الإدانة السياسية وحدها لا تكفي، فالشعب الذي عانى لأكثر من ثلاثين عاماً جوعاً وفقراً وحرماناً من التعليم وانهياراً في مؤسسات الدولة، لا يمكنه نسيان كل ذلك بين عشية وضحاها، فسيظل قانتاً غاضباً حتى يسترد ما سُلب من حقوقه. لن يهدأ للمصريين بال إلا بمحاسبة المُقصرين، براءة المخلوع مبارك جنائياً، اقرأ المزيد
قد تكون مصر من الدول الأكثر غنى في عدد الثورات التي قامت بها بدءاً من ثورة عرابي ومروراً بثورة 1919 و 1952 و 2011 و 2013، فضلاً عن ثورتي القاهرة الأولى والثانية. وقد تكون مصر - أيضاً - من أغنى الدول التي شهدت على أرضها أحداثاً تاريخية جساما، بعضها غير الكثير من موازين القوى في المنطقة. اقرأ المزيد
حوار عائشة المراغي مع الدكتور رضوان السيد الدكتور رضوان السيد، ولد في ترشيش بلبنان عام 1949، جمع في تكوينه العلمي والثقافي بين عمق التراث العربي الإسلامي وأصالته، ومنهج المعرفة الغربية ونظرياتها الحديثة، عمل بالتدريس في الجامعة اللبنانية وأستاذا زائرا في أكثر من جامعة أوربية من بينها هارفارد وشيكاغو، كما رأس تحرير عدد من الدوريات العلمية والثقافية، وله أكثر من 160 مؤلفا ما بين نص محقق، وكتاب وترجمة، ودراسة في قضايا التراث السياسي الإسلامي والفكر الإسلامي المعاصر، من أشهر كتبه "التراث العربي في الحاضر" و"أزمنة التغيير، الدين والدولة والإسلام السياسي"، ومن ترجماته "صورة الإسلام في أوربا في العصور الوسطي، لسوذرن". اقرأ المزيد
ابد أنكِ تشعرين بالخنوع وأنتِ تقرئين هذا. لابد أنك تفكّرين بأني مُقْبِلةٌ على أن أعطيكِ دُرُوسًا عن كيف تتعاملينَ مع صديقكِ الجديد. لابد أنكِ تفكّرين أنّي ماضيةٌ في وضع بعض القواعد عن كيفيّة معاملة أطفالي. ليسَ ذلك مطلقًا ما يتحدثّ عنه هذا الخطاب. أودُّ أن أرحِّبَ بكِ. أهلا بكِ في تلك "العائلة العصريّة" الفريدة المفعمة بالنّشاط. أهلا بكِ حيثُ نحلِّق في هذه الحياة وبتلك العلاقة. نعم، قلتُ عَلاقة اقرأ المزيد
عانت حركة فتح صراعات داخلية، منذ قيامها 1965، وكان يمكن تلافيها أو الحد منها في كل مرّة، لكنها لم تتعلم الكثير، باتجاه أن لا تصطدم بما يمكن أن يُوهن مكانتها أو يُقلص من ثقلها، وعلى المستويين الفلسطيني والدولي، ففي الوقت الذي يتوجب عليها ترميم بيتها، وتعزيز مسيرها، نجد وكأن زعاماتها لا تعلم ما هو مطلوب منها، أو لا تريد أن تفي به طواعيةً، في ضوء أن المسؤولية برمّتها مُلقاة على عاتقها ومنذ تزعّمها منظمة التحرير الفلسطينية على الأقل. اقرأ المزيد
يؤكد الواقع الحياتي أن الخناقات الزوجية بديهية وربما حتمية (شر لا بد منه) طالما أن الزوجين بشرا يجري عليهما ما يجري على البشر من قوانين وقواعد نفسية, فالاختلاف (والخلاف) جزء من الطبيعة البشرية، وهو دليل صحة العلاقة ومؤشر على أن الطرفين (مهما كان الحب بينهما) مايزالان متفردان في تفكيرهما ووعيهما, ويستخدمان عقلهما دون تبعية عمياء. والخناقات الزوجية قد تكون أحد مؤشرات نجاح أو استمرار العلاقة الزوجية, وقد تكون على الجانب الآخر أحد مؤشرات قرب الانفصال، والفيصل هنا هو القدرة على اقرأ المزيد
الأحزاب العربية التي تم تدشينها تباعاً منذ قيام الدولة الإسرائيلية 1948، كان برغبة فلسطينية، لتهدف إلى إثبات الوجود الفلسطيني، وللمحافظة على حقوقه الوطنية، وبتشجيع إسرائيلي، لأجل أن تعكس لدى المجتمع الدولي صورة إسرائيل كم هي ديمقراطية، لكنها لم يتم منحها أيةّ أوزان سياسية تُذكر، ولم يتم إفساح المجال أمامها نحو اتخاذ أيّة قرارات مستقلّة يُمكن تطبيقها، على الرغم من اندفاع بعض زعماءها ناحية الدولة، مثل "سيف الدين الزغبي" كعربي درزي، ممثلاً عن الكتلة الديموقراطية للناصرة، الذي قام بتقديم خدماته حتى قبل قيام الدولة، أو "توفيق طوبي" كعربي مسيحي ممثلاً عن القوى الوطنية، وعصبة التحرر الوطني، الذي اقرأ المزيد
اليوم الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة (جدا), حيث ينطلق موكب مبارك من أمام دار القضاء العالي متجها نحو ميدان التحرير, ويتقدم مبارك الموكب وهو يبدو في صحة جيدة (جدا) وعلى يمينه ابنه جمال وعلى يساره ابنه علاء وخلفهم أحمد عز وأحمد فتحي سرور وأحمد نظيف وزكريا عزمي وهم يحملون جميعا أحكام البراءة على أيديهم, ويتبعهم أعداد كبيرة من قيادات وأعضاء الحزب الوطني الد اقرأ المزيد
وإن كانت العملية العسكرية لمقاتلي حزب الله سريعة ونوعيّة، والتي استهدفت رتلاً عسكرياً للجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية هذا اليوم، والتي أسفرت عن قتل أربعة مجندين إسرائيليين وإصابة آخرين، إلاّ أنها للوهلة الأولى لا تُعتبر كافية ولا مُشبعة، رداً على عملية القنيطرة التي نفذتها إسرائيل داخل الأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي، والتي استهدفت مجموعة من مقاتلي التنظيم وقيادات في الحرس الجمهوري الإيراني. اقرأ المزيد
في فضاءاتِ الحبِّ تُحلِّقُّ الإرادة أمِنْ موتٍ إلى موتٍ فلسطينٌ لنا الصلواتُ والتهليلُ والبُشرى أمِن قصفٍ إلى نسفٍ اقرأ المزيد










