(376) الفزاعة بعد التشكيك في جماعتي 6 إبريل وحركة كفاية وأنهما يعملان لحساب جهات أجنبية، وبعد التشكيك في ولاء اثنين، فيما يبدو أنهما من أقوى مرشحي الرئاسة، أنهما يعملان أيضاً لحساب دولاً أجنبية. وبعد أن بدا واضحاً أن هناك ضوءاً أخضراً لتقوية شوكة الإسلاميين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، اعتماداً على أنهم يعانون من قصر النظر؛ وسيظنون أن العصر عصرهم وأن الآن أوانهم، فيملئون الدنيا هتافاً إسلامية... إسلامية. بعد كل هذا هل يحق لنا إبداء الشكوك في أن الهدف من ذلك هو ألاّ يصبح صوتاً عالياً في الساحة لغير الإسلاميين؟ وهل يعني ذلك أن هناك من يسعى لجعلهم الفزاعة حتى تظهر كل المخاوف الداخلية منهم؛ فيتفق الجميع على أن أمر واحد و اقرأ المزيد
حين دخل مبارك قاعة المحكمة في الجلسة الثانية لمحاكمته يوم 15 \8\2011م بدا على وجهه علامات الغضب وظهرت أيضا نفس العلامات على يديه اللتان كان يحركهما بعصبية وتوتر واضحين بينما هو يتحدث إلى نجليه علاء وجمال. وربما يكون هذا الغضب بسبب تكرار حضوره إلى المحكمة ودخوله هو وولديه إلى القفص, وهو موقف ضاغط ومزعج لأي إنسان فما بالنا بمن تربعوا على عرش مصر لسنوات طويلة, وأذلوا أهلها وجعلوهم شيعا وأمرضوهم وأفقروهم ونهبوهم وازدراؤهم واستعلوا عليهم. اقرأ المزيد
(373) سوء نية استضاف إبراهيم عيسى في برنامجه الديكتاتور المحامي عصام سلطان، وكشف الرجل عن أسباب خلافه مع جماعة الإخوان المسلمين فقال أن عقيدة الأخوان ترى أن طرحهم الفكري للإسلام هو الدين، ومن يتفق معهم فقد اتفق مع الدين ومن اختلف معهم فقد اختلف مع الدين. وكان تعليق عبد المنعم أبو الفتوح على استقالة عصام سلطان من الجماعة أنه كتب "نقض عهده مع الله". وفرق عصام سلطان بين فهم الدين والدين نفسه، فيجوز لأي شخص الخلاف مع فهم شخص ما للدين، ولا يعني ذلك أنه يختلف مع الدين. الأمر الثاني الذي انتقد فيه عصام سلطان الإخوان هو جمعهم بين الدعوة والسياسة، اقرأ المزيد
-1- قال الشاب لأبيه: فماذا يتبقى لنا؟ قال أبوه: يتبقى لنا من ماذا؟ قال الشاب: من مقاعد مجلس الشعب قال أبوه: ونحن مالنا؟ قال الشاب: ألسنا مصريين ولنا حق الانتخاب، وها هم قد سهلوها حين صارت بالرقم القومي، قال أبوه: آه! فكـّرتني، صحيح، أنا استفتيتُ، قصدي انتخبت بالرقم القومي قال الشاب: أنت لم تنتخب يا أبي، وحتى لم تستفتِ، هم الذين استفتوك قال الأب: أنا إيش فهّمني!!؟ أنا انتخبت الاستفتاء اقرأ المزيد
أكذوبة أن "الشعب المصري مازال قاصرا ونحن أدرى بمصالحه"، التي قالها في السابق جمال مبارك، ورددها من بعده أحمد نظيف، يبدو أنها ما تزال عالقة في أذهان البعض، ممن يضعون أنفسهم موضع الأوصياء على الشعب... فبالرغم من كل هذه الملايين التي خرجت إلى الشوارع والميادين في جمعة الـ 29 من يوليو الماضي معلنة رفضها لما يسمى بـ "الضوابط الحاكمة" أو "المباديء فوق دستورية" إلا أن الإصرار يبدو واضحا على إتمامها وتمريرها. صحيح أن من يقفون خلفها لا يمثلون إلا أنفسهم، وأنهم قلة مقارنة بالملايين التي صوتت للتعديلات الدستورية وكل هذه الجموع الرافضة لممارساتهم، إلا أنها قلة متنفذة، لأنها تملك المال والإعلام، وموجودة في الحكومة، اقرأ المزيد
سؤال الساعة الآن الذي يتردد بقوة: "لماذا حشد الإسلاميون كل هذه الأعداد الكبيرة في ميدان التحرير"، خاصة مع تعالي شعاراتهم الإسلامية وكثرة اللافتات التي رفعوها وكانت سببا في دفع قوى أخرى وائتلافات إلى الانسحاب من الميدان بحجة أن الإسلاميين نقضوا اتفاقاتهم التي من أجلها كان قد أطلق على هذه الجمعة جمعة التوافق. جاءت هذه المليونية الإسلامية (في الـ 29 من يوليو) نتيجة تنسيق شبه كامل بين كافة فصائل الحركة الإسلامية في مصر، وعلى خلفية أحداث ومواقف مرت خلال الفترة القليلة الماضية ولم تكن مقبولة لهم، فأراد الإسلاميون ـ على ما يبدو ـ أن يقولوا أنهم موجودون، بل اقرأ المزيد
بعد ما قام به المجلس العسكري من عمل وطني بدعم الثورة ورفض الوقوف إلى جانب مبارك، وبعد أن نجحت الثورة وتم إسقاط النظام، فإنه يمكننا النظر إلى مصر في مرحلة ما بعد الثورة بوصفها رقعة للشطرنج. يوجد على هذه الرقعة قطع أساسية يتحكم فيها لاعبون أساسيون يسعون لتحريك هذه القطع لتحقيق أهدافهم، وتتمثل هذه القوى في الآتي: أولا: القوى الثورية: وهدفها إسقاط النظام وبناء نظام جديد، واستراتيجيه هذه القوى في تحقيق أهدافها هي ببساطة أهداف الثورة التي يطالب بها الثوار في ميادين التحرير. ولدى هذه القوى قطع أساسية على الرقعة مثل: -المجلس العسكري -مجلس الوزراء -الإعلام الحر -حركة كفاية -حركة 6 ابري اقرأ المزيد
(369) شغل ديابة قالك إيه.. قالك آه، قالك تعالى نعمل مسرحية يمكن ع الغلابة تخيل. قالك إيه.. قالك آه، قالك تدخل وأنت نايم ع السرير متمدد، قالك تعمل عيان بيموت. قالك إيه.. قالك آه، قالك تقف طول ما المحكمة شغالة، أوعاك تفكر تقعد بعدين يكشفوا الملعوب. قالك إيه.. قالك آه، قالك أوعى تسيب المصحف، وإنْ فيه قريت إنتبه ليكون مقلوب. اقرأ المزيد
لابد أن من يفهم في معنى ووظيفة ومغزى ما هو "امتحان" يهدف للتقييم والترتيب والاختيار والتنافس، قد تجددت حسرته البالغة على ما وصلنا إليه – مثل كل سنة، قبل وبعد 25 يناير- وهو يتابع "احتفالية/بكائية" الثانوية العامة. أترك هذا الموضوع جانبا لأعود أو لا أعود إليه، لكنني أستلهمه ونحن جميعا، (الشعب يعني!! ما أمكن ذلك!)، يدخل إلى امتحان آخر هو امتحان الديمقراطية، ليس لإثبات أنها لا تصلح لنا لا قدر الله بزعم أن شعبنا غير مؤهل بعد لممارستها، فعندنا (بعد الثورة، لا تخف!!) ديمقراطية أجدع من ديمقراطية إسرائيل القاتلة المتوحشة، وهي أيضا أنظف من ديمقراطية أوباما وكلينتون معا، اقرأ المزيد
لست أدري حقيقة السر في هذا الحرص الشديد الذي يبديه البعض على وصف جماعات العمل الإسلامي بـ "الإسلام السياسي" كلما كتبوا أو تحدثوا للإعلام، خاصة وأنه مصطلح أو مسمى لم يدعيه أحد من الإسلاميين، ولم تتداوله أي من جماعاتهم، بل تشير خطاباتهم إلى أنها كيانات دعوية اجتماعية، منعت على مدار عقود من أي مشاركة حقيقية إلى أن شرع بعضها في الانخراط بعمل سياسي اقرأ المزيد