فاتقني منذ أكثر من أسبوع ذاك اللقاء الذي نظمته إدارة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مع بعض قيادات القضاة للتحذير من مذبحة على غرار "مذبحة القضاء" في ستينات القرن المنصرم حين قرر عبد الناصر عقاب القضاة الذين خالفوا إدارته محولا إياهم إلى وظائف إدارية، وكنت أتمنى حضور هذا اللقاء لأستعيد مع الحاضرين ذكريات قضائية أحدث جرت في إيطاليا مطلع التسعينات من نفس القرن فيما عرف بعد ذلك "بعملية الأيدي النظيفة" ح اقرأ المزيد
كثيراً ما تساءل الدكتور الفاضل أحمد عبد الله: هل سيظل المصريون صامتين أمام تحركات القضاة والحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، وأساتذة الجامعة؟ والأطباء؟ وإلى متى سيقابل بقية المصريين الموقف الشجاع لهؤلاء بالصمت، وهم يتلقون عنهم كل الضربات والعنف المنظم وغير المنظم وإلقاء تهم من قبيل العمالة والقلة الخائنة المندسة والاتها اقرأ المزيد
ودّعْت الدكتور أحمد عبد الله يوم الأربعاء 29/6/2005 مسافرا إلى القاهرة من الزقازيق على أن أراه بعد أسبوع لأنه سيحضر مؤتمرا في المجر –عن إيه مش فاكر أنا-!، وبالتالي سيغيب عني، وكنت قد طلبت إجازة من عملي بالكلية من رئيس القسم، ووافق أكرمه الله دون حتى أن ينظر إلى صورة الأشعة في يدي، أسبوعا إذن سيغيب ابن عبد الله ويتركني مع رقبتي الموجوعة، التي لم أعد أملك معها إلا الصبر والنوم على الوسادة الطبية "المعوَّجة" –هكذا أحسها- ولكن أنام بحمد الله. اقرأ المزيد
هل فكر أحدنا يوما في عطاءات إحباطاته؟ أعتقد أنه جدير بنا أن نفكر بذلك، إنصافا لإحباطاتنا البائسة التي لولاها لما عرفنا شرف الكفاح، وطعم السكن، وجمال الأمل! كتبت مرة.. الثلاثين.. عمر الفتات.. اقرأ المزيد
كلمة (ميديا media ) هي جمع لكلمة (ميديام) medium ، ومعناها الوسط أو الوسيط الذي تجري فيه التفاعلات أو الاتصالات، ربما يمكن ترجمتها أو تسميتها (محيط) أو (سياق، وفي حوارات لقاء (الويب صالون) الذي أدرته يوم عشرين ستة في ساقية الصاوي – القاهرة نبهنا الصديق (يقين) أن الإنترنت ليس مجرد أداة نستخدمها في الخير أو الشر، ولكنها أيضا وسط أو سياق مختلف ننغمس فيه بقوانينه حين نتصل ببعضنا، أو نبحث عن معلومات أو وظائف عبره، ما معنى هذا ؟! اقرأ المزيد
كنت أقلّب أوراقي القديمة لعلها تلهمني شيئاً أكتبه إلى مجانين فوقع في يدي هذا الدعاء و لا أعرف من صاحبه فمن صفاتي السيئة أني فوضوية و غير مرتبة و أوراقي دوماً مبعثرة. يقول الكاتب: " هذا الخافق المعذب بين أضلعي يلهج باسمك... فطهره بالنقاء اقرأ المزيد
في كل وسيط مسموع أو مقروء أو صورة ساكنة أو متحركة تبشير بدين جديد/ قديم هدفه وطقوسه وغايته: تعظيم اللذة. إذا نظرت إلى إعلان الآيس كريم أرى صورة الفتاة، وهي ترسم بعيونها ووجهها علامات اللذة، ومن يشاهد الصور أو الأفلام الجنسية يرى على الوجوه نفس الملامح، وقد يسمع تأوهات وأصوات وألفاظ التعبير عن الشعور باللذة، وفي إعلانات السيارات والسفر، والمنازل الفخمة والمجوهرات الثمينة، نفس الملامح، ونفس الرسالة: "هكذا تكون اللذة". اقرأ المزيد
هذه الليلة.. دخلت على (الماسنجر) فوجدته.. سعدت جدا.. يمثل لي عالما أفتقد العيش في أرجائه، والسير في مجاهله لأتعلم وأزداد فهما ومهارة وخبرة.. يمثل لي مصر بحبي لها الذي يتجدد يوما فيوم عشقا لا يرى إلا حسنها ويرى لشينها فضل على حسنها إذ يزيده جمالا، فهو – أي الشين – حسن بالمجاورة والمضادة معا!.. ورحم الله يحي حقي فقد سجل في قنديل أم هاشم سطورا في عشق مصر لم أر أجمل منها بساطة وعمقا في آن واحد! اقرأ المزيد
كانت فكرة تتكرر في ذهني على خلفية الاهتمام بمساحة العلاقة بالإنترنت، وعلاقتي بهذه الشبكة العجيبة تمتد إلى بعد دخولها إلى مصر بأشهر قليلة في بدايات النصف الثاني من التسعينات بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للسكان والتنمية بالقاهرة – سبتمبر 1994 – ومنذ أول استخدام للإنترنت بدأت أدرك خطورة وأهمية هذه الإمكانية الجديدة، ثم تبين لي تدريجيا أنه عالم متكامل ومختلف يحتاج إلى فهم عميق ومتأمل، وتبين لي أيضا أن إدراكنا له اقرأ المزيد
الأسبوع الماضي طلبت أختي المحمول القديم كي تعطيه إلى ابنتها التي تبلغ من العمر 7 سنوات لم؟، لمَ تحتاج هذه الطفلة إلى محمول ماذا سوف تعمل بهذا المحمول؟ إنها تريد أن يكون معها محمول كي تكون مثل باقي زميلاتها ومثل أخيها أيضا الذي أذكر أن نفس الأم عارضت أن يكون لديه محمول منذ عامين ولكنها رضخت للأمر عندما أصبح لدى ابن العم الذي في مثل سنة محمول كي يكون مثله ولا يكون أقل...... الآن نحن في تقدم لقد وافقت لابنتها وهي 7 سنوات فقط..... اقرأ المزيد