أماه أرسل في البريد رسالتي بحروفها.. ونقاطها سترينَ غزةَ دمعةً بغمامةِ الإعصار تغمسُ سرَّها وتدوِّنُ الأسماءَ في سِفْر العبورِ! سترينني متغلغلاً بين الرصاصةِ والقذيفهْ أروي لها قصص الشظايا في دمي فالكونُ يرفضُ أن يغازل غزّةٍ إلاّ ببركانٍ منَ النيران يزحن جنَّتي أماه هذي حصتي من غصَّتي أنعي بها صمت المحابر في دفاتر أمَّتي أنعي روايةَ أمّةٍ سهواً ستسقط من فمي أنعي بقايا أمّةٍ كانت ملامح خاف اقرأ المزيد
الطفل إسلام شهيد (العِلم) في بلادنا جعل قضيتنا -بعد ما أدمى أكبادنا- محصورة في سؤال مردد، هل مدارسنا تقدر تعلّم صحيح وتربّى أولادنا؟!! اقرأ المزيد
مت إن أردت فلن يموت إباءُ* مادام في وجه الظلوم حذاءُ! ماذا تفيدك أمة مسلوبة* أفعالها يوم الوغى آراء! لحّن أغاني النصر في الزمن الذي* هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ! اقرأ المزيد
تهديني وردتها الحمراء مرسومة بقالب غريب فيه الخيال والتغريب والذكاء عملاقة كأنها العنقاء وخلفها الغيوم في السماء سابحة مدى الهناء *** هكذا بلمسة على الجهاز وترسل الهدية الحمقاء وعالمي مفترض، وواقع، خواء ترنو إلي هديتي، ببالغ الدهاء وليس لي إمساكها أو شمها أو أوصل التعبير بهجة أو انتشاء وليس لي غير الكتابة مثلها، وأرسل الهواء للهواء *** اقرأ المزيد
في العالم اتناشر تريليون دولار حجم الخساير بسبب الانهيار الاقتصادي ، بس مصر في أمان ما أعجبك يا تصريحات الكُبار اقرأ المزيد
قلتم مجرم وابن شوارع نشال وحرامي ومخادع وفي كل اشارة بيزعجنا بكلامه وزنه المتتابع جرايد يا بيه؟ فل يا هانم؟ وكأنه ولا أجدع بايع!! اقرأ المزيد
كُتب الدراسة من الفجالة هانجيبها والامتحانات بقى من السهل تسريبها والأنشطة في الشوارع والدروس في البيت اقرأ المزيد
على شاطئ بلدتنا الصغيرة، حيث ترتطم الأمواج بصخرها وتعود لتندفع بقوة مرة أخرى، وترتطم وتعود، ويعلو غضبها ثم تهدأ، كطفل صغير وجد أمه أخيراً: أكانت هي الضائعة منه أم هو؟ لكنه وجدها على رمال الشاطئ؛ آثار أقدام صغيرة، لا بد أنه هو، يأتي إلى هنا كل يوم. كنت أقلّب وجهي على الشاطئ علّي أجده، لا أعلم لماذا أحب أن أراه؟!. وفجأة، حلّ الغمام وملأ زرقة السماء، فغيّر لونها، وتعكّر البحر وعلت أمواجه واشتد غضبه، أخيراً اهتدت عيناي إليه، سررت لرؤيته لكنه كان سرورًا مشوباً بالخوف. وجدته، كعادته، اقرأ المزيد
أعـطـيـتـُكَ أجملَ ما عـنـدي فلماذا وجـهُـكَ في وجهي ما زالَ يطيرُ ويـبـتـعـدُ هل أجرمَ هـجرُكَ في قــتـلـي اقرأ المزيد
يُسائلُني : أما زلتِ .. برغم أنينكِ المكبوح ِ تغتصبينَ أغنية ً ؟! وتعصرُ نبضكِ الأيامُ يمنحها .. أزاهيرا ًوريْحانا ؟ ورغم غيابةِ الأشواق ِ تنبتُ روحُكِ الولهى .. لمن يمضي بدربِ العمر ِ.. سنبلة ًوأوطانا ؟ وفوق الهُدْبِ لونٌ لانتظار ِالفجر ِ.. في شوق ٍوإعياءٍ وقلبُكِ أنَّ ظمآنا ! اقرأ المزيد