السلام عليكم
- لو سمحتم أنا أمر بظروف وحشة جداً وبعد ما كنت قوية بقيت ضعيفة جداً ومحتاجة حاجة تخليني أثق في نفسي تاني ومتأثرش عليّ، أنا زي ما يكون جالي اكتئاب وعياط على طول وعندي عدم صبر وجزع وخوف وباصّة للمستقبل بنظرة سوداء
وخصوصاً إن كل ما أتخطب أو أحد يتكلم علي كزواج يتفركش.
أنا ٣١ سنة..
20/12/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك يا أحلى عمر الثلاثينات. هل لديك مشكلات اخرى غير تعثر زواجك أم أن الزواج بالنسبة لك هروب أو حل لمشكلات أخرى.
لم تذكري في سؤالك ما يمكنني من تشخيص إن كان بكاؤك سببه الاكتئاب أو ردة فعل طبيعية لحالة من الإحباط. بأي حال اعلمي أن الحزن جزء طبيعي من الحياة، والبكاء رحمة من الله تخفف عن النفس ما تجد من أمور دنياها.
عدا الزواج ما هي أهدافك الآخرى في الحياة. يجب أن يكون لك عدة أهداف في الحياة إن لم يتيسر أحدها تيسر غيره. أعرف أن الزواج مهم والأطفال كذلك ولكنه ليس أساسيا في الحياة إلا إن جعلته أنت كذلك، ولا يجوز أن تجعلي أمرا لا تملكين حدوثه هدفك في الحياة فهو أمر محبط ومؤلم. الزواج كغيره من أمور الحياة قد يجلب السعادة أو التعاسة فلا ترهني حياتك بأمر لا يمكنك التحكم في نتائجه، اسعدي بما لديك بالفعل، كل يوم تشرق شمسه عليك هو فرصة لك لتحقيق أهدافك والتي قد يكون منها الزواج ولكن لا يجب أن يكون الهدف الوحيد. يمكنك قراءة الالاف المشكلات للمتزوجين هو ليس مفتاح السعادة الوحيد. ابحثي لنفسك عن مفاتيح اضافية.
إن استمرت الحالة التي وصفتها من تشاؤم وبكاء لا يمكنك السيطرة عليه لأكثر من شهر أنصحك بزيارة طبيب نفساني.