أتابع جيداً على مدى سنوات طويلة السلوك الاستهلاكي في الأرض المحتلة/67، وشاركت مع العديد من الناس في حملات تشجيع المُنتج المحلي، ومقاطعة المُنتج الصهيوني بخاصة في انتفاضة عام 1987. وقد كان رأيي، وما زال، بأن الشـعوب التي لا تعتمد على نفسـها لن تشـبع إلا ذُلاً وقهراً، وأن الشـعب الذي يدعم اقتصاد عدوه لا يبحث عن الحريـة والتحرر. وإذا كان الحِرص على المُنتج الوطني هام جداً في ظل الاستقلال والاستقرار، فإنه بأهمية مضاعفة عندما يقع الناس تحت الاحتلال لما فيه من إصرارٍ على الاكتفاء الذاتي ما أمكن، ومن الإفلات من العقوبات التي يفرضها الاحتلال اقرأ المزيد
* في ((مجنون فلسطين)) قصيدة من العام 1965 وأخرى من العام 1982، هل أردت رصد كل جوانب التجربة الشعرية عندك، أو أن هناك سبباً آخر؟؟ ** كلا لم يكن في الوسع إطلاقاً أن أرصد جميع جوانب تجربتي الشعرية في نطاق هذا الديوان، وأما التفاوت الزمني الملحوظ في تواريخ القصائد التي أشرت إليها، فمرده إلى عوامل واعتبارات أخرى، بعضها فني محض، وبعضها الآخر يتعلق بمجرد التبويب والترتيب، ولكن جميع هذه القصائد التي احتواها ((مجنون فلسطين)) هي مما لم يسبق أن نشرته في أي ديوان عادي من قبل، ولعل هذا هو قاسمها المشترك الرئيسي....؛ اقرأ المزيد
* عام 1955 صدر ديوانك الأول ((العيون الظماء للنور)) -الديوان مليء بالأمل الذي تتحدث عنه- كيف تنظر وبعد هذه السنوات إلى هذا الديوان؟؟ ** أنظر الآن إلى هذا الديوان بمزيد من الرضى والكفاية والاقتناع، فلقد كان باكورة أعمالي الشعرية، ويشهد الله أنني كلما عدت إليه، غبطت نفسي عليه، وأظن بتواضع أنه كان أكبر من سني الجامعية آنذاك بسنوات وسنوات. * في ((العيون الظماء للنور)): أنا مشعل أنا مارج جبار لا الريح تخمدني ولا الإعصار اقرأ المزيد
أحاول التجديد إلى أبعد الحدود، على قاعدة التأصيل إلى أعمق الجذور أول قافية في الشعر الفلسطيني تشربتها الذاكرة على مقاعد الدراسة كانت لشاعر فلسطين يوسف الخطيب، ومن تلك النقطة البداية، كان في القلب عندليب الخطيب يحمل قشة من بيدر البلد، وكانت مسافة القصيدة المضيئة تطرح بذرتها في مساحة الروح. يوسف الخطيب، معبأ بالشعر كسنبلة قمح، ومليء بالأمل كصفحة نهار مشرق، اقرأ المزيد
ـ المجلة الثقافية الجزائرية: ما الذي يجعل اللوبي الصهيوني مؤثراً في الكثير من الدول الغربية ـ أمريكا نموذجاً ـ قبالة ضعف الحراك العربي الإسلامي على كثرة نسمته في القرار السياسي لدول كبيرة مثل أمريكا، أو دول أوروبية أخرى؟ ٠ نازك ضمرة: أطريت الكثرة والحجم أليس كذلك؟ وبدءً أقول لك إن سيارة متوسطة الحجم مليئة بالأسفنج أو القطن المندوف قد تزن حمولتها خمسين كيلوغراماً، بينما قطعة حديد وزنها خمسين كيلوغراماً يحملها شخص ضعيف أو ولد بين أصابع يديه كي يتمرن بها، وهل يُحارب حصان خشبي مهما كبر حجمه؟ اقرأ المزيد
رحل يوم الخميس 16/6/2011 في دمشق عن ثمانين عاما عندليب فلسطين الشاعر الكبير يوسف الخطيب، صاحب العطاء الثرّ، والمجدد الأكثر إصرارا على إعطاء الشعر قوة لا تفتر ولا تذوي، قال لي ذات لقاء معه، وما أكثر اللقاءات الرائعة مع شاعرنا الكبير يوسف الخطيب، الصديق والمعلم والشادي أنا "مواطن عربي فلسطيني، رأيت نور الحياة أول مرة في دورا الخليل يوم السادس من آذار عام 1931، وأستطيع أن أتذكر الآن جيداً أن طفولتي المبكرة كانت مفعمة بالحيوية والإثارة، وأنني ذقت حلو الحياة ومرها في جرعة واحدة، كان أول اقرأ المزيد
حقيقة تاريخية تحاول (إسرائيل) إخفاءها، وحل عادل تُروج له سيدة بريطانية... الـ (ليدي) ميشيل رينوف تتمحور (السيناريوهات) المتداولة حول الحل النهائي للقضية الفلسطينية في "حل الدولتين" أو "حل الدولة" أو حتى حل شبه مستحيل يحلم به القادرون على ترف الأحلام في واقعٍ صعب، ويتمثل في عودة يهود (إسرائيل) إلى مساقط رؤوسهم في أوروبا وغيرها من دول العالم... اقرأ المزيد
كتبتُ سابقاً بأن أمريكا إمبراطورية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإنسانية من حيث القدرة على التأثير وامتلاك مختلف أدوات الانتشار المادية والمعنوية؛ لكن هل يعني هذا الاستسلام؟ إن الاستسلام مخالف للفطرة البشرية، ولو كانت المسألة موازين قوى لما كان على الفيتناميين أن يُقاوموا، وكان على الجزائريين من قبلهم قبول الفرنسة، اقرأ المزيد
وجه المفكر الإسرائيلي (عونير شليف) انتقاداً حاداً للرئيس الأمريكي (باراك أوباما)، قائلاً إنه أثبت أنه يفهم فقط لغة القوة وليس لغة الأخلاق. وفي مقال نشره في النسخة العبرية لموقع صحيفة "هارتس"، قال (شليف) إن (أوباما) ارتعد خوفاً من انتقادات (نتنياهو) والجمهوريين لما جاء في خطابه الموجه للعرب والمسلمين، مما دفعه للاعتذار عما جاء في هذا الخطاب من خلال ما جاء في خطابه أمام مؤتمر (أيباك). ونوه (شـليف) إلى أن الخوف تملك (أوباما) من أن يؤدي إغضاب (نتنياهو) إلى خسـارتـه المال والأصوات اليهوديـة عشـيـة الانتخابات الرئاسـيـة، مشـدداً على إن كل ما يعني (أوباما) اقرأ المزيد
تشير التقارير أن العراق صار ثاني أفسد دولة عربية ورابعها في العالم. فما الأسباب التي جعلته يتحول من حالة محدودة إلى ظاهرة؟...... بدايات هذه الظاهرة تعود لعام (1980) في المؤسسة العسكرية تحديدا" بين ضباط وميسوري حال من المجندين بدفع رشاو (هدايا) إلى آمريهم للحفاظ على حياتهم أو الحصول على إجازة يمارسون فيها أعمالا "تدرّ عليهم رزقا" أوفر من رواتبهم، و"شراء" قادة عسكريين بمنحهم أوسمة شجاعة بمكافئات مالية ضخمة وأراضي، خلقت منهم فئة ثرية جدا" ولدّت لدى الضباط الآخرين الشعور بالحيف فأخذوا (حقهم) اقرأ المزيد