لم يكن جديدا على مسمعي ما كان يسرده علي أحد الشباب من الذين تأخر زواجهم رغم تكرار البحث عن عروس، أي أنه يكون جاهزا -في رأيه- والمشكلة من تكون المحظية التي يقع عليه اختيارها؟ كيف يختارها؟ وكيف يطمئن لاختياره؟ وكيف يتخلى عن معايير لأجل معايير؟ وكيف كان قبل الخطبة يستخير؟ ويخطب ويستخير ويستشير ويستخير، وكيف كان يرجع في الخطبة أحيانا فقط ليستريح من الصراع، وكيف كان يقرر في بعض المرات أن يتم الخطبة وينتهي مغلبا المزايا على العيوب، اقرأ المزيد
حين قتل الإسرائيليون 11 فلسطينياً يوم الخميس الماضي، بحثتُ عن الخبر في ستِ صُحف مصرية صدرت صبيحة اليوم التالي (الجمعة 8/26)، ولاحظت أن صحيفتين فقط ذكرتا الخبر على إحدى الصفحات الداخلية، في حين لم تُشر إليه الصُحف الأربع الأخرى..!! إذ كان تركيزها منصباً على تطورات الموقف في ليبيا والقمع الحاصل في سوريا، إضافة إلى اللغط والتراشق بين الجماعات السياسية في مصر. لم أُفاجأ بمسـتوى التعامل الإعلامي مع الشـأن الفلسـطيني والعدوان الإسـرائيلي؛ اقرأ المزيد
تكلمت في المقال السابق عن ضرورة التفريق بين "الوعي" و"العقل" و"المخ"، كما أشرت إلى كيف أن اللعب في الوعي هو أقرب إلى ما يسمى غسيل المخ، وأنه بتطور التكنولوجيا المتعملقة، وما استتبعها من إغارات الإعلام المركزي ثم اللا مركزي على تشكيل ثقافة البشر ومن ثم مصائرهم، قد أصبح الوعي البشري عبر العالم في أيد غير أمينة، أو على الأقل: في أيدٍ غير موثوق فيها،.... وأكمل اليوم قائلا: اقرأ المزيد
* أرسلت هلا الخطيب (طالبة دراسات عليا، الأردن، 27 سنة) تقول؛ قمة السخرية هل تسمح لنفسك كطبيب أقسم قسم الطب بالاستهزاء بالمرضى وإذلالهم والتشهير بأوضاعهم بوضع موقع يحمل اسم مجانين؟ هل لأني مريضة تنعتني بالجنون؟ هل تسخر من مرضى عيادتك أيضا؟ هل يرضي طموحك إذلال المريض؟ اقرأ المزيد
العاجزون عن الفعل، يزايدون في الكلام، والعاجزون عن المزايدات في الكلام، يلجأون إلى ممارسة العنف، كوسيلة من وسائل الإقناع، وفي الحالتين معا، تقع الكارثة في صفوف المنتمين إلى حركة 20 فبراير. وانطلاقا من هذه الخلاصة المركزة، يختفي الإقناع، كما يختفي الاقتناع، لاختفاء وسائلهما. فحركة 20 فبراير، في حاجة إلى التحليل الملموس، للواقع الملموس، اعتمادا على توظيف المنهج العلمي الدقيق، الذي يكشف دقائق الواقع، وأخفاها، حتى تصير واضحة في نظر المتتبع، وفي نظر خاصة الناس، وعامتهم اقرأ المزيد
كانت الثورة المصرية ومنذ لحظتها الأولى ثورة متعقلة، وعلى درجة عالية من الوعي والحكمة وتحديد الأهداف، لم تكن ثورة جياع، ولا رعاع، ولا ثورة للفوضويين، الذين يشعلون كل ما تطاله أيديهم بلا مبرر، ولذلك كانت تلقى التأييد مع كل خطوة تخطوها، وأعجزت أعدائها في أن يجدوا مبررا أو حجة منطقية لتشويهها. إلا أن ما يحدث الآن ليس من الثورة في شيء، بل خروج سافر عليها، ومحاولة عابثة لتشويهها، ورغبة حثيثة لإخراجها عن مسارها الحقيقي وإعاقتها. الثورة المصرية لمن لا يعرف ثورة ضد الطغيان الذي ظل ينهش في جسد هذه الأمة على مدار عقود، ولم تكن ثورة للتخريب ولا لكي يقتل بعضنا بعضا بل مبرر ولا هدف ولا مشروعية اقرأ المزيد
هل يمكن فهم ما يجري في العالم، بما في ذلك تسوناميات الربيع العربية دون الإحاطة بكل المخاطر المحيطة بالعالم أجمع، هذه الأيام خاصة، ومنذ بضعة عقود؟ في بداية كتاب "خدعة التكنولوجيا"، ينبه المؤلف "جاك إيلول" إلى أن "لعبة الحقيقة تنطوي على مخاطر، كما أن لعبة الديمقراطية تنطوي على مخاطر وكذلك لعبة الثورة، كما أن تأدية هذه الألعاب مجتمعة تنطوي على مخاطر". اقرأ المزيد
هاجمت البيان الأمريكي قائلة: مصر بعد 25 يناير ليست هي مصر قبلها "الدعوة السلفية": التصرفات غير المدروسة تفيد إسرائيل وتنقلها من خانة الجاني إلى الضحية الاعتداء الإسرائيلي "فعل"، وما حدث في مصر "رد فعل شعبي" طالبوا القوى التي دعت للمظاهرات إلى "تحمل مسئوليتها الأدبية والسياسية" اقرأ المزيد
كان ثمة اعتقاد لدى المصريين الذين قاموا بالثورة أو شاركوا فيها أو أيدوها أن التباطؤ في اتخاذ القرارات المحققة لأهداف الثورة يرجع لنقص الخبرة السياسية لدى الممسكين بزمام الأمور أو أنه نوع من الحذر في الحركة خاصة في ظروف ساخنة كالتي نعيشها بعد الثورة, ولكن شيئا فشيئا بدأ هذا الاعتقاد يتغير كي يظهر احتمال التواطؤ, وبدأ ذلك الاحتمال يقوى شيئا فشيئا مع الوقت حتى تأكد لدى البعض حين وجدوا أن الأمور تتجه إلى وضع الثورة وأهدافها في الثلاجة وبالتوازي مع تلك السياسة يتم ضخ الدماء في النظام القديم وتقوية عناصره وإعادة تنظيم صفوفه بما يشكل خطرا حقيقيا على الثورة. اقرأ المزيد
التعايش مع طفل السنة الأولى -السنة الصعبة- كيف يمكن لشيء بهذا الحجم أن يكون بهذه الصعوبة؟ يسأل الوالدان أنفسهما ذلك السؤال، إنها طفلة ذات خمسة شهور، عندما ولدت كان صراخها يهز الغرفة، كانت طفلة اقرأ المزيد










