كنتَ عامًا مُسْتَبيْحا ذاتَنا وعَدُوَّا اصْطفانا كُلَّنا بوباءٍ يَخْطِفُ الأرْواحَ جَمًّا فَفَقَدْنا كمْ عَزيْزٍ بَيْنَنا كُنْتَ عُدْوانا شَديْدًا فاتِكاً بهُجومٍ لا تَراهُ عَيْنُنا بَلْ تَرى مَوْتًا عَصوفاً جائِراً وبَرايا عَنْ هَواءٍ في غِنى!! مَوْتُها حَتْمٌ أكيْدٌ واقِعٌ وبها الأيَّامُ هامَتْ بالضَنى أيّها العامُ النكيدُ المُبْتلى بوَجيْعٍ وخَطايا كَيْدِنا اقرأ المزيد
يعد اضطراب القلق المعمم Generalized Anxiety Disorder من الاضطرابات المزمنة والمنتشرة والتي تتسم بوجود "هم" يصعب السيطره عليه Uncontrollable worry ، مصاحب بأعراض جسمانية، ويتسم هؤلاء المرضي بوجود هم يتمثل في عملية تفكير مستمرة (على الأقل 6 شهور متتالية) في موضوعات متعددة ويصاحبه أعراض جسدية كالتوتر العضلي وصعوبات في النوم وضعف التركيز حتى يصل إلى درجة يكون فيها اقرأ المزيد
كلما ارتقت قيمة الصورة انخفضت قيمة الإنسان، ويمكن معرفة قيمة المواطن في أي مجتمع من عدد الصور المرفوعة في شوارعه ومُدُنِه، فعندما تغيب الصور من الأماكن العامة يستعيد المواطن كرامته ويستشعر قيمته. أما المجتمعات التي تنتشر فيها صور الأشخاص في كل مكان فهي منكوبة، ومغلوب على أمرها، وتعاني من القهر والحرمان والظلم والضيم والنكد. فالمجتمعات المُتحضِّرة ترفع أعلامها لا صور أشخاصها مهما بلغوا من القوة والسلطة والقيادة، لأن فيها إهانة للوطن والعَلم، فانتشار الصور في المجتمعات دليل على غياب الوطن وعدم احترام العَلم. فلماذا لا تُرفَع الأعلام وتتسَيَّد الراية ا اقرأ المزيد
الحديث عن مفاهيم نفسية في تحليل السلوك البشري عملية تستحق الخوض فيها، وتساعد الإنسان على استيعاب وإدراك سلوك البشر حوله، والمجموعة البشرية التي ينتمي إليها، وكذلك السلطة التي يخضع إليها طوعاً أو قهراً. الغاية أيضاً من هذه المفاهيم تقييم البشر لحاضرهم والتفكير بحل لمشاكلهم ومن ثم التخطيط لمستقبل أفضل. في إطار هذا الموضوع سيكون الحديث عما يسمى في العلوم النفسية ثلاثية الظلام التي تتعلق بثلاثة صفات بشرية غير مرغوب فيها وتثير الاستفزاز عموماً وهي: اقرأ المزيد
الأصل: أساس يُقام عليه أوّل الشيء، ومادته التي يتكوّن منها. عودوا لمنابع النورانية والإيمانية والإشراقية والعقلانية والتفكرية، ومنابر اقرأ، وأنوار الإدراك الكونية التي أفاضت على الدنيا بأفكارها الحضارية. عودوا إلى الثقة بالنفس والعزيمة والمعرفة والإرادة والقدرة على أن تكونوا، فأنتم مِهمَاز أكون، وعنوان التألق الإنساني السامي فوق التراب. أيها العرب عودوا لأصلكم الطيب اليانع المعطاء الخصيب. اقرأ المزيد
أحاول في مقالي هذا بيان بعض وجهات النظر الإسرائيلية المختلفة، الرسمية والشعبية، السياسية والأمنية والإعلامية، حول الانتخابات الفلسطينية بمراحلها الثلاثة، وأن أنقل بعضها دون تصرفٍ في الأصل، إلا من بعض الشرح والتوضيح بقصد استقامة المعنى واكتمال الصورة. ذلك أن العدو الإسرائيلي انشغل كثيراً بموضوع الانتخابات، وصدم بالمراسيم الرئاسية التي صدرت، وإن كانت هنالك أقاويل تؤكد أنها تمت بالتنسيق مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي وبعلمهما، ومع الدول العربية المعنية وموافقتها، وهو ما ظهر اقرأ المزيد
زؤام: الموت الكريه السريع. زَأَم الرجل: مات موتًا سريعًا. الزأممة آلية سلوكية ينتهِجُها الأقوياء للنيل من الضعفاء، وذلك بإيهامهم بالقوة والقدرة على صناعة ما يريدون وأن أهدافهم الخيالية ستكون، ويُعزِّزُون هذا السلوك إعلاميًّا وعسكريًّا وإنجازيًّا، ويُظهِرون الشخص المُستهدَف على أنه أوحد زمانه ولا مثيل له. وقد تواصلت هذه الآلية في عدد من بلدان المنطقة كمصر والعراق وليبيا واليمن والسودان وإيران وفي دول أفريقية أخرى يتم دفعها إلى قارعة الويلات والوعيد المبرمج الواضح للعيان. اقرأ المزيد
وفقًا لنموذج الت.م.ا القائم على الانطفاء (Bouton, 2004) ونظرية التعلم المثبط تتضمن اضطرابات القلق (Craske et al., 2008) ارتباطًا بين المحفزات المخيفة والعواقب أو التهديدات المكروهة، ويؤدي التعرض الناجح إلى تطوير ارتباطات أمان ثانوية من خلال إقران محفزات الخوف مع عدم وجود نتائج مكروهة، بحيث تتنافس هذه الارتباطات الجديدة مع ارتباطات التهديد الموجودة مسبقًا بدلاً من استبدالها بالكامل، ويعتمد نجاح التعرض على كل من تطوير ارتباطات الأمان (أي التعلم المثبط)، والتثبيط المستمر لارتباطات التهديد القديمة من قبل ارتباطات الأمان الجديدة. وتحدث عودة الخوف (أي الانتكاس) بعد نجاح التعرض إذا أصبحت. اقرأ المزيد
مصطلح "تحرير العقل" طغى على الواقع الثقافي العربي منذ بداية القرن العشرين، ولا يزال سائدًا في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين. ولو نظرنا فيما كتَبتهُ الأقلام بأنواعها سنجد المُفكِّرون والكُتَّاب والأدباء والشعراء وكل مَن له صلة بالكلمة يدَّعي أنه يريد تحرير العقل!. وما طُرِحَ سؤال: هل يوجد عقل فاعل لتحريره مما علق به من القيود والأصفاد؟! وعندما نقرأ الخطابات والتصريحات والمقالات منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم فلن نجد فيها ما هو عاقل، وإن وُجِدَ فيُتَّهَمُ بالجبن والضعف، اقرأ المزيد
يشكو على مدى أربعة سنواتٍ قضاها دونالد ترامب في البيت الأبيض رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، انشغل العالم فيها بقراراته الطائشة وسياسته الرعناء، واهتماماته المادية، ومعاركة التجارية، وجهله الطبي وغبائه الصحي، أولى خلالها الكيان الصهيوني كل رعايته واهتمامه، وخصه بالكثير من سياساته، ومنحه ورئيس حكومته ما لم يكونوا يحلمون به. اعترف بالقدس الموحدة عاصمةً لكيانهم، وشرع مستوطناتهم، ومَهَّدَ لبسط سيادتهم على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وشطب من التداول ملف اللاجئين ومسألة العائدين، اقرأ المزيد







