مشكلة لا أدري ما الحل
في البداية أود أن أوجه شكري الجزيل والامتنان اللا محدود إلى القائمين على هذا الموقع الرائع.
ثانياً أشكركم على ردكم الذي أفرحني جدا وسأتواصل معكم إن شاء الله
مشاكلي باختصار.
إنني إنسان موهوب موسيقياً وثقافياً أي من ناحية أدبية حيث إنني أكتب خواطر.
لا أدعي أنني أديب لكن أكثر الأشخاص كانوا يثنون على كتاباتي.
المهم أنني قد تعرضت في يوم من الأيام إلى نقد وهذا النقد يكمن في أنني مغتر بنفسي كثيراً حيث إنني كنت الأفضل بين منتقدي فصرت محتاراً بين الاستمرار في أداء مواهبي إن صح التعبير أو ترك مجال أدائها لغيري.
صرت أهين من نفسي أحياناً فأتظاهر أمام الناس بأنني لا أصلح لفعل شيء ما أي أني مثلا لا أستطيع كتابة خطبة بأسلوب معين, مع علمي وعلمهم بأنني أستطيع كتابة ما أريد بإتقان.
لا يؤثر ذلك على نفسي حيث إني مقتنع بمواهبي لكن المشكلة هنا هي.
هل يمكنني أن أصرح بأنني أمتلك موهبة معينة وأمارسها بإتقان أكثر من غيري مع مراعاة التأكيد على صدق ما أقول.
آسف جدا على الإطالة.
وأحب أن ألفت عنايتكم أنني كفيف لكن أمتلك من الوسائل المتقدمة ما تجعلني أطلع على موقعكم دائماً يوماً بعد يوم.
الشكر الجزيل لكم ولكل إنسان يطلع على هذا الموقع والشكر موصول إلى كل ضمير حي في هذا العالم يحب الخير والسلام.
والسلام عليكم
24/4/2003
رد المستشار
الأخ العزيز، أهلا وسهلا بك مرات ومرات، على موقعنا مجانين، قد يبالغ أصحاب الاحتياجات الخاصة أحيانا في تقدير مواهبهم لتعويض النقص الذي يشعرون به نتيجة وضعهم ولكن هذه المبالغة حين حدوثها لا تبرر بأية حال من الأحوال أن نهملهم حقهم، وألا نشيد بتميزهم،
وعدم استسلامهم للابتلاء بوصفه نهاية للعالم أو مبررا للقعود والكسل والحل ببساطة أن تستفيد من أحجار النقد الموجهة إليك لتبني مجدك وترفع من روحك، ويستمر تطويرك لأدائك, راجع نفسك لتعتدل موازينك فلا تبالغ في تقدير قدراتك، ولا تنسحق أمام الهجاء أو التجريح، ولا تخفي أنك تستطيع شيئا طالما تستطيعه،
وصدق من قال: ترك العمل مخافة الرياء رياء وستبقي رسالتك وتجربتك نموذجا وعلامة خارقة لصاحب كل ضمير حي يعرف أن الابتلاء بكف البصر يهون مقابل السقوط في عالم البصيرة
دمت سالما لمحبيك وتابعنا
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقثك بصفحتنا استشارات مجانين، ليس لدي بعد ما تفضل أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، بصياغته في رده عليك، غير أن أعبر لك عن سعادتي البالغة بتشريفك لموقعنا مجانين، كما أدعوك إلى إرسال خواطرك لكي نضعها ضمن إبداعات مجانين
وأهلا وسهلا بك دائما أبدا حللت أهلا ونزلت سهلا.