هل يتغير سلوك الناس مع إحساسهم بالخوف ؟.. وإلى أي مدى يكون هذا التغيير ؟ .. وهل يختلف من شخص لآخر .. ومن ظرف لآخر ؟ .. بالتأكيد يؤثر الخوف في سلوك الإنسان، لأن الإحساس بالأمان هو من الإحتياجات المهمة جدا لسلامة الإنسان النفسية، وهو يلي في الأهمية الإحتياجات البيولوجية مثل الطعام والشراب والمأوى، ولهذا حين يشعر الإنسان بتهديد أمانه فإنه يصبح أكثر أنانية وأكثر حرصا على تجنب كل مايهدد بقاءه الشخصي اقرأ المزيد
هل أن وباء الكورونا حرب بايولوجية شنّها أهل الأرض على أهلها أم أنها كَرْبٌ ألقته الأرض على أهلها؟!! سؤال له ما يبرره ويثير أكثر من علامة استفهام تتصل به، فقد كان لما حصل مقدمات وتفاعلات خفية وعلنية ومناوشات أباحت بسقطة لسان وأخفت ما أوصى به الكتمان. وعند الدوائر البحثية والاستخبارية الخبر اليقبن. لكن العديد من التفاعلات كانت تنذر بحدوث ما هو فتاك وجسيم، ومعظم المُحلّلين ذهبوا إلى اقرأ المزيد
القول بأن العالم متقدم ومتطور يدحضه وباء كورونا الذي ما عهدت البشرية كمثله عبر أجيال وأجيال، ففي الوقت الذي تتقارب فيه الأجناس وتتحول الأرض إلى مدينة صغيرة يعرف سكانها، وعلى الفور ما يحصل في أرجائها، تباغتت البشرية وبقوة أن عليها أن تنعزل ويبتعد الأشخاص عن بعضهم لكي يحموا أنفسهم من صولة الفايروس الشديدة القاتلة. ويمكن القول أنها فضيحة البشرية قاطبة، لأنها أمعنت المسير باتجاهات مادية متفاقمة، توهمت بأنها هي القوة والقدرة والحياة وتغافلت عن العدو اللامرئي المتعارف عليه والذي داهمها على مدى القرون الخاليات. اقرأ المزيد
مع بداية عقد جديد في عام ٢٠٢٠ لم يفكر أحد بأن إعلام الصين لمنظمة الصحة العالمية في ليل عيد رأس السنة الميلادية بأن فيروس كورونا سيجتاح العالم. كانت رسائل الزعماء إلى رعاياهم بعصر رفاهية جديد... أنصار البيئة يتحدثون عن الكفاح من أجل الكوكب... نهاية عصر استعمال الوقود الذي يلوث البيئة... زرع الأشجار في كل مكان ... المساواة والحرية للجميع ... نهاية التاريخ القديم وبداية عصر جديد للإنسانية... اقرأ المزيد
كشف وباء الكورونا غفلة البشرية التي أمضت العقود تلو العقود منشغلة ببعضها وكلها مستهدف من قبل كائنات لامرئية. ومن العار على البشرية أن يتمكن منها هذا الوباء، وهي في ذروة تقدمها التكنولوجي والإلكتروني وما وصلت إليه من علوم ومعارف وتطورات غير مسبوقة في التاريخ، ووفقاً لما هي عليه داهمها وباء غير مسبوق ليقبض على 211 دولة حتى الآن، ويجعلها تستغيث اقرأ المزيد
كثيرةٌ هي الأشياء العزيزة الجميلة المحببة إلى قلوبنا التي حرمنا منها فيروس كورونا، وأجبرنا بخطورته وعدوانيته المفرطة وسرعة انتشاره وقوة فتكه، على التخلي عنها والتفريط فيها وعدم التمسك بها، والتنازل عنها كرهاً لا طوعاً، وجبراً لا اختياراً، رغم أن النفس تشتاق إليها وتحن، والقلب يتعلق بها ويحب، والروح تهواها وتتطلع إليها، لكن الوباء لا يرق له قلبٌ ولا يرحم، ولا تلين له عزيمةٌ ولا يفتر، اقرأ المزيد
كشف وباء الكورونا غفلة البشرية التي أمضت العقود تلو العقود منشغلة ببعضها وكلها مستهدف من قبل كائنات لامرئية. ومن العار على البشرية أن يتمكن منها هذا الوباء، وهي في ذروة تقدمها التكنولوجي والإلكتروني وما وصلت إليه من علوم ومعارف وتطورات غير مسبوقة في التاريخ، ووفقاً لما هي عليه داهمها وباء غير مسبوق ليقبض على 211 دولة حتى الآن، اقرأ المزيد
رغم جميع الآراء والتكهنات للخبراء وغير الخبراء في مختلف قطاعات الحياة، الحقيقة التي لم يتوقعها أحد هي اجتياح فيروس كورونا الكرة الأرضية بهذه السرعة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها. توقفت البشر عن التواصل بينها، و الجميع في حظر صحي من نوع أو آخر. تحول مركز الوباء من الصين إلى إيران وبعدها إيطاليا واستقر الآن في الولايات المتحدة الأمريكية اقرأ المزيد
كورونا فعلت بنا ما لم يفعله وباء قبلها، فبسرعة فتّاكة بعثرتنا وعزلتنا وحررت الأرض من شرورنا وأشعرت المخلوقات الأخرى بالسعادة من دوننا. وقد "أضحى التنائي طبيباً قد يداوينا"، وناب عن طيب لقيانا تجافينا!! فإنْ طابَ لقيانا سيُنهينا!! هذا الصباح أنا الوحيد الذي عليه أن يغادر المنزل ويذهب إلى سوح قتال كورونا، اقرأ المزيد
في ظل جائحة كورونا أصبح العالم كله في حاجةٍ ماسةٍ إلى الكمامات والقفازات الواقية، وإلى معدات الفحص ولوازم الاختبار، وإلى أجهزة التنفس وأطقم العزل الصحية، والمعقمات بأنواعها وسوائل التطهير والنظافة المختلفة، وإلى التقارير الدورية والمعلومات الجديدة، ونتائج الفحوص المخبرية والتجارب العملية، فضلاً عن الحاجة إلى الدواء الشافي والعلاج المناسب لبعض المصابين الذين يتمتعون بمناعة داخلية عالية، إلا أنهم يكونون في حاجةٍ إلى بعض الأدوية المساعدة، وهي أدوية معروفة ومشهورة، وسبق استخدامها في علاج أنواع مختلفة من الأنفلونزا. اقرأ المزيد