يعتبرُ اللجوء للعلاج الجراحي اعترافًا بفشل الوسائل الطبية في معالجة البدانة، ولكن الجراحةَ لا تصلحُ لكل حالات البدانة بل إن لهذه الجراحات العديد من المحاذير Contraindications، أي أنها لا يصحُّ أن يصفها الطبيبُ ولا أن يقومَ بها الجراحُ في العديد من الحالات مثل: أن يكونَ الوزنُ الزائد عند الشخص أقل من 45 كيلو جرام، أو أن تكونَ البدانةُ ناتجةً عن سببٍ عضوي، أن يكونَ العمرُ أكثر من خمسين سنة، أو في حالة وجود أي قصور في وظائف الكلى أو الكبد، أو وجود اضطراب الاكتئاب أو الإدمان أو أي اضطراب نفسي مزمن، أو في حالة عدم مرور المريض اقرأ المزيد
نقدم هنا بعض النصائح لمتبعي الجزء الأول من برنامجنا المعرفي السلوكي المقترح جدد علاقتك بأكلك وجسدك، والحقيقة أننا تعلمناها من خلال الممارسة العملية مع عددٍ لا بأس به من المريضات والمرضى، وقد تعلمنا الكثير أثناء التطبيق، وأصبحت عندنا بعض الأفكار عن عددٍ من النقاط والتفاصيل السلوكية الواردة في البرنامج هي مما يميل أغلب المتبعين إلى تقليل أهميته وعدم الالتزام به بالتالي، وسوف نحاول عرض أهمية تلك النقاط خلال هذا المقال، ونكرر التذكير هنا بأننا لا نقدم رجيما منحفا (برنامج حمية منحفة)، وإنما نقدم برنامج لإصلاح العلاقة بين الإنسان وجسده اقرأ المزيد
نقدم لكم هنا ترجمة لمقال صحفي أرسل لنا بالبريد وكنا نعرف علميا من خلال قراءاتنا ودراساتنا في مشكلة البدانة والنحافة وطرق التعامل مع البدانة أن بدائل السكر والأغذية المخفضة السعرات الحرارية في منتهى الخطورة، لكننا رأينا أن ننشر لكم هذا المقال لتوضيح ما قد يغفل عنه من يظننا نتخذ موقفا غير مدعوم بالدراسات العلمية. فمن الواضح أن معظم الطرق التي تقدم الآن ومنذ بداية الحرب على الجسد أو على البدانة كبدائل للأكل الطبيعي اقرأ المزيد
بعد مرور أربعة أشهرٍ على الالتزام بما ذكرناه في جدد علاقتك بأكلك وجسدك وهي المرحلة الأولى من برنامجنا العلاجي المعرفي السلوكي المقترح لمشكلة الرضا عن صورة الجسد والعلاقة مع الأكل، يجيء الآن موعد المرحلة الثانية، وليس شرطا ألا تزيد المدة الزمنية للمرحلة الأولى عن أربعة أشهر فمن الممكن أن تكونَ ستة أو أكثر لكنها لا ينصح أن تقل عن أربعة أشهر وظننا الأولي هو أنه كلما كانت مشاكل الإنسان م اقرأ المزيد
من خلال بريد المشاركات وصلتنا مشاركتان متتاليتان إحداهما تتعلق بمقال أكذوبة الوزن المثالي على باب البدانة والنحافة، والثانية تتعلق باستشارة: أولا لا تعبدي الصورة وثانيا تابعينا من على استشارات مجانين، ونظرا لتشابه الموضوع فقد قررنا الرد عليهما معا هنا على باب البدانة والنحافة: فمن ناجح محمد عزت صالح عباس من الأردن وتحت عنوان "الوزن المثالي" وصلنا ما يلي: اقرأ المزيد
بينما تعتمد أساليب إنقاص الوزن التقليدية على تقليل الداخل من السعرات الحرارية عن المفقود بشكل أو بآخر، وتكونُ واضحة في أن هدفها المحوري هو إنقاص وزن الجسد كهدفٍ قريب باعتباره طريقا للسواء الجسدي والاجتماعي، فإن الأساليب السلوكية الحديثة للتعامل مع مشكلة البدانة تضع السواء النفسي الجسدي الاجتماعي هدفا مبدئيا وإن كان على المدى البعيد، اقرأ المزيد
إدخال الصورة/النموذج في حقل الممارسة الطبية، كانت له بلا شك فوائده، مثلما كانت له أضراره وإن خفيت، فأما الفوائد فكانت مثلا للدعاية لعقار معين لعلاج الاكتئاب، حيث استخدمت الصورة/النموذج (قبل..... و.......بعد ) بشكل ربما ما يزال يبدو لي بريئا حتى الآن -أو بحسب ما وَعِيتُ مما رأيت-، حيث تُقدم للطبيب النفسي صورتان الأولى تمثل المريض/المريضة في حالة الاكتئاب أو القلق أو كليهما قبل........ اقرأ المزيد
فكرةُ تقليل الوزن أو الخلاص من الوزن الزائد من خلال تقليل كمية الطعام هيَ فكرةٌ تقليديةٌ قديمة، ربما تعلمها الإنسانُ على مر السنين من ملاحظة أثر الجفاف أو القحط أو المجاعات المختلفة التي عرفها التاريخ على أجساد الناس، وهذه الفكرة موجودةٌ منذ عهد الإغريق، إلا أنها كانت أسهلَ تنفيذًا بالتأكيد في العصور القديمة منها في العصر الحديث حيث تتوفرُ الأغذية السهلة الرائعة الطعم، اقرأ المزيد
بالرغم مما للتريض Exercising من آثارٍ إيجابيةٍ على الصحة الجسدية والنفسية بوجهٍ عام، إلا أننا نستطيع اعتبار ربط التريض ببرامج الحمية المنحفة بمثابةٍ ظلم كبيرٍ لحق به كما سنبين في السطور التالية، فمن ناحيةٍ أصبح التريض الناجح مرتبطًا في أذهان المتريضين بأن يحققَ فقدًا للوزن فإن لم يتحقق ذلك الفقد فإن الكف عن التريض سيكون هو القرار الذي يتخذه الشخص، ولعل الترويج للأدوات اقرأ المزيد
يعتبرُ التحاملُ الاجتماعيُّ على البدانة هو المحركُ الأساسي لمعظم المشكلات التي تواجه الشخص البدين في المجتمع البشري الحديث، ويكادُ يكونُ من المؤكد أن البدين يبخس حقوقه في ذلك المجتمع إلى حد بعيد بما في ذلك حقوق التعليم والعمل وربما الترقيات بسبب وزنه، ونستطيعُ القولَ بأن الإهانة التي يلحقها المجتمعُ بالبدينين أبعدُ بكثيرٍ من مجرد اعتبارهم أقل جاذبيةً مثلاً من الآخرين، اقرأ المزيد