مايحدث اليوم بغزة هو حرب بدائية إبادية على طريقة العصور القروسطية ولكن بأخلاق إنسان الألفية الثالثة والعالم المتقدم! التي لا تزال نخب العرب المخصية أخلاقيا ودينيا تتغنى به وتجعله قدوة لها رغم تسفله الأخلاقي والإنساني ممارسة القطيعة مع تراثها بحجة تخلفه! مطلع الحرب على الغزة أو ما اصطلح عليه لاحقا تحريفا أواستدرارا معركة طوفان الأقصى! كتبت مقال تحت عنوان «الطوق والطريق وطريق الحرير الجديد» ربما أغضب البعض مطلع الحرب على الغزة أو ما اصطلح عليه لاحقا تحريفا أواستدرارا معركة طوفان الأقصى! اقرأ المزيد
حين نتحدث عن بنية الإنسان النفسية فالحديث يدور دوماً حول مفاهيم المدرسة التحليلية النفسانية التي قسمت عقل الإنسان فرضياً إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الغريزي والذي يدعى بالهو هي ID الجزء الواعي الذي يتعامل مع الواقع يومياً ويدير وظائف الإنسان التنفيذية والذي نسميه أنا Ego وأخيراً هناك الأنا العليا أو بالأدق الضمير الذي يستند على مفاهيم اجتماعية وروحية تم ترسخيها في داخل الإنسان اقرأ المزيد
تأثير الثقة في الأمن المجتمعي في عصر الرقمنة: اهتم علماء النفس والاجتماع بالتحولات العالمية ومظاهر العولمة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على زعزعة الثقـة في حياة الناس، ونظرا لضعف الثقة بين أفراد المجتمع، وبين الأفراد والمؤسسات فقد نشأ ماسمي "عالم الفوضى" أو "مجتمع المخاطر" أو "عالم منفلت". وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة جبارة للتنمر ونشر الشائعات والتشكيك، والتمييز العنصري، ونشر التفاهات، ولم يعد المحتوى الصادق الجاد والموضوعي يحظ بقبول مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، اقرأ المزيد
مقومات الثقة بالنفس: 1. الذكاء. 2. الذاكرة الجيدة. 3. الخيال الواسع. 4. التجارب الناجحة في السابق. 5. دعم المحيطين وثناؤهم. ثقة الشخص في الآخرين: الثقة في الآخرين ضرورية جدا لأننا لا نعيش وحدنا بل نعيش في سياق اجتماعي، وأولى تجارب الثقة هي الثقة في الأم الراعية الأولى للطفل والمتكفلة بتلبية احتياجاته من الغذاء والدفء والنظافة والأمان وكل ما يحتاجه، وقد وضع عالم النفس إريكسون أهمية كبرى على السنة الأولى من عمر الطفل وأطلق على هذه المرحلة وصف "الثقة مقابل عدم الثقة" اقرأ المزيد
ربما لم يحظ موضوع الثقة بالاهتمام الكافي في الثقافة العربية والدراسات العلمية، وكان الناس – ومازالو- يثقون أو لا يثقون بناءا على حدس داخلي أو مشاعر إيجابية أو سلبية تجاه أفراد أو مجموعات أو مؤسسات أو هيئات أو قيادات أو وعود مثل "برقبتي"، "كلمة شرف"، "وحياة أبويا"، "ورحمة أمي"، "والعيش والملح اللي بيننا"، وربما قلة من الناس يعملون العقل والفكر في ثقتهم أو عدم ثقتهم فيما يعرض عليهم. وكانت الثقة في الماضي تعتمد على صفات أخلاقية لدى الفرد تضمنها سلطة الأسرة أو العائلة أو القبيلة أو المجتمع، وكان يقال "أن الرجل بكلمته" اقرأ المزيد
من يملك الاقتصاد يملك العالم والحروب غايتها الأولى بالعصر الحديث هو السيطرة الاقتصادية على العالم فمنذ عقد من الزمن طفى الصراع الصيني الأمريكي على السطح وكان بجوهره خلاف على النفوذ الاقتصادي بالعالم والهيمنة على الأسواق الاستهلاكية والتي يمثل العالم العربي والإسلامي أهمها من خلال تغيير نوعية الاقتصاديات بسياسة التجارة الحرة والشركات المتعددة الجنسيات والشركات العابرة للقارات والتي أظهرت جشع الرأسمالية الأمريكية وخطأها القاتل بالقرن الماضي اقرأ المزيد
اتسم عصر الحداثة بسمتين أساسيتين وهما: الأول القطيعة عن كل شيء لاهوتي ومتعالي عن حقيقة الإنسان المادية والثاني القطيعة بالعلاقة بين كل شيء أخلاقي وديني ولكنه لا يمكن الفصل بين التعالق والتشاكل بين مفهوم الحداثة وماهية الإنسان فكلاهما يتعكز على الآخر ويستمد أبجدياته من الآخر اقرأ المزيد
ويقرر ليوتار أن الثقافة الغربية المعاصرة - بقالبها الذي يسمى بما بعد الحداثة - تسعى إلى تقويض السرديات الكبرى وتهميشها ما أمكن، ليكون الفضاء متاحًا ومفعِّلًا للسرديات الصغرى، وذلك بزعم أن السرديات الكبرى تزعم امتلاك الحقيقة، والقدرة على صوغ الحياة بطريقة ما ونحو ذلك من المبررات الواهية. ولقد تفاعلت الجماعة المعرفية كثيرًا مع هذا المفهوم في أدبيات حقول معرفية متنوعة، وجعلت تتناوله بطرق متنوعة. هذا، وإنه لا يهمنا البتة في هذا النص الصغير تناول فكرة ليوتار بتفاصيلها، وإنما الذي يعنينا هو عموم الفكرة وانعكاساتها وكيفية توظيفها في الواقع، بما يجعلنا قادرين على الفهم والتشخيص لجزء مما يحدث في واقعنا المعاصر الغامض المربك. اقرأ المزيد
لا يكتب كاتبٌ نصاً إلا وهو يتمنى الخلود لنصه؟ وحديثي لا ينصرف إلا للكاتب الجاد والنص الرصين، أياً كان نوعه وفنه وبابه. قد يتساءل أحدُكم: من أين جاء هذا التعلق بالخلود؟ البدايات هي منجم الأسرار، فلنعد إذن إلى الطبيعة الإنسانية الأولى. ألم يخرج الإنسانُ الأولُ من الجنة طمعاً في الخلود الأبدي، كما جاء في الكتاب الخالد العزيز: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) ((الأعراف: 20)). إذن، الخلود الكتابي ابن الخلود الوجودي. اقرأ المزيد
تراثُك يخصِّبك وتراثُ غيرِك يعقِّمك! العنوانُ ساقَ لنا نتيجة كبيرة، أليس كذلك؟! هي مقنعة لكثيرين، وربما صادمة أو غامضة لكثيرين أيضاً. حسناً، سوف أتعاطى مع هذه النتيجة بقالب تحليلي مبسط، يتجافى: التعقيد والتكلف؛ ليكون قالباً متفهماً من قِبل الجميع. ودعونا إذ ذاك نفتتح هذا النص الرشيق بباقة من المقدمات الكلية الجلية اقرأ المزيد