زوجي
بالفترة اللي كنت رافضة فيها الزواج.. أهلي ضغطوا علي مرة وسايرتن واتعرفت على شاب عن طريق الأهل، حكينا ست شهور قبل الخطبة وبعدها حبيتوا وخطبنا، خطبتنا طولت سنتين واتزوجنا سنة
نادرا حتى كان يصير مشاكل بينا ولما يصير ينحلوا دغري ونعالج كل الأمور أول بأول، بعد كم شهر من زواجنا بلشت حالته النفسية تتدهور ورافقتها الجسدية.. السبب كان ضغط معلق بمصيره المهني، صار عنده ضعف وعدم رغبة، صار يحكي أنه حاسسني مثل أخته مع أنه كان يحاول أوقات وما يعاملني كأني أخته، صبرت عليه وكنت أقول راح يتغير وإذا انتهى الضغط النفسي ممكن الجسدي يتعالج
الامتحان عبارة عن تعديل لشهادة الطب العام.. معه ٣ فرص بهي الفترة رسبت مرتين وبقيله فرصة أخيرة، جاء يوم وأخد قرار مفاجئ أنه يطلقني لحتى ما يظلمني
هو بآخر فترة صار يحكي لي أنه عم يظلمني وأنا هالموضوع خانقني بس صابرة عليه وكتير متعلقة فيه، وبعد ما طلقني ظل يتواصل معي.. كان يقولي القرارين صعبين، كل كام يوم كان يزرع أمل جواتي أنه لسه بدو ياني، وما بدو يخسرني بس ما كان يعمل شيء جدي ويرجع
أنا بحبه كتير وصارلي أربع شهور ما عم أقدر أنساه وكل ما حاولت أبعد عنه أو أبعده عني بحس حالي عم أختنق، حاولت أفهمه إني ما عندي مشكلة وإني بحبه كتير وعم أتعذب بغيابه بس ما كان يعمل شيء، لحد هلأ ما رجع ومن كام يوم حاكيته وقطعت الطريق عليه وقلتله ما عاد بدي أرجع
قلبي عم يحترق ومخنوقة وما عم أقدر أنساه وما بإيدي أعمل أي شيء، أهلي عم يشوفوني دائما ذبلانة والمشكلة إني أغلب الوقت ما عم أقدر أسيطر على حالي، بحبه لدرجة كبيرة.. معه بس حسيت بالأمان
حاولت كتير أقنع حالي أن ياللي بدو يرجع كان رجع، صارلي أربع شهور وما كنت أنساه، كل ما أصحى بحس بخيبة وباكتئاب.. ما بعرف كيف راح أكمل بدونه
عم بدرس معلوماتية وكنت من الأوائل على الدفعة.. بهذا الفصل تراجعت كتير ونادرا لحتى عم أقدر روح على الجامعة، كتير سمعت إني لازم حب حالي قبله بس ما عم بقدر، هو كل شيء بحياتي ووجوده بغنيني عن كل شيء بالدنيا، ياللي كان بينا ما بستاهل نوصل للطلاق ووصلنا والمشكلة أنه هو تخلى عني وما عم يعمل إي شيء جدي لنرجع
شو بقدر أعمل لأطلعه من قلبي وأنساه وأرجع طبيعية، الموضوع خارج عن سيطرتي، المحبة اللي جواتي كتير كبيرة، عم أشوف أن هو كل الدنيا.. ما عاد بدي غيره ومجرد ما يرجع ممكن أملك كل الدنيا، كتير حاولت عبرله عن هالشيء بس ما عم يعمل شيء
عم حس البعد عم يغيره وما بدي أخسره وينفس الوقت عم يظل يحاكيني ويطمن عني بس ما عم يعمل شيء
لا عم يتركني ولا عم يرجعني
19/7/2019
رد المستشار
"صديقتي"
حبك لزوجك ورغبتك في أن يعود إليك هو المشكلة والحل في الوقت ذاته على عكس ما قد يبدو.
طالما حياتك تدور أغلب الوقت حوله وفراقه والرغبة في رجوعه إليك، فهذا عائق أمام استمرار العلاقة لأنه يضع الكثير من الضغط النفسي.. ومن الواضح أن زوجك تحت ضغط نفسي ولكنه يؤثر أو يفضل الهروب منه على أن يواجهه ويحسم أمره تجاهه....
تركيزك على هذا الأمر يجعلك تهملين في نفسك، وبالتالي يجعل تحقيق رغبتك في الرجوع أصعب.
الحل هو أن تستخدمي حبك له وذكرياتك معه واللحظات التي تتذكرينها وتحسين بالحنين إليها كسبب للشعور بالامتنان لله بدلا من إحساس الفقد... أن تفكري بطريقة إيجابية وتصنعين السعادة في حياتك... أغلب الظن، سوف ينجذب لك زوجك بشدة إذا ما انتبهت لسعادتك ونجاحك وبالتالي حبك لنفسك.
ما تفعلين الآن ليس فيه محبة لنفسك وبالتالي فليس بمقدورك إرسال أو استقبال الحب. عليك بالانتباه لحياتك وازدهارها، مع الترحيب بزوجك السابق عندما يظهر أو يتصل بك.
وفقك الله وايانا لما فيه الخير والصواب