ولد إيهود باراك في فلسطين عام 1942، وكان يسمى إيهود بروج قبل أن يستعمل الاسم العبري باراك الذي يعني "البرق". بدأت ميوله العسكرية مبكرا، فقد تطوع وهو في السادسة عشرة من عمره في جوالة كتيبة الشبيبة العسكرية، وشارك في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وكانت التوقعات تشير إلى أنه سيلتحق بكلية عسكرية إلا أنه فضل تأخير ذلك لحين فراغه من دراسة الفيزياء والرياضة اللتين أحب أن يتخصص فيهما، فالتحق بالجامعة العبرية في القدس وحصل على درجة البكالوريوس، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال دراساته العليا فحصل على الماجستير اقرأ المزيد
(358) القاتل لا ينظر في عين الضحية عندما يقتل شخص بهدف الانتقام ولأسباب شخصية، فإن القاتل عادة ما ينظر في وجه الضحية، وقد ينظر أيضاً في عينيه حتى يرى نظرات الخوف والرعب والترجي ليشفي غليله وحقده الذي دفعه لارتكاب جريمة القتل، وقد لا يحتمل القاتل النظر إلى عين الضحية رغم كل الحقد الذي يحرق صدره. بينما على العكس من ذلك تماماً فإنه عندما يقوم قاتل محترف بقتل شخص ما، فإنه لا ينظر أبدا في وجهه أو عينيه، لأن القاتل المحترف لا يتعامل مع القتيل بصفته إنساناً وإنما بصفته هدف، فالقاتل المحترف ينجز عمله بإصابة "الهدف"، الذي يعني بالنسبة للمستفيد من عملية القتل "تصفية". اقرأ المزيد
في ظلالِ الصَّدق تُـنـْتَخَبُ الجواهر لا أرى الصِّدقَ في ثناياكِ يُتلَى أبهذا تُمسينَ في الحُسنِ أحلى كيفَ للحُسنِ يستحيلُ اكـتشافاً إذ رأى فيكِ كِذبةً تـتسلَّى لمْ تعودي كما أحبَّـكِ قلبي قِصَّةً تـنسجُ السَّماءَ مُصلَّى كنتِ وحيَ الغديرِ في كلِّ فـتحٍ أينما كانَ في الهوى يتجلَّى اقرأ المزيد
ربما تتعجب من العنوان إلا أنها الحقيقة فاليوم سمعت أجمل صوت رصاص سمعته في حياتي. وإليك تفاصيل المغامرة التي قدر الله أن أعيشها اليوم. اليوم وأنا أعود أدراجي للمنزل ذهبت لمكان ركوبي فوجدت ما أصابني بالدهشة لا ليس دهشة بل ربما كنت مصعوقة لما رأيت. في شارع الجلاء أكثر شوارع وسط المدينة ازدحاما وجدت مجموعة من الشباب منهم من يمسك سكينا كبيرا ومنهم من يمسك جنزيرا وآخر يمسك عصا بأطراف حادة... اقرأ المزيد
الطفل الزنان (كثير الإلحاح) يدخل آباء الطفل (الزنان) في دائرة مغلقة محاولين إيقاف ذلك السلوك دون أن يدركوا ما هو الطبع الذي يعنيه ذلك السلوك، إن الطبع الشعوري لذلك الطفل التعس كثير الإلحاح والشكوى هو المزاج السلبي. ودائمًا ما يبدو هؤلاء الأطفال جادين ونادرًا ما يظهرون الحماسة وغالبًا ما يكونون شديدوا الارتباط بآبائهم. اقرأ المزيد
أرض التاريخ تخط كل يوم سطر جديد في أطهر كتب التاريخ – كتاب تنير سطوره دماء شهدائنا وجرحانا. إن خروج الجماهير كل يوم ومنذ الخامس والعشرين من يناير، هو الدليل على إصرار الثورة على أنها حية لم ولن تموت ولن تروض لصالح بقاء النظام البائد وأذنابه المنتشرون على أرض الكنانة وخارجها يحاكون فلسفة شمشون في هدم المعبد على رؤوس شعب مصر أعدائهم الطبيعيين. إلا أن ذلك لن يكون لأن التاريخ لا يعود للوراء وعجلة الزمن تسير دائما للأمام. إلا أنه وجب علينا أن ندرك أن هناك فارقا كبيرا بين إشعال الثورة وإدارتها، فالثورة اشتعلت والنظام قد سقط ولن يعود مهما اقرأ المزيد
(355) تحية لأم الشهيدين تحية لأم الشهيدين التي فقدت إبنها وبنتها برصاص الغدر من ضابط شرطة لا يعرف معنى الرحمة. فقدت الأم إبراهيم صابر ابن التمنتاشر يوم تمانية وعشرين يناير، ومن نفس الظابط، وفي نفس اللحظة، رصاصة تانية أصابت هدى بنت السبعتاشر في رقبتها. ستة أشهر وهدى تقاوم الموت بشجاعة في مستشفى لم تجد فيها إلاّ الإهمال. ربنا اختار لهدى الشهادة وصعدت روحها أمس لبارئها. يا رب ألهم الأم الصبر والسلوان وأجرها في مصيبتها وأخلفها خيراً منها. اقرأ المزيد
ما هو الدور المنتظر والدور الحاصل لحل الأزمة في سوريا، كيف يكون بعد هذا الصخب وأعمال العنف التي شهدتها الأرض السورية خلال الأشهر الماضية، أبدأ مقالي بمقطع شعري للشاعر النمساوي "هانيه" بعنوان العودة إلى الوطن the home coming فهمتني نادراً ونادراً فهمتك في كل ما مضى فقط حين نسقط في البذاءة يفهم كل منا الآخر...... اقرأ المزيد
النشأة: ولد بن أليعازر في إحدى ضواحي مدينة بغداد، في الثاني عشر من شباط من عام 1936 لعائلة يهودية ميسورة الحال، وكان يُسمى "فؤاد"، وهو الاسم الذي ما زالوا يطلقونه عليه حتى الآن؛ بحيث إنهم يقولون "بنيامين فؤاد بن أليعازر". وهاجر إلى الكيان الصهيوني عام 1949 بعد عام واحد فقط من إنشائها حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 13 عاما، وفور إنهائه دراسته الثانوية التحق بكلية القادة والأركان ثم استكمل دراساته العليا في كلية الأمن القومي بتل أبيب. ترجمة الشخصية: يطلق عليه اسم شارون الصغير، اقرأ المزيد
(352) غشيم وأغشم منه أنا صعيدي وماليش في اللف والدوران، وأقول للماسخ يا ماسخ في وشه مش في قفاه؛ وعشان كده بيقولوا عني غشيم، بس الظاهر إن مش لوحدي غشيم، طلع حازم عبد العظيم وعبد الفتاح البنا ولاد عمي أغشم مني. واحد قال هدفي م الوزارة أعمل مشروع التصويت الإلكتروني، والتاني فاكر نفسه رابسو اللي ح ينضف الوزارة؛ وحلف براس أبوه ليفتح كل الملفات ويكشف المستور. العسكر قالوا ياعبد الفتاح عفى الله عما سلف، قالهم لع، قالوا له طب مع السلامة نشوفك في الوزارة الجاية. أما ولد عمي حازم ملقيوش حاجه تنفع تنقال، اقرأ المزيد











