تتعرض الأمة لهجوم كاسح بقيادة أبنائها المُؤهَّلِين المُمَوَّلين المسوَّقين المسخَّرين لتنفيذ أجندات إعدادها للضربة القاضية، وربما أكثرهم أو بعضهم يؤدون هذه الواجبات العدوانية وهم لا يشعرون أو في سكرة الغفلة يتطوحون، وما يُعرَض عليهم يتطابق وما فيهم من قدرات تعبيرية عما يريدون ويتصورون. فترانا أمام طوابير من الأساتذة والمفكرين والباحثين الذين لا همَّ لهم إلا الانشغال بتفسير القرآن وفقاً لما يرونه، ويهدفون إلى نسف ما تواصلت عليه الأجيال وكأن القرآن لم يفسره أحد غيرهم، ولم يتبحَّر بكلماته اقرأ المزيد
العوامل التي تعزز وتدعم نمو ما بعد الصدمة: تناول نمو ما بعد الصدمة بوصفه متغير إيجابي يندرج تحت مفاهيم ومدخلات علم النفس الإيجابي فإنه يقدم فوائد مهمة في تقديم الإرشاد والعلاج النفسي الإيجابي الذي يركز على تخفيف الآلام والمعاناة بجانب تحسين القوى والإيجابيات وتعزيزها في الفرد وبيئته. ويشهد المتابع للتطور في فنون العلاج النفسي في الفترة الراهنة، نقلة جوهرية في عمليات العلاج النفسي بالتركيز على تدريب ودعم جوانب القوة في الشخصية، وتثبت أن هذا النوع من التدريب لا يقل قيمة اقرأ المزيد
الثورة: تغيير أساسي في الأوضاع القائمة بأنواعها يقوم به الشعب. فهل انتهى عصر الثورات التقليدية؟ سؤال يستوجب النظر في زمن صارت القوة فيه هي السلطان الأعتى لتطوُّرها وتوفر عناصرها الفتَّاكة التي لم تعرفها البشرية من قبل، وأصبح قتل البشر من أسهل وأسرع الأعمال التي تتحقق، وتجد لها ما يسوّغها ويزيدها تكراراً وبشاعة، ويقلل من ردود أفعال الناس تجاهها، فالبشر قد تم تخديره ونَزع أحاسيسه نحو الآخر فإ/انغمس في أنانيته المريرة. اقرأ المزيد
لكل حادث آثاره النفسية التي يمكن أن تتراوح بين الآثار الإيجابية وبين الآثار السلبية، ربما تختلف الأوزان النسبية في حجم ومقدار الآثار. وبالنظر إلى أكثر الأحداث الضاغطة التي مر بها العالم أجمع في نهاية العام (2019) وتحديدا في الثامن من ديسمبر وحتى كتابة هذه الكلمات، سيحل في أذهاننا أزمة وجائحة كورونا Covid-19 وهي أزمة صحة عامة عالمية لكن أبعادها تجاوزت إلى آثار أخرى نفسية واجتماعية واقتصادية بل وسياسية كبيرة إلى اقرأ المزيد
يقول غاشم: ظالم قوة غاشمة: وحشية الأمة محاطة بقوى إقليمية مُسَلَّم بقولها وادعاءاتها، وغاشمة بفعلها ونواياها، ولو أن الأمر غير ذلك لما كانت سبباً كبيراً في معاناة الأمة وتداعياتها المريرة المُفعَّلة من قبل تلك القوى التي يتحقق استخدامها للنيل من الأمة باسم الدين. والأنكى من ذلك أن التفاعلات المعقدة المتراكمة قد جعلت قدرات الأمة وقواها وثرواتها ضد إرادتها وعدواناً عليها. اقرأ المزيد
تناول المقال السابق التغيرات الإيجابية المحتملة في حال مرور بعض الأفراد لخبرة صادمة، لكن تفسير هذه التغيرات تم تناوله من عدة نظريات بداية من فلسفة اللعاج بالمعنى لفيكتور فرانكل في الستينات عندما أوضح أن المعاناة تمنح الفرد معنى وقوة في حياته، ومرورا بنظرية نمو ما بعد الصدمة. 3- تفسير عملية نمو ما بعد الصدمة: post-traumatic growth process يمكن تفسير عملية نمو ما بعد الصدمة من خلال عدة نماذج بعضها ينحى النحو الفلسفي مثل نظرية العلاج بالمعنى، اقرأ المزيد
يقول الكاتب المصري فاروق جويدة في مقال له: "كنت بصحبة كاتبنا الكبير توفيق الحكيم هابطين في المصعد من مبنى الأهرام العريق، وكان معنا واحد من نجوم كرة القدم في مصر، وحين نزلنا إلى الشارع تجمع المارة بالعشرات أمام المبنى والتفوا حول لاعب الكرة، بينما لم يلتفت أحد إلى أن توفيق الحكيم ليس بعيداً عن اللاعب، وبدأت دوائر الناس تتَّسِع حول اللاعب الشهير، فانسحبتُ مع كاتبنا الكبير لكي نستقل سيارة معاً ونمضي. نظر توفيق الحكيم إلى الحشود التي أحاطت باللاعب وقال". اقرأ المزيد
استكمالا لما بدأناه من توضيح الاحتمالات الممكنة للفرد الذي مر بخبرة صادمة سواء كان الاحتمال هو العجز والمرض، أو التعافي والوصول لخط الأساس الطبيعي له، أو النمو والازدهار والتعافي المصحوب بتغيرات إيجابية في الشخصية. نتناول بشكل أكثر تفصيلا مفهوم نمو ما بعد الصدمة وأبعاده التي تتمثل في تفصيل التغيرات الإيجابية التي يمكن أن تحدث بعد الصدمة. 1- مفهوم نمو ما بعد الصدمة: طرح مفهوم "نمو ما بعد الصدمة" "تيدسكي وكالهون"، ويقصد به أن الصدمات لها جوانب إيجابية ر اقرأ المزيد
انزعجَ: تضايق وقلق، الانزعاج: التضايق والقلق. لو سألتَ المواطن في مجتمعاتنا لأبدى قلقه وانزعاجه من كل شيء في البلاد، فهو منزعج من نفسه وظروفه الحافة به، فالعيش ليس سهلاً، وتوفير الحاجات الأساسية صعب وقاهر، فالحكومات تحكم بالحرمان من الحاجات لكي ترهن المواطنين وتعذبهم، وتستثمر في مصادرة حقوقهم الإنسانية الأساسية، وبذلك تحقق نهب ثرواتهم ومحق دورهم الحضاري ووجودهم. وهذا ديدن مناهح الحكم في مجتمعاتنا الفاقدة للسيادة اقرأ المزيد
لكل هل تفكَّرتم في هذه الآية العجيبة “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ” (آل عمران: 185، الأنبياء: 35، العنكبوت: 57)، لماذا عبَّر الله تعالى بـ “تذوُّق الموت” على هذا النحو في ثلاثٍ من الآيات المُحكَمات؟ ما الأسرار وراء هذا التعبير اللافت؟ هذا المقال الصغير يسعى جاهداً لتلمس شيء من ذلك. نؤمن بأن الألفاظ والمعاني الواردة في القرآن الكريم هي غاية في الإحكام والدقة والبلاغة والحكمة، مما يجعلنا ننقِّب مليَّاً في أسرار هذا اللفظ أو التركيب أو السياق، وفي بواعث هذا المعنى أو المجاز أو السرد؛ لنخرج من اقرأ المزيد





