عاشت أجيال الأمة أكثر من قرن من التَّضْليل والإمعان بالقول بأن تراث الأمة هو ذلك الصِّراع الدَّامِي المُتَوَاصِل حول الكراسي، والذي تم الاستثمار فيه وإلصاق الدين به حتى أَوْهَمُوا الأجيال بأن الأمة ذات تراث مَشِين. ولَعِب المُفَكِّرون دورهم في التركيز على الصراعات، وانطلقوا بصياغة مفاهيم مُؤَدْلَجَة: كالتراث والمُعاصَرَة والدين والتراث وغيرها من الطُّروحات التي تُعادِي الأمة في جوهرها. وعندما نتأمَّل ما كُتِب عن تراث الأمة سيَتَبَيَّن أن الوجه المشرق للتراث مُغَيَّب ولم يُكتبْ عنه إلا القليل النادر، وبنشاطات فردية لبعض أبنائها الغَيَارَى، أمَّا معظم اقرأ المزيد
(1) الجُمـعَةُ الأولى أتَـتْ !/ والساعَةُ التي عليها المُخُّ..../ حتى أحْسَـنَتْ ! منْ نفسِها تَـوَقَّـفَتْ !! (2) للجُـمعَةِ الأولى تَجَـمَّعَ الشَّتَـتْ جميعُ أشجارِ الجمالِ أثْمَرَتْ ! لأنَّـها أتَـتْ ! (3) الجُـمْعَـةُ الأولى أتـتْ ! تَكَـلَّمـتْ : تَلَعْـثَمَ المرِّيخُ لما أفصَحَتْ واسْتَرْسَلَ الوحيُ الرهيبُ / ما سَكَتْ ! والساعَةُ التي لها مخٌّ كذا توقَّـفَتْ (4) وبينما الورْدُ البلاستيكيُّ..../ حيًّا يُبْعَـثُ ! كانتْ حبيبةُ النهارِ تلهَـثُ ! اقرأ المزيد
"إنَّ من البيان لَسِحْرًا". الكلمة عندما تكون طيبة كالشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء... ولو تكاتَفَت أقلام الأكوان وشَرِبت من مياه الوجود ما تمكَّنت من استيعاب كلمات رب العرش العظيم الذي تَنْهَلُ أقلام عِزّتِه من فَيْضِ المُطلَق. الكلمة تُولَد من رَحِم أبْجَدِيّات محدودة لِتَسْبح في فضاء بلا حدود، وتخترق الأزمان، وتتحدَّى الذَّوَبان في جسد التراب، وتتجاوز عمر العقل الذي أَوْجَدَها، فهي كائن سَرْمَدِي المَلامِح، خالد الأثر، بعيد المدى، يحقق دَيْمُومة التفاعلات. اقرأ المزيد
(1) أصبَحتُ الآنَ أنا أشجَـعْ ! أصبحتُ منَ القُـوَّهْ أقـدِرُ أقراُ شعْـري بجلالَةِ عينيْكِ الحُلوَهْ !! ؛ في حضرَتِكِ الحلوَهْ !! ؛ حينَ نكونُ على النَّشْوَهْ ! أصبَحتُ الآنَ أنا أشجَعْ (2) أصبحتُ أحِسُّ بأنَّكِ آمَنتِ / بأنَّ الـلـهَ أرادَ وجَمَّـعْ لكنَّ الكونَ تَمَنَّـعْ !!!! اقرأ المزيد
هناك هل توجد في واقعنا إنجازات أصيلة؟ هل جِئْنَا بما هو غير مسبوق، واعتمدنا على مَرْجِعِيَّة عربية بحتة؟ من الواضح أن السائد يعتمد على الأجنبي، ولكي يكون جيدًا فعليه أن يُقْرَن بما هو أجنبي!.. أفكارنا، كتاباتُنا بأنواعها من العلمية إلى الأدبية لا بُدَّ من ربطها بأجنبي لتكون ذات قيمة. وعندما نُعَايِن ما تَطْفَحُ به صُحُفُنا ومواقعنا ووسائل إعلامنا وإبداعاتنا بأنواعها نكتشف أنها دَخِيلةً ولا تقترب من الأَصالة، فالسائد أننا ننسخ ونركض وراء غيرنا، ونستحضر ما تجاوزوه ونحاول أن نكون به، وقد فقد طاقات التكوين، فاستوردنا ما لا يمكن تصَوُّره من إنتاجهم، اقرأ المزيد
(1) مسافِرٌ إلى النهـارْ إذَنْ نُتابِعُ الحـوارْ ! بعيـدَةٌ أبعادُها تُسَبِّبُ الـدُّوارْ ! جَـليَّـةٌ أوتادُها تُثَـبِّتُ القرارْ : بأنَّها هيَ النهـارْ ! بسيطَةٌ لأنها هيَ النهارْ عسيرَةٌ لأنها هيَ النهارْ (2) مسافرٌ إلى النهارْ فما يُفيدُني انتِـظارْ ؟ حبيبتي وحيـدَةٌ وحُلوَةُ الحوارْ حبيبتي فريدةٌ تَفَرُّدَ البَهـارْ ! فمنْ سيملئُ النهارْ اقرأ المزيد
هناك الكراسي أَلَذُّ من الشَّهْدِ، وفيها السَّمُّ الزَّعَّاف!.. الكراسي لذيذة، والقاعِدُون فيها كالبالونات التي يتم نفخها والتَّحْلِيق بها عاليًا، ثم تفجيرها ومَحْقِها عن بَكْرَةِ أبيها. ولا يجلس على الكراسي في بعض المجتمعات إلا البالونات ذات الألوان المتنوعة والقدرات المتباينة على الانتفاخ والانفجار المتناسب طرديًّا مع حجمها... بالونات تَعْصِفُ بالوجود المجتمعي، وتراها وقد انفجرت فجأة وغابت لِتَحُلَّ مَحَلَّها بالونات أخرى تنتفخ حتى يَحِينُ وقت انفجارها، وهكذا دواليك. اقرأ المزيد
وصلنا من "merabet mohamed" (موظف حكومي 30 سنة مسلم) ما يلي: أردت التعليق على هذا الموضوع ولم أستَطِع نشره السلام عليكم أستاذ خالدي... تعجبني طريقة تحليلك للتَّصَرُّفات التي تبدو بسيطة، ومن خلال مطالعتي لبعض مقالاتك اقرأ المزيد
تلك حقيقة أَزَلِيَّة قد تَغِيب عن السياسيين في مجتمعات عديدة، مِمَّا يَتَسَبَّبُ بتفاعلات سلبية مُضِرَّة بأطراف الصراع... فالأوطان مهما تَوَهَّم المُعْتَدُون عليها، أو الذين تَسَنَّمُوا السُّلْطَة فيها بأنها مِلْكُهُم وسُيُقَرِّرُون مَصِيرَها، فإنَّها في نهاية المَطَاف ستقرر ما تريد، وسَتُوَاجِهُهُم بما اقترفوه من جرائم ضِدَّها. أي أنَّ الأوطان مُنْتَصِرَةٌ دومًا، ويَنْهَزِم مَن يحاول اغتيالها والنَّيْلَ من كَيَانِها وما يُمَيِّزُها ويُشِيرُ إليها... وهذا ما يُحَدِّثُنا به التاريخ، فلا يُوجَد نظام سياسي مهما تَقَوَّى واسْتَبَدَّ وتَحَكَّم بالبلاد والعباد قد فاز بما يرى ويريد، وإنَّما يَنْقَلِب سِحْرُه عليه، ويصبح اقرأ المزيد
سَلُوا التاريخَ عنْ أُمَمٍ تهاوَتْ وأُمّي فوقَ أمْجادٍ تَعالتْ بأخْلاقٍ ومُعْتَقدٍ أصيْلٍ وفُرقانٍ وأنوارٍ تواصَتْ وأعْلامٍ جَهابِذَةِ افْتِكارٍ بما شَعَّتْ نواهِيُهمْ تباهَتْ مُخَلَّدةً وإنْ عَسُرَتْ دُهورٌ تُواجهها بمُعْجِزةٍ أجادَتْ هيَ الكوْنُ الذي فيها تَجلّى يُفَعِّلها بطاقاتٍ تنامَتْ اقرأ المزيد







