هذا هو طفل يلهو عند جدته. يقفز من شرفتها الأرضية ليؤجر عجلة. بعد أن لم تعد تقبله الحضانة لكبر سنه ولا تريد مدرسة قبوله. يذكر أول يوم في الحضانة عندما بكى جهد البكاء ويذكر بعضا من أيامها عندما كان يقطف الورود لمدرساته ويبعث إليهم بأشرطة أغاني فيروز. اقرأ المزيد
حدادٌ.. حدادٌ.. حدادْ.. أوكُل يومٍ حداد.. تعبت أمي من البكاء.. شاخ قلبي في الشباب.. أما اكتفيت من الدماء.. في كل شبرٍ فيك هلاك.. في كل ربعٍ نلقى عذاب.. في كل بيت ادخرنا ملاك.. هكذا بلادي مصيرنا حداد.. اقرأ المزيد
من العجائب الفاعلة فينا، أن واحدنا يرى أنه إمام ما يرى، فإذا كتب سطرا حسب نفسه إمام الكتابة، وإذا نشر نصا أصبح إمام الشعر، فكأنه يعرف وعنده ينتهي فصل العلم والمقال والخطاب. الجميع سادة ومشايخ ومن نسب أصيل وحسب عظيم، وإياك إياك أن تقول لأحدنا :"على عينك حاجب" فالكل علاّمات وعوارف موسوعية، ونوابغ وعندهم منتهى الوعي والإدراك. فلا يوجد في ديارنا مَن يريد أن يتعلم فالجميع يعلم. اقرأ المزيد
طَيِّـبَـةٌ أنتِ! (1) أسَمِّي جُـنُـوني بَـراءَهْ! فهلْ تَـعْـرِفينَ البَـراءَهْ؟ وَهل تعرفينَ الجُـنـونْ! أسَمِّي جُـنُـوني بَـراءَهْ! وَلنْ تستطيعي اتِّـقـاءَهْ! فَـسَمِّـيـهِ الجُـنـونْ! (2) لوِ العقلُ ذا؟ مـا تُـرانـا نكـونْ؟ لوِ العقلُ ذا لا إذَنْ لا! فلنْ أسْتَسِيـغَ الدنـاءَهْ! اقرأ المزيد
سألت كثيرين ممن أعرفهم: ماالذي جعلك منبهرا بمسلسل جعفر العمدة؟ وكانت الردود متباينة بعضها تحدث عن الحبكة الدرامية، وبعضها تحدث عن براعة المخرج محمد سامي، وبعضها تحدث عن الموقف الإنساني في أب يفقد ولده ويبحث عنه لمدة 19 سنة، وبعضها ذكر براعة محمد رمضان في أداء الدور، وكلها عوامل قد تساهم في جماهيرية عمل فني اقرأ المزيد
أجدادنا أجرأ منا في التحدي والمواجهة، والغيرة على الحق مهما كان الثمن.فأجدادنا واجهوا أنظمة الحكم الطاغية، برغم معرفتهم بمآلات مواقفهم، لكنهم ترجموا مبادءهم وأعلنوا ثباتهم ومجابهتهم للباطل، ولو امتلك ذروة الجبروت. والأمثلة في التأريخ ولإغفال الدور الإنساني الحضاري لأجدادنا، تحقق نشر "أن الأمة تقتل أعلامها"، وهي فرية يُراد يها الحط من دور الأجيال وتأثيرهم في صناعة الحياة. اقرأ المزيد
مَـغيـبْ! (1) وَكُـلَّـما وَدَّعْـتِني، أنـا أغيـبْ! أبْـقَى أنـا؛ كالطـائِـرِ المُطـارَدِ الغـريـبْ مُسـافِـرًا معَ الشَّواظِ واللهيبْ أبْـقَى أنـا وَما أنـا كما أنـا؛ حتى أنـا حتى تغيـبْ! وَكُـلَّـما وَدَّعْـتِني، أنـا أغيـبْ! (2) عُـودي إذَنْ إذَنْ/ فَصُـبْحُنا حبيبُـنا قـريـبْ؛ وَبيـنَـنـا الشروقُ سابِقُ المَغيبْ! اقرأ المزيد
الاقتراب من الواقع الحضاري والتفاعل مع الأمة منقسم إلى حالتين، فتقول تخلف وتقدم، علم ودين، تراث ومعاصرة، وغيرها. الثنائية المزعومة غاشمة لا تؤدي إلى نتيجة ذات قيمة حضارسة، فالأمة ليست متأخرة أو متخلفة، فالعلة الأساسية بقياداتها الضعيفة المرهونة بإرادة الآخرين الطامعين في دولها. اقرأ المزيد
مُجْرِمَةٌ! حَتى لوْ جَنْـبًـا، أهْـمَـلْـنا الأديـانْ! وَرضَـيـنـا؛ يَفْـصِـلُ فيـنا قـانـونُ الإنسـانْ! أنْـتِ بـلا أيَّـةِ ثَـغْـرَهْ؛ أنتِ وَمنْ أوَّلِ فَـقْـرَهْ!؛ تنْـتَهِـكـيـنَ حُقُـوقَ الإنسانْ! فَـإذا يَـفْـقِـدُ صَـبْـرَهْ؛ تَطـئـيـنَ عيُـونَـهُ دونَ اسْـتِئْذانْ! أنتِ وَلا تَـنْفَـعُ عِـبْـرَهْ؛ اقرأ المزيد
كعادتها تحرص المقاومة الفلسطينية أن تطلق على معاركها مع العدو الإسرائيلي أسماءً معبرةً، وصفاتٍ قرآنيةً، وصفحاتٍ تاريخيةً، وأماني وطنيةً، تعبر من خلالها عن المعنى الذي تريد، والهدف الذي تقصد، والغاية التي إليها تتطلع، والرسالة التي توجه، فكانت معارك "الفرقان" و"حجارة السجيل"، و"العصف المأكول"، و"سيف القدس" اقرأ المزيد