أحبه جدا أعشقه : كيف أعالج نفسي ؟
سحقا لها أضاعت حياتي
الله على ما أقول شهيد أنني دخلت أول مرة منذ أن كتبت موضوعي ووجدت موضوعي في قائمة جديد الاستشارات الحمدلله
أنا صاحب موضوع أحبه جدا أعشقه : كيف أعالج نفسي ؟، أبشكركم فعلاً على جهودكم وفعلاً أنتم من يثق بهم، وجدتكم تسمعون مشكلتي وتنصحوني. شكراً للمستشارة رانيا الصاوي جزاكِ الله كل خير على النصائح المثمرة التي طبقتها بحذافيرها أدت إلى تحول شهوتي إلى الطبيعي فخور بنفسي وبكم.
خطة علاجي:
1- بدأت أعزز نفسي على ترك الشذوذ عن طريق كتابة قائمة بكل ما انحرمت من متع الدنيا بسب هذه الشهوات الباطلة.
2- بدأت (علاج تنفيري) أربط القيء والأشياء النتنة بمنطقة الشرج التي تخرج منها حتى أصبحت أتقزز منها قرأت عن سبب المنع بالإيتاء منها حتى أصبحت أشمئز منها ثم تذكرت أنه عندما تم التحرش بي صغيراً فإنني تحرشت بولد مثلي صغير حتى أصبح ارتباط بلذة كم قلتِ فتوقفت عن كل التخيلات الجنسية مع الأولاد واكتشفت أنني أنا من أجعل الأشياء في الأولاد تثيرني بقولي أنها تثيرني وأنه من المفترض أن الشيء الطبيعي يثيرني بدون أن أستعمل شيء ليثيرني فتوقفت فوراً عن تلك الكلمات وبدأت بترديد كلمات التقزز.
3- بدأت أشاهد صور نساء عاريات حتى أرجع شهوتي الطبيعية عندما تأتيني الشهوة وفعلاً كنت أقوم بالعادة السرية ولن أكذب بقول أن الأمر كان بسيطاً بل كان صعباً فكنت كثيراً ما أسقط في فخ تخيلات الشذوذ فأقاومها بالصيام فكنت أشعر بتطهير(علاج تطهيري) بعدها بدأت مشكلتي مع العادة السرية مع صور النساء فدخلت إلى مشكلة العادة السرية في موقعكم والحمدلله أنا الآن مقاوم للعادة السرية لها بغض البصر والصوم ومن ثم بدأت بمشاهدة مقاطع للنساء حتى أرجع إلى ميلي لهن وفعلاً أتعبني جداً الانخراط في هذه المقاطع ثم المقاومة لتحصين النفس.
4- (تقليل الحساسية) بدأت أشاهد نفس مقاطع الشذوذ الذي كنت أنا أوهم نفسي وأقنع نفسي أنها تثيرني وأنني أريدها بدأت أشاهدها بكل تقزز واستحقار للفعل حتى أصبحت أكرهها جداً.
الأمر العجيب والذي أفرحني كثيراً هو أنني لم أعد أشعر بأن هناك من يعرف تفكيري ربما له علاقة كبيرة بصلح نيتي وأصبحت لا أهتم بأن يكون هذا الولد جميل أم لا أصبحت لا أخاف من مصادقة ولد جميل أو لا أو التحدث معه والتعبير له عن مشاعري وحضنه وتقبيله لست أشعر بأنه يعرف تفكيري لا أشعر بشهوة تجاهه حتى في وسائل التواصل الاجتماعي ^_^ أصبحت أعبر عن مشاعري بشكل كامل لأمي وأختي وأصدقائي غيرت هدفي من الشهوات والمحرمات إلى رضا الله يا لله كم الحياة صارت حلوة حسيت كأني بطير من الفرح أشياء ترقص في قلبي تغيرت عادات كثيرة في حياتي سيئة.
عموما بالنسبة للشخص الذي كنت أظن أنني أحبه والأغاني التي كنت أسمعها من أجله هو فقط كان شخص تمنيت أن أكون لدي صفاته وسماعي للأغاني كان مجرد هو أنني غير متقبل ومتحمل ومعترف بمسؤوليتي تجاه الخسائر التي حلت بي بسبب أخطائي فكنت أهرب إليها والآن أصبحت أنا لا أريد الأغاني لأنها تلهيني عن أن أستمتع بحياتي فلست أريدها بتاتاً سحقاً لها أضاعت حياتي لكني كلما أتذكر ذلك الشخص أدعو له بدخول الجنة وبالسعادة لأنني فعلاً أذيته بشكل كبير وظلمته كان طيب ويحبني (إذا ربي كتب لي أقابله فسأحاول أسعده إن شاء الله عموماً حذفت كل تواصله الاجتماعي.
رغم كل هذا إلا أنه يوجد شيء ما زال في وهو تدني تقدير الذات وبه أنا أظلم ناس كثير يحبوني أنا أدري أنه بسبب التحرش الجنسي بي وأنا صغير واستمر معي من صغري إلى الآن حاولت أعالجه قرأت كتاب الأسرار الكاملة للثقة بالنفس لدكتور روبروت انتوني أفادني في تحديد أهدافي ولكن لا زلت أعاني حدثت أمي بأنني أريد الذهاب إلى دكتور نفساني وهي لا تريد ذلك وترى هذا في مصلحتي سأكتب لكم بالمشاعر التي أشعرها من تدني تقدير الذات مع إيماني أنها خاطئة ولكنها تؤثر في أفعالي وحياتي متأمل بكم التكرم بتوجيهي لحلها:
1- أنا لا أحب شكلي في المرآة أظن أن الناس يحبونني لشكلي أحاول أن أقوم بتعديل نفسي دائماً.
2- أخاف دائماً من أن أكون في غير توقعات الآخرين.
3- أستعجب كيف بأن ذوي البشرة السوداء والإعاقات يحبون أنفسهم.
4- عندما يُتحدث عن أحد فأنا أشعر بنقص وأشعر بأن صديقي من يعرفني ويعرفه يتمناه هو ولا يتمناني فأقوم بفعل أفعال تجرح الآخرين.
5- أشعر بأنني لا أستطيع إسعاد من أعرفهم وغيري يستطيع.
6- أشعر أنني لا أستحق الحب والهدايا وأخذ حيز من الاهتمام.
7- أستعجب كيف لبعض الممثلين أن يصبحوا مشاهير على الرغم من قبحهم وعدم امتلاكهم مالا في بداياتهم كيف يحبون أنفسهم؟
8- أشعر أن الشخص الآخر لا يريدني ويستحقرني وليس متقبل لي مع أنه من الممكن أن يكون هو عكس ذلك تماماً.
9- لا أستحق أن يتعب أحد من أجلي أو يفعل لي شيء.
10- أشعر أنني الوحيد من يمتلك مشاكل ولا يمتلك أحد غيري مشاكل.
وهناك الكثير مثلها..
والسلام عليكم
6/3/2016
رد المستشار
أشكرك يا "يزن" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع للمرة الثانية ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله....
أولا أذكرك بقول الله تعالى: "... إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ..." (الرعد:11)، فالمسؤولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقوم بهذه المسؤولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، فعليك أن تبحث عن نقطة الانطلاقة بداخلك للتغيير، فهل ستبدأ بنفسك وتغير وتطور من نفسك ومن علاقاتك الاجتماعية؟؟؟ هل ستقرر أن تخرج من غرفتك المظلمة ومعاتبة نفسك يوميا؟؟؟ هل ستضع لحياتك هدف وتسعى لتحقيقه مع الآخرين؟؟؟
أنت وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعك إن شاء الله على بداية الطريق لتخرج من الدائرة المفرغة التي تعيش فيها، وتزيد من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة واتساع دائرة علاقاتك مع الآخرين، إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرفهم أنت إنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
تعال نتفق سويا أننا لسنا موجودين في فراغ بل موجودين مع آخرين محيطين بنا نؤثر فيهم ونتأثر بهم ونراعي مشاعرهم ونلتزم بالقوانين الاجتماعية والأصول الاجتماعية والشرائع الدينية التي تحكم سلوكنا، فلا ينبغي أن نهتم بأنفسنا فقط ونغير أنفسنا بعيدا عن الآخرين.
خلاصة القول أننا لابد أن نبدأ بتغيير أنفسنا في ظل مراعاة المحيطين بنا، فحين تدخل في منافسة مع آخر، قل: أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، اجعل فكرة (سأنجح) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك.
يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
من خلال طرحك لمشكلتك يتضح أن صورتك الذهنية عن ذاتك ونفسك سلبية أو تم برمجتها سلبيا الأمر الذي ترتب عليه احتكار ذاتك والعصبية.
ولكن الخبر الإيجابي الذي يمكنني أن أخبرك به وهو أنه يمكنك تغيير هذه الصورة السلبية الضعيفة إلى صورة إيجابية وقوية، وهذا لن تحصل عليه بين يوم وليلة ولكن عليك أن تتبع العديد من التدريبات التوكيدية التي تزيد من ثقتك بنفسك وتزيد من تقديرك لذاتك مما ينعكس إيجابيا على المحيطين بك، فعليك أن تبحث داخل نفسك على نقاط القوة في شخصيتك وتنميها، فلكل إنسان منا عقل اجتماعي social brain يتميز هذا العقل بأنه دوما يتفحص ويميز الوضع النفسي للآخرين، ويمكنه يصيب التوقع الأكثر احتمالا لتصرفاتهم معه.
لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك، واحرص على أن تسحب من أفكارك الإيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
1. عندما نضع أهداف وننفذها تزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف، مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
2. اقبل تحمل المسؤولية، فهي تجعلك تشعرك بأهميتك، تقدم ولا تخف، اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها، افعل ما تخشاه يختفي الخوف، كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة، استخدم العمل لمعالجة خوفك، تكتسب ثقة أكبر.
3. حدث نفسك حديثا إيجابيا، في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة، واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.
4. حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات، كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
5. اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
6. اهتم بمظهرك ولا تهمله، ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
7. لا تنسى.. الصلاة وقراءة القرآن الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة، ويذهب الخوف من المستقبل، يجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله، في كل شيء.
والله الموفق تابعنا دوما بأخبارك فنحن نعتز بك صديق دائم على موقعنا
اقرأ على موقعنا:
استغاثة وحيد
أحمدعايش وحيد متابعة3
عايش وحيد: تعالى لمجانين- مشاركة مستشار
للتخلص من القلق أحب نفسك
عن الصداقة والدراسة والمراهقة مشاركة
كيف تؤكد ذاتك؟
توكيد الذات، إثبات الذات
الطريق نحو الإيجابية بالتأكيد هو السلوك التوكيدي
ويتبع >>>>>>>>>>>: أحبه جدا أعشقه : كيف أعالج نفسي ؟ م1