مسار الثورة 31 يوليو المعسكر الديمقراطي!! من مكر الله سبحانه بمصر وأهلها -ومكر الله خير كله- أن يقف الإسلاميون في الميادين والساحات، ويدفعون الدم، مدافعين عن المدنية، والديمقراطية، والثورة!!! بوعي معلن، أو مستبطن!!! وهي المعاني التي كانت لوقت طويل، وربما ما تزال موضع نقاش، وسجال، وتشكك، وتردد الكثيرين منهم!! حتى يحلو للبعض أن يقول أن الانقلاب لو استكمل مساره فإن الإسلاميين سيراجعون مواقفهم، ويرجعون إلى متاهات العنف أو دروشة فهم الإسلام!! اقرأ المزيد
مبادرة للوساطة الوطنية لحركة التعاون والسلام، للخروج من نفق الأزمة، وتحقيق الشرعية الثالثة الواجبة بعد أن انقسم المصريون إلى أنصار شرعية الصندوق وشرعية ٣٠ يونيو, إلى أن وصلت بنا التفاعلات طبقاً لأدبيات التفاوض لحالة من الجمود Dead End وتشنج في انسيابية الحركة بما يهدد الجميع بصورة غير مسبوقة, ووجود تحركات دولية للوساطة الأمريكية والأوروبية والتي نرى أنها سيغلب عليها إضعاف الطرفين الرئيسين في الأزمة وربما تنفلت الأمور إلى مرحلة فوضى الهدامة، يرى أعضاء حركة السلام المصرية والتسلح الخلقي المصرية وهم من خبراء التنمية البشرية وعل اقرأ المزيد
كتبت وكتب غيري عن الحالة النفسية للإسلاميين بعد الانقلاب باعتبارهم الطرف المصدوم والمأزوم والمظلوم والمهزوم.... فذهب د. محمد المهدي يصف الحالة وكأنها نموذجا من نماذج رد الفعل لصدمة الفقد Reaction to Loss المبنية على نظرية بولبي Bowlby ، فتحدث عن فترة صدمة Shock ثم فترة إنكار Denial لما حدث ثم مساومة Bargaining ثم اكتئاب Depression وأخيرا فترة أو مرحلة تعافي Recovery .... بينما رأيت أن استدعاء نموذج رد فعل الإنسان للكارثة الاجتماعية Social Disaster وليس للحدث الصدمي الفردي هو ما يمكن أن يساعدنا في فهم ما حدث، اقرأ المزيد
مسار الثورة عنبر العقلاء!!!!... يهمني جدا متابعة ورصد من يحتفظون ببعض العقل والتمييز وسط ما أراه نوعا من الهستيريا الجماعية المتفجرة في كل مصر!!! هؤلاء العقلاء الغرباء هم بعض الأساس الذي يمكن أن تنبني عليه مصر-المستقبل!! أنا أتتبع هؤلاء وأحب أن أصادقهم وأن ألتقي بمن لا أعرفه -شخصيا- منهم، فهل تساعدونني؟؟ المطلوب هو وضع روابط لبروفيلات من ترونهم من العقلاء، أو روابط بمقالات أو بوستات أو نوتات لهم!! يستحسن أن توضع الروابط، كلها... كتعليقات على هذا البوست!!! 30 يوليو اقرأ المزيد
الحبيب أ.د وائل، طلبت مني أن أكتب عن يومياتي في رابعة والمشكلة معي الآن أنني غير قادرٍ على الخروج من "الشعور بما يجري" إلى "تحليلِه". الملامح الأساسية واضحةٌ، ولكن تفاصيل ما يجري في الأنفس أعمق من أن تؤخذ بمقاييس سطحية، أو لقاءات عارضة. الأمر في حاجة إلى معايشة المعتصمين، معايشةً كاملة: مبيتاً، وطعاماً، وحراسات، ومسيرات -معايشة تامة- حتى نخرج ببعض ما نحتاج إليه. اقرأ المزيد
لعل أي مواطن مصري متابع لما جرى من بعد ثورة يناير يستطيع أن يرى دورا واضح السلبية للشرطة المصرية في غياب الأمن والاستقرار بعد الثورة... وهذا فهمه الناس على أنه عقاب لهم من الشرطة... وفسره البعض بأنه عدم قدرة على مواجهة الجمهور المصري الثائر عليهم وأنهم بحاجة إلى ترتيب الأوراق وما شابه، وكيف يتعامل الباشا مع الخرسيس معاملة أخرى تعتبر الخرسيس إنسانا، وكيف يتعامل الضابط مع متهم دون سب ولا ضرب وكلها أشياء تحتاج تدريبا... اقرأ المزيد
أحسه حتى أكاد أراه فوق رؤوسنا يحوم!!! الناس مكبوسة، لا أصدق أن مصريا يهزأ بالموت، أو يفرح به!! أغلب المصريين ملاوعين، وكثيرا جدا يظهرون بعض ما بداخلهم، ويخفون بعضه!! تفكيرهم بسيط، وعقولهم متواضعة الكفاءة، يتصورون أنفسهم إما في رابعة يرفعون صور مرسي، الذي يكرهونه، أو في التحرير، يرفعون صور السيسي اللي بيشتغلهم، وهم عارفين ده!!! ويقال لهم: لو أخذتم موقف ثالث، أو رابع أو خامس تبقوا محايدين أو موالسين أو خنازير، أو غير ذلك!!! اقرأ المزيد
لم تحتمل المعدة المصرية الهوية الإسلامية الحارة الملتهبة المليئة بالشطة، لم تحتمل ما يدعو إليه صفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر ومحمد الظواهري والشاطر والبلتاجي وعبد الله بدر ووجدي غنيم وغيرهم...، وأيضا لا تحتمل تلك المعدة الهوية العلمانية المسمومة التي تحدث عنها وبشر بها حلمي النمنم وفؤاد زكريا وفرج فودة وسلامة موسى وأحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم. اقرأ المزيد
انتهيت من مشاهدة خطاب الفريق السيسي، الخطاب أبوي بامتياز، تحريضي بنعومة، ماضوي بجدارة، ولا يطرح أية رؤية مستقبلية إلا بتكرار الأخطاء/المصائد... سابقة الفعل، والفشل!! يتورط وزير الدفاع -منطقيا- فيما يلوم الرئيس -المغدور به- عليه، فهو يتعامى عن رأي الملايين التي تعارض انقلابه، وخرجت ضده، كما تعامى مرسي عن الملايين التي عارضت حكمه، وخرجت ضده!! وهو لا يرى مستقبلا إلا ما حدده هو، ضاربا بعرض الحائط أن للملايين رأيا آخر، فيضع للناس -كعادة الطغاة- تصنيفا يراد لهم قبوله: - إذا خرجت مؤيدا لي تحميك الداخلية ويحرسك الجيش، وإذا خرجت معارضا لي تقتلك الداخلية، ويفرمك الجيش، وأتجاهل أنا، وإعلامي، ونخب القوادين، وجودك تماما!! فكأن رأيك ووجودك عدم بالنسبة لي!! اقرأ المزيد
فيما يرى الحالم 24 يوليو من غير زعل بغض النظر عن شكل الخروج من اللحظة الراهنة، سنكون -في كل الأحوال- على موعد مع إنتاج القديم بتنويعات على نفس المكونات في خلطات، وعبوات يحسبها الجاهل والغافل جديدة!!! بينما هي مش!! سنكون على موعد مع الجديد حين نبذل الجهد المطلوب والغائب لإنتاجه الجهد الذي لم نبذله، ولذلك ما زلنا نعيش، وسنعيش لفترة في حالة: المضمضة، فيما مضى، وراح، وانقضى!!! اقرأ المزيد








