تعددت النظريات الساعية لتفسير أنقراض الديناصورات، ومنها ما يشير إلى سقوط جرم سماوي كبير، وانحسار المياه، وتفشي الأمراض، والثورات البركانية التي حجب دخانها الكثيف الشمس عن الأرض لأشهر معدودات. ويبدو أن الأكثر قبولا ربما تكون النظرية التي تقول بأن تلك المخلوقات العظيمة كانت تأكل النباتات، وترعى مثل الغزلان والخرفان وغيرها من الحيوانات التي تعيش على النباتات، ومع توالي القرون ودوران الأزمان برز من بينها نوع جديد يأكل اللحوم ويتميز بفكين عظيمين وأنياب حادة، ومخالب يدين كبيرة وشرسة. اقرأ المزيد
البشرية تمر بمرحلة خطيرة حاسمة، لن ينجو منها الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وربما ستأتي بتداعيات غير مسبوقة في التأريخ. فالواضح أن الإنسان بلا قيمة، وكل خطيئة بحقه تبرر بأفظع منها، وبتطور وسائل الإعلام والاتصال، صارت أخبار الويلات متكررة حتى تبلدت المشاعر والأحاسيس، فتحسبها عادية ولا قيمة لذكرها. اقرأ المزيد
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون..." إبراهيم:42 "فويل للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليم" الزخرف : 65 "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" الشعراء: 227 اقرأ المزيد
البشرية ما عهدت الديمقراطية في مسيرتها، وإن جربتها في بعض الفترات، لكنها انتهت بتداعيات دامية، وقصصها معروفة في اليونان، وفترة الخلفاء الراشدين، التي قتلت ثلاثة منهم. فالديمقراطية من وسائل إطلاق المطمورات، فما تبعثه من خير وقدرات إبداعية، يترافق مع اتجاهات ربما تدمر معطيات الخير. فالشر كالنار يحرق كل شيء!! البشرية وصلت إلى ما هي عليه من الرقي والتقدم بسبب الاستبداد والحكم الشديد، الذي يقمع الشرور بقوة الحديد والنار اقرأ المزيد
الوثنية استعداد نفسي متوارث، وقائمة في الأجناس البشرية منذ الأزل، ومن الصعب الانتصار عليها والتحرر من أسرها. وهذا يفسر أن الدعوة التي بدأت في مكة، استمرت ثلاثة عشر سنة دون جدوى كبيرة، حتى استطاعت القوة أن تلغيها كسلوك ظاهر، لكنها لم تنهها كحالة متوطنة في النفوس. اقرأ المزيد
إذا افترضنا أن البشر مخلوق من الطين، أو مولود من رحمه بتفاعل عناصره، وقدحها بآلية بعثت فيها الحياة، فأنه يحمل صفات الطين، وما يحويه الطين مخزون فيه. لا يوجد بشر يختلف عن بشر، فالأبدان واحدة، كما أن الطين واحد، وتعبيرات الأبدان متباينة، وفقا للطاقة الفاعلة فيها، اقرأ المزيد
الحروب تعبيرات هستيرية عن انفجارات غضب عارمة، وكلما زاد عدد البشر تأججت مواطن الغضب وثارت كالبركان. إنها علة سلوكية لها علاقة معقدة مع نزعات التراب وإرادة الأرض، وسلطة الدوران القابضة على الموجودات. وهذا واقع تفاعلي مرير عرفته البشرية منذ عصور، وكأن الحروب من ضرورات البقاء وتواصل الحياة وفق منطلق جديد. اقرأ المزيد
يصعب تعريف الإبداع لسريانه الشديد وتواكب النظريات المتصلة به، والتي تحاول إثبات أنها على صواب، وكل نظرية ربما تنسف التي سبقتها لتظفر بما تراه مصيب. فالإبداع ناجم عن عدة عوامل تتفاعل فيما بينها بمعادلات إدراكية وعيوية في بوادق الخيال، التي تغلي على جمرات الأجيج الدافع نحو غاية أو مرام. فالإبداع ديناميكية متحركة لا تعرف السكون، ومن يريد تعريفه كأنه يطارد موجة في نهر يجري بعنفوان يسابق دوران الأرض. اقرأ المزيد
منذ أقدم الأزمان لاحظ البشر أن التغييرات المناخية تتسبب له بأمراض، وما يصيبه في الشتاء غير ما يصيبه قي الصيف، وبما أن بقاع الأرض متنوعة فالحالات التي تتحقق فيها تتنوع كذلك. والأرض حاضنة كونية، ومثلها ربما الآلاف أو الملايين من الحواضن في كوننا الشاسع. الحاضنة تعني توفر الشروط المناسبة لحياة المخلوق الذي تختضنه، والأرض فيها ما لا يحصى من المخلوقات، وعليها أن توفر الظروف اللازمة لمعيشتها. اقرأ المزيد
الباء قناع!! الحقيقة أن البشر ينطلق وفقا لآليات الشر ومعطياته بأنواعها، فهو يهذبها لكي تكون صالحة لتحقيق مآربه، ويمكنه أن يغلفها بما يشاء من الأقنعة التي يستخلصها مما يسميه قيما ومثلا ودينا، وغيرها من الحالات التي يمكنه أن يخادع بها ويضلل. اقرأ المزيد