هل يتزايد الإلحاد بين الشباب في السنوات الأخيرة؟... وهل أصبح ظاهرة اجتماعية أم مجرد موجة عابرة؟... وهل يشكل خطرا على المعتقدات الدينية في المجتمع؟... هل هو جديد على البشر أم أنه ظاهرة قديمة؟ هل الإلحاد نمط واحد أم عدة أنماط ومستويات؟... ماهي دوافع الإلحاد وبواعثه في السنوات الأخيرة وخاصة بين الشباب في الدول العربية؟ هل الإلحاد ظاهرة دينية أم رد فعل لمشكلات سياسية وعائلية ونفسية؟ هل هو حالة تمرد وعدوان على المجتمع؟... كيف تتعامل الأسرة مع ابنها الملحد (أو ابنتها)؟... ماهي علاقة الإلحاد بالحالة النفسية؟... ماهي علاقة الإلحاد بالأوضاع السياسية والمجتمعية؟. اقرأ المزيد
أثار مشهد رقص الرجال والنساء أمام لجان التصويت الأحدث في مصر جدلا واسعا بحيث اتصل بي عدة صحفيين ليطرحوا السؤال حوله، وغطت الموضوع كثير من الفضائيات بحثا عن تفسير، أما المتخصصون في علم النفس، والاجتماع، وكذلك المتابعون لما يجري في مصر.. فقد إختلفوا. الرقص هو فن حركي يعبر عن حالة مزاجية، وعن ثقافة، وعن مضامين تختلف باختلاف الزمان والمكان، والأشخاص، ولذلك فإن دراسة الرقص، أو تاريخ فنون تحريك الجسد هي من أهم حقول علم الإنسان -الأنثربولوجي!! اقرأ المزيد
نحن أحوج ما نكون إلى تعميق علاقتنا بربنا مباشرة من خلال كدح السعي إليه، بكل العبادات والوسائل من التسبيح إلى الإبداع إلى العمل وبالعكس، حتى لا ننساق وراء قشور من لا يعرفون طريق الحق، فيستعملون شوقنا الفطري إلى الله سعيا إلى وجهه، لخدمة مطامعهم في السلطة والمال والبنون. مصر فيها دين طبيعي بسيط، يعرفه كل مؤمن جميل بسيط، مما يأتي الله بقلب سليم. اقرأ المزيد
إنه أقل شيٍء نُقدمه باستحياءٍ وخجلٍ إلى مدينة القدس وإلى المسجد الأقصى المبارك، بل هو جهد المُقل، وعطاء القليل، ولكنه إرادة القوي العزيز، لا الضعيف الذليل، وهو القطمير والفتيل، الذي لا يُعذر فيه أحد، ولا يُبرر فيه العجز، ولا يجوز فيه التقصير، ولا يُقدم عليه شيء، ولا يسبقه عمل، ولا تُنافسه مهمة، فهو واجبٌ ليس فيه تضحية ولا معاناة، ولا جهد ولا مشقة، ولا مغامرة ولا معركة خاسرة، كما ليس فيه كُلفة ولا نفقة، ولا غرامة ولا ضريبة، فلا إعداد مُكلف، ولا استعداداتٍ مرهقة، إنما هي جهودٌ بشرية، واستعداداتٌ نفسية، تسبقها النوايا الصادقة، والعزم الأكيد، واليقين الجازم. اقرأ المزيد
وفي فلسـطين يخوض عشـرات الأسـرى المعتقلين إداريا بدون توجيـه أيّ تُهمـة لهم، إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من خمسـين يوماً، مطالبين بحقهم في الحريـة كبقيـة خلق الله، ويتعرضون لمعاملـة قاسـيـة جداً تُهدّد حقّهم بالحياة، وتنتهك كرامتهم الإنسـانيّـة؛ ومع ذلك فإن سـلطات الاحتلال لا تعبأ بحياتهم، ولم تسـتجب لطلبهم العادل بالحرّيّـة، خصوصاً وأنّـه لا يوجد ضدّهم أيّ تهمـة، وهذا يعني أنّهم معتقلون "بناءً على الشّـكّ" بنواياهم المعاديـة للاحتلال، وكأنّـه مطلوب من الإنسـان الفلسـطيني أن يُسـبّح بحمد محتلّ وطنـه ومنتهك كرامتـه الإنسـانيّـة! اقرأ المزيد
سبعة وأربعون عاماً مضت على النكسة التي تلت النكبة، وما زال الأمل بعيداً، والنصر ممنوعاً، والعودة صعبة، وتحقيق الأهداف ضربٌ من الخيال، وشكلٌ من الأحلام، وهزيمة العدو أملاً، ودحره عن أرضنا رجاءً، وما قد كان قبل عقودٍ ممكناً وسهلاً، قد غدا اليوم صعباً وأكثر تعقيداً. في كل عامٍ نبتعد عن أهدافنا أكثر، وتتعقد قضيتنا، وتتشابك خطوطها، وتتوه معالمها، ويختلف أهلها، ويتنازع أبناؤها، وتتعارض فصائلها، وتتخاصم قواها، ويتهدد أرضنا خطر الاستيطان، وتواجه هويتنا مخاطر التهويد والتغيير والتحريف والتبديل والتزوير، وتتعرض مقدساتنا للتدنيس والتهويد، وتُصادر فيها اقرأ المزيد
تكررت كلمة الميزان في القرآن الكريم تسع مرات وفي ست سور, ومنها " الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان.." الشورى 17, "والسماء رفعها ووضع الميزان", " ألاّ تطغوا في الميزان" الرحمن 7 ,8 . وفي باقي السور يقترن الميزان بالكيل العادل. اقرأ المزيد
في نفس الانسان غرائز كثيرة ولكن أحد علماء النفس حاول أن يختصرها في غريزتين رئيستين هما: غريزة الحياة وغريزة الموت, وهاتان الغريزتان تتفاوتان ضعفا وقوة في نفس كل انسان بل تتفاوت قوتهما وضعفهما في الانسان الواحد من وقت لآخر ومن مكان لآخر حسب التركيبة الداخلية للنفس البشرية ومايعتريها من تقلبات وأيضا حسب الأحوال الخارجية المحيطة. اقرأ المزيد
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أعراض المس واللبس الشيطاني وعلاقتها بالاضطرابات النفسية، وانتشر الجدل بين أنصار الطب وأدعياء العلم و"المعرفة" بشئون الجان والعفاريت. والواقع أن الأمر قد أثار اهتمامي منذ أمد بعيد بحكم اشتغالي بالطب النفسي وتخصصي في ممارسته، ولم أكتف في هذا الصدد بالمعتاد من إنكار الأطباء لغير ما تعلموه من الحقائق العلمية، وسخريتهم من بسطاء الناس المؤمنين بالسحر ومس الجان، والذين يقابلون هذه السخرية بالشك في إيمان الأطباء، والرثاء لحا اقرأ المزيد
في لقاء جمعني مع الشيخ أسامة الرفاعي في بيت ابنته في جدة قبل ثلاثة أسابيع سألته عن رؤيته، فوجدته متفائلاً بانتصار الثورة المسلحة إن هم أطاعوه وتوحدوا صفاً واحداً تحت قيادة موحدة. سألته إن كان لديه أمل حقيقي، وهو المتفرغ لمحاولة توحيد الفصائل المقاتلة، فأجابني أن هنالك عائقاً كبيراً أمام ذلك، وهو النفوس وما فيها من أهواء مستحكمة، فأضفت أنا أن الكثير من الفصائل معتمدة مالياً، وبالتالي في طعامها وسلاحهاودوائها على قوىً خارجية،ومنهذه القوى من لا يريد للفصائل أن تتوحد، اقرأ المزيد










