تشير آخر التقارير إلى أن عمليات التجميل تكلف كل عام 400 مليار دولار على مستوى العالم، ولهذا قامت البنوك بعمل عروض لإمداد راغبي التجميل بقروض طويلة الأمد لتحقيق رغباتهم في عمليات التجميل، وأن النساء يشكلن 75% من مجموع طالبي عمليات التجميل في حين يمثل الرجال 25% من زوّار جراحي التجميل، وفى أمريكا وحدها يتم إنفاق 160 مليار دولار سنويا على هذه العمليات، ويقول خبراء التجميل بفخر شديد أن هذا دليل على أننا دخلنا مرحلة ثقافة التجميل. اقرأ المزيد
يجلس الناس أمام الشاشات (التليفزيون والكومبيوتر) أكثر مما يفعلون أي شيء آخر في حياتهم، ويستوي في ذلك الصغار والكبار، والآن تزاحم شاشة ثالثة وهى شاشة المحمول مع وصول الجيل الثالث ذي الكاميرا المزدوجة، وهكذا تستولي الشاشة على مساحة الوعي بصورة تكاد تصبح كاملة. وأصبح العصر الذي نعيشه يستحق وصف "عصر الصورة"، فقد أصبحت الصورة تلعب فيه دور البطولة المطلقة وصار الناس -خاصة الشباب أو من يتشبثون بشبابهم- مشغولين اقرأ المزيد
تقول د.ليندا بيكون Linda Bacon (باحثة في التغذية جامعة كاليفورنيا وأستاذة التغذية في كلية مدينة سان فرانسيسكو): أيها الطبيب إن مريضك يئس من أن ينقص وزنه، وأنت كطبيب تؤمن بما يشيع حول خطورة البدانة فتدعم رغبة مريضك في إنقاص وزنه، وتشجعه على تحديد وارده من السعرات الحرارية وتحثه على زيادة التمارين الرياضية. ولكن دعونا أيها الطبيب وأيها المريض أن نعترف بشفافية أنكما دائماً تخسران معركتكما مع السمنة وإنقاص الوزن، اقرأ المزيد
انهي المعركة مع السمنة! ازرع الطمأنينة في نفس مريضك مهما كان وزنه! End the War on Obesity Make Peace With Your Patients مريضك قانط من أن ينقص وزنه، وأنت كطبيب تؤمن بالقاعدة الصحية المفترضة تشعر أن دعمك لرغبته في إنقاص وزنه هو دعمٌ مبرر، وبالتالي تشجعه أنت على حصر ما يتناول من السعرات، وزيادة التريض. اقرأ المزيد
وصفَت زملةُ برادر ويللي Prader-Willi syndrome أو Prader-Labhart-Willi syndrome أول ما وصفت عام 1956، على أساس أنها أكثرُ الزملات المصحوبة بالبدانة المفرطة شيوعًا فهيَ تصيبُ مولودا واحدًا من بين كل16,000 مولود، وهي يصيب الذكور والإناث وفي كل الأجناس، كما أنها أحدُ الزملات المصحوبة غالبًا بنقصٍ عقلي، وقد ثبتَ أنها تنتجُ عن غيابِ جزءٍ معين من الذراعِ الطويل للكروموسوم رقم 15 في حوالي 70% من الحالات ولأسباب جينية أخرى في باقي الحالات، أي أنها مرضٌ يحدثُ بسبب خللٍ في الجينات، اقرأ المزيد
من القصص التي يرويها لك الكثيرات من الأمهات ما فعلنه عندما ضبطن أحدَ أطفالهن يمسكُ بإحدى الحشرات ويأكلها فمن الذباب إلى الخنافس حدث ولا حرج، وليسَ الفعلُ دائمًا ناتجًا عن عدم معرفة الطفل الصغير بذلك، فمن الأطفال من لا يمتنع رغم تعرضه للضرب عن ملاحقة حشرةٍ ما والإمساك بها وأكلها في السر بعد ذلك لسببٍ بسيطٍ بالطبع هو أنهُ يحبُّ طعمها!، ومن هؤلاء الأطفال من يصبحُ أكلُ حشرةٍ معينةٍ عادةً له وكثيرًا ما تكبرُ معه، ولما كان الاستمتاعُ بأكل الحشرات هو الترجمة الصحيحة لكلمة Entomophagia فإن سماعنا لقصص من بلاحقُ الخنافس ومن يفضلُ لحم الجراد إ اقرأ المزيد
يعتمدُ علاجُ العقعقةِ إلى حد كبيرٍ على ملابسات الحالة التي تحدثُ فيها العقعقة، ومن أهم تلك الملابسات: العمر الذي تحدثُ فيه والمستوى العقلي للمريض، والبيئة الاجتماعية التي يعيشُ فيها ومستوى الرعاية الأسرية مع الانتباه لإمكانبة وجود ضرار الطفولة Child Abuse خاصةً الإهمال، وكذلك ما تبينهُ التقصيات النفسية والمعمليةُ المختلفةُ من وجود نقصٍ غذائيٍّ ما مثل نقص الحديد أو الكالسيوم أو اقرأ المزيد
يقصد بالعَقْعَقة اشتهاءُ أكل موادٍ غير غذائية، ويعرفها تصنيفُ منظمة الصحة العالمية للاضطرابات النفسية والسلوكية العاشر ICD-10 (منظمة الصحة العالمية، 1999) بأنها الأكلُ المستمرُّ لموادٍ غير مغذية، وسببُ حدوثِ العَقْعَـقة هو أحد الألغاز التي ما تزالُ مبهمةً في الطب بوجه عام، فرغم أن ظاهرةَ العقعقة معروفةٌ منذ ألفي عامٍ أو ربما أكثر (Infoplease.com ,2002)، إلا أنها ظهرت في الكتب الطبية لأول مرةٍ في سنةَ 1563حيثُ أشيرَ إلى آكلي الفحم من النساء الحوامل ومن الأطفال (Gale , 1563)، والمواد التي يعتبرُ اشتهاؤها وأكلها نوعًا من أنواع العَقْعَقة متعدد اقرأ المزيد
يذكرُ مختارُ الصحاح تحتَ مادةِ وحم ما يلي: الوحام بفتح الواو وكسرها، هوَ شهوةُ (الحُبْلَى) خاصةً، وقد وَحِمَتْ بالكسر، تَوْحَمُ (وَحَمًا) بفتْحتين، وهيَ امرأةٌ (وَحْمَى) وَنِسْوَةٌ (وَحامَى)، وفي المثل وَحْمَى ولا حبل! وقد (وَحَّمَها توْحيمَا) أطعمها ما تشتهيه (محمود خاطر)، ويذكرُ القاموس المحيط (مجدا الدين الفيروزاباذي،1938) أن الوحمَ محركةً: شدةُ شهوةِ الحُبْلى لمأكلٍ -وكأنهُ يحددُ نوعَ الشهوةِ المقصود-، ويضيفُ القاموس المحيطُ أيضًا أن الوحمَ اسمٌ لما يشتهى– فيجعلُ الوحمَ اسمًا بعد أن كان فعلاً تشتقُ منهُ الأسماء، ويضيفُ أيضًا أن الوحم -شهوةُ النكاحِ اقرأ المزيد
بدأت في العقد الأخير بعضُ الدراسات الغربية تشيرُ إلى وضع العَقْعَقة داخل نطاق اضطرابات الوسواس القهري (Lacey,1990)، حيثُ سجلتْ حالاتُ نقص عقلي شديدٍ فيها تواكبٌ مرضيٌّ بينَ اضطراب الوسواس القهري والعَقْعَقة (Luiselli,1996) وكذلك سجلت حالاتُ عقعقةٍ في مرضى اضطراب الوسواس القهري من أصحاب معدل الذكاء الطبيعي (Zeitlin & Polivy,1995)، اقرأ المزيد