تقول إحدى أساطير اليهودية القديمة "إن السيف والتوراة نزلا من السماء ملفوفين معًا" كما تقول إحدى الصلوات اليهودية:"فلتحل البركة على إله القوة الذي يدرب يدي على الحرب وأصابعي على القتال". وتحمل كل وحدة من وحدات الجيش الإسرائيلي تابوتًا توضع فيه التوراة، نقشت عليه هذه العبارة: "انهض بالله ودع أعداءك يتشتتون، واجعل الذين يكرهونك يهربون أمامك". اقرأ المزيد
هذا المقال كتبه الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري قبل سنة 2000، وشعرنا في مجانين بأهمية استعادة ما جاء فيه من كل زوارنا الأعزاء تميل الدراسات السياسية إلى تعريف المصطلحات بشكل "سياسي", دون الغوص في تضميناتها الفلسفية أو المعرفية, ونحن إن لم نعرف الأبعاد المعرفية للمصطلح فلن ندرك إلا وجهاً واحداً منه, ولن نعرفه في كليته وتركيبته. وقد تم تعريف "النظام العالمي الجديد" عدة تعريفات سياسية تهمل بُعده المعرفي, مع أن هذا البعد هو الذي يكشف حقيقته. اقرأ المزيد
يااااااااااااااالله: ولا شيء سواه هذا أنيني، أنا روح الشهيد صاعدة إليك، منذ فجر بعيد أناجيك يا ربي جوالة بين الصخرة والأقصى، أنا روح الشهيد الميت الحي ولم يستشهد بعد. نعم أناجي، فكل فلسطيني شهيد بيد عروبته وهو حي يرزق، أناجيك يا ربي بأن تأخذ بيد العرب، وتضيف إلي الشهداء في جنات النعيم مزيدا من رفعة المكانة!!! نعم فكل عربي مسئول عن فلسطين وإهماله لها ليس عدلا فماذا فعل العرب اجتماعات تلو اجتماعات. لا مواقف ولا قرارات، ويسعدني كثيرا أن أكتب تلك الكلمات في اقتراب الذكري الرابعة لانتفاضة الأقصى اقرأ المزيد
قاهرتي حبيبتي ماذا يبغون منك؟! قاهرتي حبيبتي من يكشف الضُرَّ عنك؟! قاهرتي يا ضياء عيني كيف أهملوا هكذا حقك؟! قاهرتي أنا في شوق لمعرفة تنبؤات الشعراء عنك فأنت من وصفك إبراهيم وشوقي وأنت من كان مجدها يتحدث عن نفسه يا مدينة الألف مئذنة يا قلعة صلاح الدين ومنارة الأزهر. فأنت منارة مجد وقبر للعدو الذي لا يقهر. وأنت من قال فيها الشاعر أنك تحدثت وقلت: اقرأ المزيد
عندما يحقق الإيمان بأي عقيدة دينية تطهيرا لذات الإنسان، ويرفع درجة الأمل في خلاص أخروي، يشعر الكثيرون من الناس بأنهم قد فازوا برحيق تلك العقيدة. لكنهم في الحقيقة إذا توقفوا عند ذلك الحد ولم يجاوزوه، فإن تلك العقيدة تكون -على كثرة ما علمتهم- لم تنجح في أن تنتزع من نفوسهم السلبية والأنانية. أما إذا استطاعت تلك العقيدة أن تدفع بالمرء إلى التحرك الإيجابي من أجل تحرير الناس -كل الناس- من كل أشكال القهر، وأن تزودهم بالشجاعة اقرأ المزيد
كثيرا ما نقرأ السيرة النبوية، ونمر عليها مرور الكرام، ولا نقف كثيرا عند معانيها الجليلة إلا عندما تضيء لنا أحداث الواقع الذي نعيشه حدثا منها بعينه. ومنذ أن تصاعدت حملة "التأله" الأمريكي الرأسمالي بعد الانفراد بقيادة العالم، تصاعدت في المقابل وتيرة حركة إنسانية عالمية ذات أوجه متنوعة ضد الظلم والجور بتجلياته العولمية المختلفة: السياسية/العسكرية، والاجتماعية/الاقتصادية، خاصة في السنوات التي تلت الحادي عشر من سبتمبر 2001. اقرأ المزيد
ثم أخذت دربي أمشي بعيدا عن هذه المجموعة، وأفكر كيف سأخترق هذه المجموعة وأتعرف عليهم، وإذا بي أرى شابا لطيفا يقترب من مجلس الشيخ لينضم إليه، كان يمشي بهدوء فطري، أحسست وكأني أنظر إلى طفل لكن كبير، لم تكن قسمات وجهه تنطق بغير الدعة والبراءة والسلام.... يا لهذا الوجه الملائكي، أظن أنني أعرف هذا الفتى، لم يكن وجهه غريبا علي.. آه تذكرت.. لقد رأيت صورته على صفحات الجرائد ومواقع الانترنت جالسا يبتسم بثقة وهدوء، اقرأ المزيد
هذا المقال سبق نشره في إسلام أون لاين منذ أكثر من عامين،وها قد هدأت الجماهير العربية الهادرة، لكن مخططات الاحتلال الصهيوني وحلفائه أبدا لم تتوقف، ولم يبق للمتحمسين من المليار مسلم ويزيد إلا أن يفعلوا شيئا ذا ديمومة استثمارا للحركة الإنسانية العالمية الممتدة المناهضة للمشاريع الاستعمارية الجديدة للإمبراطورية الأمريكية وربيبتها الصهيونية. اقرأ المزيد
ليس من قبيل المصادفة إضافة كلمة (الابـن) للتعريف بجورج بوش فهي مفتاح شخصيته وبداخلها تكمن أسرار سلوكه، فهو (ابن) لبوش الأكبر السياسي الأمريكي الداهية ومهندس حرب الخليج الثانية وقائد أكبر تحالف دولي إبان فترة رئاسته. هذا الأب المحنك سياسياً والمغامر عسكرياً لم يستطع إكمال مشروعه في فترة حكمه القصيرة فراح يخطط لابنه بوش الأصغر ذو الطاقات الذهنية المتواضعة (تم عمل اختبار ذكاء له وهو صغير نتيجة للشك في قدراته الذهنية) لكي يجتاز به حملة انتخابية شرسة اقرأ المزيد
ثم أي عرب ننعى عرب (48) أم (67) أم عرب (2004) لا أرى هناك فرق فعام (48) مثل (67) بل هو نفسه (2004)، وفي جميع الحالات هم عرب بلا كلمة واحدة وبلا منهج ولا احترام لجامعة عربية. ويبدو أنهم يشعرون بالألفة مع الغرب ويتمنون وضع النقطة فوق العين اقتراضا من الغرب ضمانا للاستقرار وهدوء البال. أولا ما هو الإنجاز العظيم المنقذ للموقف العربي: هل من مجيب؟!! اقرأ المزيد