يا إلهي ما هذا؟ لم أكن أتصور أني سأكون في عمق هذا الصف بعد أن كنت أشاهده عن بعد!! ألم يكن في وسعي أن أوافق على ذلك الرجل الذي يكبرني بخمسة عشر عاما حيث يوفر لي متطلبات الحياة برغد عيش؟! ألم يكن في وسعي أن أتزوج مثل ابنة خالتي في شهر واحد من رجل يسافر إلى الخليج ويبحث عن عروس وهاأنذا أبتلع شهرا وراء شهر وعاما وراء عاما دون الحصول على ربع زوج؟! اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه تعالى نستعين.... لا أدري.. لماذا لم أتفاعل كما تفاعل غيري مع هذا الحدث.. لا أدري صراحة ما الذي يجب؟؟ ولكنها ليست المرة الأولى.. ولن تكون الأخيرة.. عندما كنت في الكلية.. كانت هناك جماعات طلابية تشحذ هممنا وتحشوا عقولنا بكراهية الصهيونية اقرأ المزيد
دُفعتي في الإذاعة المصرية من الدفعات التي خلَّلت في التدريب والتصنيف والتوزيع على الشبكات الإذاعية المختلفة ليس عن تدقيق وتمحيص ولكن نتيجة لنظام مركزي فوضوي متضارب المصالح والأهواء. ومع ذلك أعترف بأننا قد تدربنا علي أيدي محترفين أكفاء، ربما لم يقدموا لنا كل شيء لكنهم أفادونا بالكثير ثم تلقى كل منا خبرته حسب قدرته وخلفيته. اقرأ المزيد
صبرك معايا شوية.... دون اندفاع أو خلط ّ!! هل هناك علاقة بين طريقتنا في التعامل مع الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وبين استقبال وتفاعل بعضنا مع مشاركتنا في كأس الأمم الإفريقية؟! تأملوا معي في هذا النمط من الحملات والمواقف والتحركات والتظاهرات الآمنة، تأملوا معي في أسلوب"الفُرْجَة" الذي صار يحكم تصرفات أغلبنا، تأملوا معي كيف تلعب الميديا بقائمة الأولويات والاهتمامات والقضايا تأملوا معي كيف نستخدم تقنيات الاتصال الحديثة في الإعلام والتعبئة؟!!! مغامرة سخيفة من رسام يعيش في بيئة غير مبالية بالدين كله، وفي مناخ مشحون بالتخويف من الإسلام، وبيزينس الربح بالعنصرية ضده، رغم جهل الأغلبية به!!!!!!! وبدلا من معالجة الخوف والعنصرية والجهل والخلط بين الإسلام والإرهاب، بين النبي صلى الله عليه وسلم، وبن لادن وصحبه، بدلا من أن نطلق حملة عالمية للتعريف بهذ اقرأ المزيد
لأن عملي هو القراءة والكتابة فإنني انتظر معرض الكتاب من عام إلى عام ويصبح –بالنسبة لي- مكان يجمع بين شراء الكتب والتعرف على ما هو جديد في علم النفس ومجال التنمية البشرية، كما يمكنني من الالتقاء بالأصدقاء وحضور الندوات... وفي هذه الرحلة شبه اليومية طوال فترة المعرض، وجدت صعوبة في ركن السيارة، أركن هنا؟.... ممنوع، ممكن أركن هنا؟ اقرأ المزيد
ليكن ما يكون في البلطجة وتزوير الانتخابات، وألعاب السياسة، وموقعة السودانيين في ميدان مسجد محمود فهذه أمور تتراوح بين السياسة والتجاوز الأمني، والضبط والقتل، لكن المسألة امتدت إلى مجالي العلم والقانون المسألة كلها (إذن) هي نمط في التفكير ونمط في الأداء واستهانة بالعقول راعني أن يصل الاستسهال والتسرع إلى اختزال حادث جنائي وراءه ما لا ندري بتصوير المريض العقلي (تحديدا الفصام) على أنه يحمل اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه تعالى نستعين.. يحتار القلم هذه الأيام.. توقف قلمي عن التدوين.. ماذا أكتب؟؟ ماذا يستحق وماذا لا يستحق، عيناي ترصدان كل يوم أحداثا وأحداثا.... أحيانا.. تحثني الأحداث على تدوينها، من غير صلاحية للنشر!!! وأحيانا ترغمني الأحداث أن أبتلع لساني...!!! وينقصف سن قلمي جبرا.. لا اختيارا.. هذه المرة.. لابد من الحديث.. صديقتي التي تجاوزت الثلاثين من عمرها.. اقرأ المزيد
هل توجد عواطف سلبية؟ حين وصلني كتاب من ابنة فاضلة بعنوان "السعادة الحقيقية"، قامت بترجمته إلى العربية مع زميلات وزملاء أفاضل، توقفت طويلا وقد عاودتني مسئولية مواجهة استعمال مثل هذه الألفاظ الشائعة الخادعة الملتبسة. علاقتي بكلمة السعادة (مثل الطمأنينة والرفاهية) علاقة حذرة، فما بالك إذا كانت توصف السعادة بالحقيقية كنت قد قرأت كتبا رقيقا لبرتراند رسل عن السعادة، وتعجبت من العنوان قبل أن أمضي في قراءته متسائلا:- كيف يكتب هذا الفيلسوف الرياضي الفذ في موضوع بهذه التفاهة اقرأ المزيد
سأُتم هذا العام الرابعة والأربعين من عمري أي سأصبح أم أربعة وأربعين ومع ذلك لا أخجل من الاعتراف بأنني طوال هذه السنوات لم أرتد الملاعب كمشاهدة على الطبيعة لماتش كرة قدم... اقرأ المزيد
لطالما سمعت أغنية فيروز بكتب اسمك يا حبيبي لكن لم أكن أفكر بالمعاني العميقة فيها، الآن ربما بعد أن عشت تجربة مع الجنس الآخر، وسمعت قصصا كثيرة من هنا وهناك، رأيت أن هذه الأغنية على بساطة كلماتها إلا أنها تنجلي عن صورة فيها من الواقع الكثير عن طبيعة المرأة وطبيعة الرجل....... اقرأ المزيد