يوم الأرض هتف أصحاب الحق بصراخ رجم إبليس على محتل أرض الإسراء. بهدوء انضم إليهم أبناؤه، محتفلين راقصين يقودون الجرافات ويدفعون بعربات الإسمنت ويحملون أكياس الذرق الأخضر للنسر الأمريكي. اشتباه - هذه معاملة المتشائل. - بسرعة لاعتمادها. اقرأ المزيد
قلت أمس إن الحكم على سلامة الرئيس وهو رئيس، هو أصعب مرات كثيرة من الحكم عليه وهو مرشح، وهذا يجعلنا نعيد تقييم التوصية بالكشف الطبي على المرشحين دون أن أطالب بإلغائها، وأنهيت المقال بما يعني أن الحكم بالسلامة أثناء الجلوس على الكرسي هو الأهم، ثم أشرت إلى قصة "هانز كريستيانأندرسون" (1805- 1875) للأطفال، وهي التي تؤكد دور المحيطين بما فيهم براءة وشجاعة الأطفال أكثر من دور المختصين في الحكم على سلوك الحكام، اقرأ المزيد
لا يساورني أدنى شك في حسن نية من أوصى بالكشف الطبي، نفسيا وجسديا، على المتقدمين للترشح لرئاسة مصر، فمن ذا الذي لا يتمنى أن يحكمه حاكم سليم الجسم والعقل، بل ومن ذا الذي يقبل أن يحكمه من هو غير ذلك؟ ولكن وسائل تحقيق هذا الهدف هي أبعد ما تكون عن الواقع والموضوعية، ومع ذلك فلمثل هذا الإجراء وهذه التوصية دلالات طيبة ومهمة، فمن ناحية هو إجراء طبيعي يذكرنا أن رئيس جمهورية مصر العربية هو موظف حكوم اقرأ المزيد
مرة أخرى، ليست أخيرة غالبا، أدعو الله أن يساهم الإعلام –عاما وخاصا -أكثر فأكثر في دوره الإيجابي المسئول:• لم يعد يكفي أن يهتم الإعلام أكثر فأكثر بدوره في "إعلام" الناس بما يجري، برغم أنها وظيفته الأساسية التي لا غنى عنها . • لم يعد يكفي أن يركز الإعلام على الماضي، مهما تصور القائمون عليه أن دروس الماضي هي عظة للمستقبل، لكن الناس، وهم يدفعون ثمن ما حدث غاليا حتى يكاد يغلبهم اليأس من احتمال تغييره، حين تصلهم رسائل الماضي بكل قبحها، وبكل هذا الإلحاح، لا تنطلق منهم آمال اقرأ المزيد
مقدمةسبق أن تحدثنا عن الحرية ......، وكنت قد عزفت عن الإكمال نظرا لما اكتشفت من صعوبة استيعاب الجرعة، ولكن جدّ جديد ونحن نتقدم نحو مساحة أرحب من حرية أخرى، لعلها تكون من تلك التي أكرمنا الله بها، بديلا عن الحرية التي سارت مؤخرا مثل حرية "الوجبات السريعة"، أو "الحرية المستوردة بيج ماك" خطر لي أن أكمل ما تبقى من تعرية، لعلها تعيننا أن نواصل السعي إلى الحرية الأصليةوليأخذ كل مرتاد الجرعة المناسبة له حسب تحمل استيعابه أو عسر هضمه. اقرأ المزيد
"كَانَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه إِذا مَشَى أسْرع، وَإِذا قَالَ أسمع، وَإِذا ضرب أوجع، وإذا حكم أبدع، وإذا قرأ أدمع ، وإذا أطعم أشبع ، وإذا استشفع شفعّ" . أنا لا أعرف صاحب هذا القول الذي وصلني من الصديق "أحمد العقدة" تعقيبا على ما كتبته عن ذكاء الرؤساء، وشعبيتهم إلخ، توقفت عند وصف "إذا حكم أبدع" ياه!! أنا أحب عمر بن الخطاب، ومثل كل حبي للزعماء والقادة والصحابة، أتحفظ ولا أقدس. اقرأ المزيد
يحسب الناس وبعض المختصين أن النفسيين قد استقروا على تعريف للذكاء، هذا ليس صحيحا تماما برغم صحة بعضه التعريف التقليدي للذكاء هو أنه: القدرةعلى اكتشاف العلاقات الأساسية، بما في ذلك التعلم من الخبرة السابقة، والتصرف ببعد نظر"، لكنه تعريف يحتاج إلى تحديد للمراد بالكلمات والتعبيرات التي وردت فيه مثل: ماهية "العلاقات الأساسية" وفي أي مجال أو مجالات كانت "الخبرة السابقة" وإلى أي مدى ينبغي أن يمتد "بعد النظر"؟ وكيف يقاس؟ بلغت حيرة الناس والعلماء والمختصين أنهم أصبحوا يتندرون على محاولة تعريف الذكاء، فمن قائل ساخرا: اقرأ المزيد
الذى يجري الآن فيما يسمى الفضائيات وغير الفضائيات أصبح أكثر من طاقة الآذان على مجرد تلقيه، فما بالك بالعقول واستيعابه، وأغرب ما في هذه اللقاءات والأحاديث، أن أغلبها يجري تقريبا في نفس الوقت، فيحتار المشاهد والمتابع بينها، فينتقل من كلام إلى كلام، وينسى أن هناك شيء اسمه الصمت، وأن ثمَّ صمتا هو أبلغ من الكلام مثل الذي قال فيه صلاح عبد الصبور "فليتكلم عني صمتي المفعم"، وحين تكلم صمته قال: "رعب أكثر من هذا سوف يجيء"...الخ ذات مرة، وأنا أتابع بعض هذه البرامج اقرأ المزيد
في بلد بحجم مصر توجد كفاءات وقدرات وإبداعات ومبادرات وطاقات هائلة.. لكنها متناثرة، ومغمورة، ومهملة غالبا.. بينما يقبع أهل مصر محبطين في انتظار أن تقوم من الأجداث دولة ماتت وتعفنت وتحللت، ولن تقوم لها قيامة إلا بجهد وعمل شعبها.. الذي –في نفس ذات الوقت -يلتمس وينتظر.. ينتظرها!!! وتلك من المفارقات المدهشة، وكم ذا بمصر من مفارقات!!! اقرأ المزيد
في ندوة الأمس تحدث أستاذ أساتذتي، في علم النفس السياسي.. الدكتور قدري حفني عن أن 25 يناير 2011 كانت لحظة فارقة في حياته كشفت له عما لم يكن يتوقعه، ولم يلحظه –قبلها -من تغيرات طرأت على الشخصية المصرية، ونقاط قوة فيها، وبوادر ثورة، كانت كامنة.. ولم يصدق.. إلا حين رأها بأم عينه!!! بدا مدهشا، ومندهشا، وهو يقول: الثورة كانت صادمة لي.. إذ كيف غابت عني.. حقيقتنا، وأنا المتخصص!! اقرأ المزيد









