عن وصول الماء؟ ويبقى أثر الدهن لا يتشربه الجسم والأدهان والزيوت لا تختلط بالماء علميا إذن هي عازلة عن الماء صحيح أم لا؟
4- اليقين؟
هذا أهم سؤال لدي: قرأت بأن يجب الدخول للصلاة بيقين وأن الدخول فيها وأنت متردد يبطلها.
أنا كيف أعرف أن اليقين موجود ولست مترددة في الدخول للصلاة؟ أنا أشد أعصابي وعضلاتي وأركز بذهني لكي آتي باليقين،
هل أكبر وأنا غير مركزة ذهنيا ولست مستحضرة اليقين وغير مهتمة؟؟! لأني أرى الناس هكذا لا يركزون ويستحضرون اليقين على طول يكبرون ربما لايوجد عندهم تردد في الدخول مثلي.
* أنا تعبت من الوسواس وودي أنتحر طفشت خلاص الصلاة صارت صعبة علي صارت هم على قلبي أستغفرالله بس جد أنا تعبت ما أصدق أنتهي من الصلاة أكون شادة على أعصابي وعضلاتي إلى أن أنتهي من الصلاة تعبت من هذا الشد ولا أستطيع تركه لا أستطيع الاسترخاء أصبحت أترك صلوات كثيييرة وخايفة أموت وأنا أترك بعض الصلوات وأحيانا يومين كاملة لا أصلي ثم أعود أصلي فرض وأترك لا يوجد حكم يبيح للموسوس ترك الصلاة ويرتاح من هذا العذاب لأن هذا وسواس قهري من القهر أي مغصوب ومقهور على القيام بالطقوس الوسواسية لا إرادة له فيها وإلا لماذا يسمونه قهري من القهر والله تعبت وأصبحت أبكي على السجادة إذا صليت ما ارتحت وإذا تركت الصلاة ما ارتحت خايفة أموت وأنا هذا حال صلواتي، لكن والله أنك تكون شاد عضلاتك طول الصلاة والله متعب وهلاك ونفاذ طاقة. ما الحل؟؟؟ رغم لا أعلم هل أنا شادة عضلاتي وأعصابي بسبب خوفي من خروج الريح أكرمكم الله بسبب القولون وخروج الريح هنا حقيقة وليس وسواس وأعاني منه وأحيانا لا أستطيع مقاومتها وأقوم بإخراجها وأترك الصلاة لأن يكون مافيني أعيد الوضوء وهذا الشد بسبب تدقيقي على نطق الحروف في القراءة لا أعلم سببه!!
5- هل أتجاهل أي شك؟؟
أنا قرأت في المذهب المالكي أن المستنكح الذي يشك كل يوم في الصلاة ولو كان يأتيه الشك بشكل مختلف في كل مرة ولكن مازالت هذه الشكوك في الصلاة أي في جنس العبادة نفسها، أي مثلا تكون شكوكه مرة في النية مثلا واليوم التالي في عدد الركعات ويوم آخر في القراءة وهكذا، فهنا جميع الشكوك أتت في عبادة الصلاة نوع واحد من العبادات إضافةً أنه لم يفارقه الشك يومٍ، أي أن هناك شرطين أن لا يمر يوم إلا شك ولو مرة واحدة إضافة إلى شرط أن تكون هذه الشكوك اليومية جميعها في نفس العبادة، وهنا مثلا العبادة هي الصلاة إذن تكون كل شكوكه اليومية في الصلاة ولا يفارقه هذا الشك يوما واحدًا ولو مرة في اليوم، فلا يكون اليوم شك مرة واحدة في الصلاة واليوم الثاني ما شك في الصلاة لكن شك في عبادة أخرى كعبادة الصوم مثلا، أي أهم شيء في نفس العبادة إضافة إلى أن كل يوم يأتيه شك في هذه العبادة، لا يمر يوم بدون أن يأتيه شك في هذه العبادة ولو مرة واحدة في اليوم وإن اختلفت طريقة إتيانه ولكن مازال في نفس العبادة، أي هناك شرطان أن يكون الشك في نفس العبادة ويأتي كل يوم: فيعتبر هذا هو المستنكح وحكمه أن يتجاهل شكه؟
أنا عملت بهذا أصبحت أتجاهل كل شك وأي شك ولو كان مختلف عن شكوكي في الأيام السابقة، ولو كان أول مرة يأتيني هذا الشك في الصلاة، أتجاهل جميع أشكال شكوك الصلاة ولو كانت جديدة علي وأول مرة يأتيني موضوعه ولكن أهم شيء مازال في الصلاة، أي بمعنى مثلا وأنا أصلي أتاني لأول مرة شك في نطق تكبيرة الإحرام أتجاهل هذا الشك ولو كان أول مرة يأتيني شك في نطق تكبيرة الإحرام؟ أهم شيء أني أشك في الصلوات كل يوم ولو مرة في اليوم ولو كان مختلف طريقة إتيانه في كل مرة، أي مختلف موضوعه مرة في تكبيرة الإحرام مرة في قراءة الفاتحة وغيرها من الشكوك، الشرط أنه أهم شيء أنه كل يوم يأتيني شك ولو مرة في اليوم إضافة إلى أن هذه الشكوك اليومية تأتي كلها في نفس العبادة. فهل فعلي صحيح إني أتجاهل شكوكي الجديدة وكل شك يأتيني أول مرة في الصلاة؟
وهل الذي فهمته من المذهب المالكي صحيح؟ وهل شكي في نيتي قبل دخول الصلاة والإحرام بها يعتبر من ضمن شكوك الصلاة الواجب تجاهلها في المذهب المالكي، أم فقط حكمهم مقتصر على ما بداخل الصلاة؟ لأني أظن أني قرأت أني إذا أتاني شك في الصوم والحج مثلا لا ينطبق عليه الشك المستنكح الواجب تجاهله لأن شك الصوم ليس كل يوم وفي أي عبادة ثانية من العبادات وكان شكها ليس كل يوم إذن لا آخذ بحكم الشك المستنكح الواجب تجاهله بل أفعل فيه مايفعله الصحيح. هل فهمي صحيح للحكم؟
6- المشقة؟
السلام عليكم، المشقة التي تبيح القعود في الصلاة أنا مريضة بالوسواس وآخذ دواء نفسي لعلاجه ما يقارب السنتين ومستمرة عليه ولكن أشعر بإرهاق بسيط يعني أحياناً لما أصحى من النوم أشعر بخمول وإرهاق لدرجة مافيني حتى أرفع يدي عند التكبير وجسمي طايح ولكن أقدر أرفعها يعني مشقة محتملة وأحيانا أغلب الوقت أحس جسمي طايح وأتمنى أصلي كامل الصلاة وأنا جالسة بس أخاف المشقة التي بي لم تصل إلى المشقة التي يجوز فيها القعود؟ ولأن قرأت أن الضابط للمشقة هو عدم القدرة في الحصول على الخشوع واللي ما يصدق إنه يركع وأنا أصلا ما أقدر أخشع في الصلاة وما أصدق أسلم من الصلاة مو بس أركع بسبب أني طول الصلاة أكون شادة أعصابي أخاف تطلع ريح الله يكرمكم ولأنها ريح حقيقية ليست وسوسة ولا تأتي لي إلا وقت الصلاة والوضوء وحقيقية لأن كم مرة أتيقن من خروجها وتغلبني وأخرجها وأحيانا من كثر الكتم تخرج على شكل تكريعه ممكن إنه بسبب شدة الأعصاب في الصلاة يضطرب القولون ولأن بعض الأحيان بس أسلم من الصلاة ماعاد في ريح تبغى تخرج لكن غالبا تكون ريح حقيقية ويمكن لأن لما أقرأ في الصلاة اضغط على الحروف لا أقرأ وأنا مسترخية، ولأن أشعر لو بصلي وأنا جالسة بسبب الإرهاق الخفيف راح أصلي طول عمري وأنا جالسة!!؟ لأن أحس ماراح أشفى من القلق والوسواس فهل يعقل أن أبقى طول عمري شادة على أعصابي وأنا أصلي من القلق اللي بسبب دواء الوسواس وبسبب الوسواس!!، أيضا أخاف الخمول اللي أشعر به عند الاستيقاظ خمول طبيعي والجميع يشعر به ويصلون وهم واقفين طبيعي أي خمولي طبيعي وليس عذر يبيح القعود في الصلاة؟ فأنا لا أعلم هل خمولي طبيعة في شخصيتي وأنا طبيعتي كسولة مستسلمة لأن أهلي يقولون عني هكذا وأنا أشعر أني هكذا كسولة مستسلمة لا أريد أن أتحمل وأضغط على نفسي وأصبر ولو مشقة قليلة فأنا خايفة يكون خمولي كسل مني وأن الكل يتمنى أنه ليس هناك صلاة مفروضة وأن طبيعة الإنسان يحب الكسل وعدم القيام بأي عمل ويحب الراحة وهذا لايجيز لي القعود في الصلاة أم خمولي بسبب الدواء؟
7-الريح؟
أنا رغم دخولي الحمام أكرمكم الله قبل الصلاة وعصر نفسي لإخراج الغازات أكرمكم الله إلا أنه في الأغلب يأتيني الريح عند رفع الرجل لغسلها في نهاية الوضوء وأثناء الصلاة وأدافعها بقوة وهذي الريح حقيقية وليست وسواس لأن أحيانا أخرجها وهي تخرج غصب عني أكرمكم الله فما أدري هل هو بسبب أن لدي مرض القولون وما السبب لا أعلم المشكلة خارج أوقات الصلوات لا تأتي الريح فقط وقت الوضوء والصلاة ما السبب لا أعلم؟ هل يوجد اختلاف في حكم انتقاض الريح للوضوء؟
8-الماء؟
هل يجب البصق بعد شرب الماء عند آذان الفجر (أي قبل آذان الفجر بثواني)؟ لأني أشعر ببرودة على جدران الفم وأشعر أن فيه قليل من الماء على جدران الفم فهل يجوز بلعه أم يجب البصق؟
9- الفاتحة؟
أنا أستطيع أن أقرأ سورة الفاتحة في الصلاة قراءة صحيحة ولكن بصوت عالي وأستطيع بدون صوت فقط بحركة الشفايف واللسان ولكن بصعوبة بسيطة في حرف الضاد والدال المشدود. هل يجوز أقرأها غلط لأجل أعالج نفسي؟ لأني قرأت بعضهم يقولون عادي حتى لو قرأتيها غلط، فأنا أريد أن أعرف هل يجوز لي أتعمد الغلط في الفاتحة للعلاج من الوسواس؟
10- الاستنجاء؟
أنا آخذ في الاستنجاء من البول أكرمكم الله بالمذهب الذي يقول بسنية إزالة النجاسة، لأن البول يرتد إلى الفخذين ويسيل إلى الخلف، لكن جائتني فكرة أنه مايجوز آخذ بهذا الحكم لأن لما سألت أختي الكبيرة والوالدة قالوا عادي طبيعي البول أكرمكم الله يرجع إلى الوراء نحن أيضا نفس الشيء فلازم توقفي وتوجهي رشاش الماء إلى الخلف لكي تغسلين ما ذهب إلى الخلف، فاحترت ما دام الأمر كذلك وهو طبيعي وعند الكل لأن أختي وأمي لا يعانون من الوسواس، إذن الأمر ليس وسوسة، ومن الطبيعي أن يعود البول إلى الخلف وأيضا يرتد على الفخذين ومن الطبيعي أن الماء لا يصل للخلف فمن الطبيعي أن أقف وأقوم بغسله، فهل مازال يجوز لي الأخذ بقول سنية إزالة النجاسة؟
11- النية+التجفيف؟
بعد الوضوء يبقى ماء على الشفايف لو فتحت فمي سوف تدخل قطرة وأكثر، هل يجب أن أمسح شفايفي بمنديل أم يجوز لو ابتلعت هذه القطرات؟
12- نية الصيام؟
عندما أنوي الصيام، أقول في نفسي من دون تحريك اللسان ولا الشفتين فقط أمررها على ذهني وقلبي وأحيانا أنطقها بسبب الوسواس لكي أرتاح، أقول "نويت أن أصوم غدا لأنه يوم من شهر رمضان أداء لفرض صيام شهر رمضان من آذان الفجر إلى آذان المغرب عن جميع المفطرات استجابة لأمر الله" هل هذه النية كافية؟ وهل يجب أن أحدد أنه صيام الواجب الفرض وليس تطوع؟ وما هو الحد الواجب استحضاره في نية صيام يوم من رمضان؟ وهل هناك خلاف بين العلماء في وجوب نية صيام شهر رمضان؟
* أرجوك دكتورة رفيف الإجابة على جميع أسئلتي والله مرضي الوسواس يروح بعد الفتاوي كثير وساوس انزاحت بالعلم والفتوى
وجعلها الله في ميزان حسناتك وجعل لك من كل هم فرجا مثل ما تفرجين علينا همومنا وكربتنا.
24/5/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "ريم"، وأهلًا وسهلًا بك على مجانين مرة أخرى
سأجيب عن أسئلتك الواحد تلو الآخر، وأرجو أن يكون في إجاباتي ما يفرج همك.
1-عندما يتجاهل الموسوس الشك إنما يطبق حكمًا شرعيًا خاصًا به، ولكل مريض أحكام خاصة به كما تعلمين...، فإذا كان يطبق الحكم فهو مثاب غير آثم، ولا علاقة لنا يغير ذلك.
وهذا يجري مع غير الموسوسين أيضًا.....، مثلًا: لو توضأ الإنسان، ثم بعد مضي مدة من الزمن شك هل نقض وضوءه أم لا؟ نقول له: إنك تيقنت الوضوء، وشككت في النقض، واليقين لا يزول بالشك، أي يقين وضوئك لا يزول بشكك في النقض، إذن أنت متوضئ وتستطيع الصلاة وتثاب على ذلك لأنك تعمل بالحكم الشرعي الخاص بحالتك. مع أنه ربما يكون في الواقع قد نقض وضوءه ونسي فاعتراه الشك... هنا لا يهمنا الواقع، يهمنا أن نطبق ما يخصنا من الأحكام، لأن المطلوب من الإنسان إظهار العبودية لله، وقد حصل هذا، وأما ما خفي علينا من حقيقة ما وقع فلسنا مكلفين به لأننا لا نعلمه، ولا سبيل إلى معرفته. المهم أن حكمك تجاهل الشك وأنت مثابة على ذلك.
2- 3-رغم أني ذكرت لك الإجابة قبل هذا، إلا أنني أكرر لك: الدهن لا يكون عازلًا إلا إذا كان له جرم ظاهر يمكن إمساكه بالإصبع، أما الملمس الدهني فقط فليس عازلًا للماء....
ونفس الإجابة تقال بالنسبة لسؤالك الثالث، الملمس الدهني يجعل الماء يتفرق على الجلد بسرعة، ولكنه لا يمنع وصوله إليه وجريانه عليه. هكذا نص الفقهاء ودعك من التمحيص والفصفصة والتكلف....
4- أولًا لو كان الموسوس يشعر باليقين لما كان موسوسًا، فلا تحاولي عصره واستخراجه لأنك لن تشعري بوجوده بالرغم أنك متحققة به 100%. ثانيًا، اليقين أو الجزم بالنية هو ببساطة أنك تريدين الدخول في الصلاة ولست تلعبين، أو تقولين: سأصلي إلا أن يرن الهاتف! هذا ليس بجزم في النية، هذا تعليقها على شرط، وتردد في أدائها كاملة.... والمهم ألا تتعبي نفسك للشعور بهذا، لأن الله يعلم أنك جازمة بنيتك، ولكنك أنت فقط لا تعلمين! والغريب أن الموسوس لا يقتنع بصحة صلاته عند الأخذ برخصة في جزئية من جزئياتها، ثم يترك الصلاة كلها ويطلب رخصة لتركها وقطعها!!! أليس اتباع رخصة في ركن من الأركان أفضل من ترك الصلاة بالكلية؟!! صلي وإن لم تشعري بكمال الصلاة بسبب المرض، خير من أن تتركي الصلاة بالكلية، صلي والريح يخرج منك وأنت معذورة لوسواسك، خير من أن تتركي الصلاة بالكلية، صلي بحروف غير جيدة كما تتوهمين، خير من أن تتركي الصلاة بالكلية....
أليس الله تعالى أعلم بك منا ومن الطبيب حتى من نفسك أيضًا؟؟ أدي ما عليك واتركي الحساب لأرحم الراحمين الذي يعرف مرضك ولا يرضى المشقة لعباده، وأنزل شرعًا المشقة فيه تجلب التيسير....
5- قال المالكية الوسواس، أو الشك المستنكح: هو الشك الذي تكون أيام إتيانه زائدة على أيام عدم إتيانه أو تساويها. فمن كان يأتيه الشك كل يوم ولو مرة واحدة، موسوس؛ ومن كان يأتيه الشك يومًا ويفارقه يومًا، أو يأتيه أسبوعًا ويفارقه أسبوعًا.... فهو موسوس؛ أما إن كان يأتيه يومًا ويفارقه يومان فهذا غير موسوس ولا تنطبق عليه أحكام الموسوسين....
إذن لا يشترط أن يكون إتيان الشك كل يوم، بل يكفي أن يتساوى إتيانه مع أيام عدم إتيانه.
وتفريقك بين تكبيرة الإحرام والنية وبين سائر أركان الصلاة تفريق متكلف جدًا جدًا جدًا ولا يخطر على بال إبليس!! كل هذه الأمور من أركان الصلاة، والشك فيها من ضمن الشك في الصلاة! أحكام الموسوسين وضعت لتتركي التدقيق، وإذ بك تدققين فيه!
وأما الصوم: إذا كان الشك يأتي الموسوس كلما صام ولو صام في الشهر يومًا واحدًا، فهو موسوس، وكذلك لو تساوى الشك في أيام الصوم مع الأيام التي لا شك فيها.... ونفس الشيء يقال في الحج والعمرة والزكاة وغير ذلك....
6- بالنسبة للوقوف في الصلاة، إن لم تترنحي وتشعري بدوار يجعل من الصعب وقوفك منتصبة، فتحاملي على نفسك في الفريضة وقفي، واقعدي في النوافل كيف شئت....
7- مشكلة خروج الريح بسيطة، ذكرناها كثيرًا، فلا تقلقي، لأنه من يكثر منه خروج الريح في الصلاة والوضوء دون غيرهما، معدود من دائمي الحدث، والموسوس بخروج الريح لا ينتقض وضوؤه حتى لو خرج منه الريح.
8- لا يجب البصق بعد شرب الماء قبل الفجر، ولا بعد المضمضة في نهار الصوم، فالبرودة بسبب اختلاف درجة حرارة الماء عن درجة حرارة جسمك، وليس بسبب بقاء الماء في فمك
9- نعم تستطيعين قراءتها بصوت منخفض حتى لو ظننت أن الأحرف لا تخرج صحيحة بهذه القراءة. أنت لا تتعمدين الغلط وإنما لا تشعرين بالاكتمال.
10- يجوز لك ولغيرك الأخذ بسنية تطهير النجاسة بالطبع، هو قول فقهي يجوز العمل به، سواء للموسوس وغيره. ولا داعي للوقوف لغسل ما سال إلى الخلف أو الفخذين، وبالتالي غسل النصف الأسفل كله! يكفي توجيه رشاش الماء إلى مكان النجاسة من الخلف أو على الفخذ وأنت جالسة في مكانك وانتهى الموضوع.
11- لا يجوز ابتلاع القطرات التي على الشفاه حال الصيام، ولا يجوز أيضًا التجفيف بشدة والإضرار بالشفتين، إنما تضعين المنشفة بعد انتهاء الوضوء على وجهك بما في ذلك الشفتين، ثم ترفعينها وقد زال ما عليهما من ماء
12- في صيام رمضان يكفي أن يخطر في بالك أنك صائمة يوم الغد عن رمضان، أو إذا أذن الفجر فلن تأكلي لأجل صوم رمضان....، وإذا أردت قضاء رمضان يكفي أن يخطر في بالك أنك صائمة يوم غد قضاء من رمضان.. وصيام النفل يكفي فيه: نية الصيام (أي: أصوم يوم غد)... صيام الأيام المسنونة كيوم عرفة وعاشوراء، نيتها: أن يخطر في بالك أنك صائمة الغد يوم عرفة أو عاشوراء، إلخ.... نعم هناك خلافات بين المذاهب في أشياء بسيطة والأمر يسير عند الجميع....، المهم أن تعرفي ما تريدين فعله يوم غد.
أسأل الله تعالى أن ينزل عليك شفاء من عنده، ويوفقك للعمل بما يرضيه....
ويتبع>>>>: وسواس الغسل والحيض طلقني ! والعلاج يصرعني م2