فجأة ٌ.... اخترقت حاجز السكون ؛ بين جوانح الغبطة وظلمات الواقع .تهلّ عليّ نفحاتٍ من نزعاتْ؛تغمرني لمحات النظر , حروفٌ لا تلامس الأصابع ؛ ولكن تلامس الفكر ؛ تَحفر فى قاع الشعور أخاديدُ من الزيغ لتُعلن عن شوقٍ يجتاح مقومات التمسك .حَرماٌ شاسعاٌ كالليل يغرم بالنهار والفجر يُلامس أطراف الظلام ؛وتُشعل الرأس بالأفكار ..! اقرأ المزيد
إهداء : إلى كلّ حبٍ صادق كأشعةِ نجوم ٍ تمتزج بفضاء دموعنا الشفاف تحت السماء الهائلة.. كما الحب.. هائلة.. كما الجنون.. هائلة.. كما الأحلام..هائلة هائلة..هائلة.. اقرأ المزيد
وعندَ تقاطُعِ الأفكارِ ألقاهُ فَتُـضْـحِـكَني حــكـايـاهُ وتـغـمُـرَني هــدايــاهُ لِـيَـملأني كـمـا كـانـا ويُـبْـهِـرَني بِـمـا كـانـا فألقـاني...؛ أصوغُ الشوقَ عُنْوانـَا ولا أخـفِـى ! ولا يُـخـفِـى ! اقرأ المزيد
لو يملك أن يمرق في كسف الليل شهابا.. ليست تعنيه قوافل أيامهم الرحل في صحراء الوقت .. هو الآن .. على مائدة الموعد .. تمثال أجوف ـ لعبة طفل ستجاب في قفص السيرك .. هو الآن .. يضمخ وجه الصبح بألوان الغسق المسحوب إلى بيّــــارة يوسف .. اقرأ المزيد
فتاتٌ صغيرهْ ولكنها إذ تؤجج في القلب بعض الحريق ترَى مستديرهْ بوسع المدى ورجع الصدى اقرأ المزيد
لماذا ....... لماذا ؟!! أمانا ... خرجنا نريد الأمانْ! خرجنا ..نعزُّ الزمانَ المهانْ قصدنا رجالا على الدرب كانوا فكانوا جميعا كلابا وكانْ اقرأ المزيد
شكرا لكم فالموتُ حان الآنَ....! شكرا لكم .. فالحي صار جبانا قولوا انتحرتُ ولا تقولوا أعْدِمَتْ أنفـاسُ روح.. يرفضُ الإذعانا قولوا انتحرتُ ولا تقولوا ميتٌ - في مصر- من لا يعبدُ الأوثانا قولوا انتحرتُ ولا تقولوا أنكمْ شرفاءُ دينٍ.... حرَّمَ الإيمانا قولوا العجائبَ لا اعتراضَ فأمنكم في بطشه.... سبحانه سبحانا!!! اقرأ المزيد
لعينيكِ في دفتري ألفُ سطرْ كأني أحبكِ .../ قبل اختراع الهوى والقُبَلْ كأني عرفتكِ منذُ الأزلْ ومُذْ كان لونكِ لون الصباحْ ومذ كان لوني اقرأ المزيد
كطفلٍ ضريرٍ تلفتُّ حولي وفتَّشْتُ ..../ من أين يأتي الرنينُ المهاجر/ - فوق انكساري- إلى مقلتيكِ، الهوى سيدي جاء يلوي ذراع السكونِ / انطلقنا لزهرة أمسٍ ضحكنا أخذنا من العشبِ لونَ اشتياقي ومن شفتيكِ ابتداءَ الرحيلِ القديم/الجديد/انتهينا إلى رجلٍ يمتطي خوفَهُ / والفتاةُ التي تشربُ الحزنَ/ صُبِّى اقرأ المزيد
قليلٌ منَ الليلِ يكفي لأشرب منه ابتسامةَ نجمٍ وأزرعُ بيني وبين الدفاترِ عقدا ... صغيرًا من الياسمينِ / وأرسم فوق الوداعةِ : وجها أحيط به كل لون أتاني هدية (عشتارَ )للعاشقين لأني تربعت – فوق العصورِ/ وفوق القرونِ ووجهك يشرقُ بين المدائنِ/ كنزٌ ثمينْ اقرأ المزيد