"ما أشبه اليوم بالبارحة!" مخاطبا نفسه ملقيا نظرته الأخيرة على مظهره. اليوم سيلتقي بها مجددا. اللقاء الأخير بينهما كان منذ أربعة أشهر، عندما فشل في التهرب من حضور إحدي المناسبات العائلية. واليوم كذلك, لا يملك غير الذهاب فهي مناسبة عائلية لا يمكن الاعتذار عنها, تحاور مع نفسه لتكون النتيجة: اقرأ المزيد
...................... حملناك أمي طريقا طويلا ذهابا ولكن من غير عوده .................... ....................... حملناك جسدا سكونا وضعفا ............. من الروح أمي قد فك قيدَهْ اقرأ المزيد
تميسُ بقدّها والروحُ تسْري إلى عَلياءِ مُبْتَهَجٍ وفجْرِ تلوّتْ من مَواجدِها فبانتْ كمنطلقٍ لأجيالٍ وعَصْرِ تُشامخُ شامِخا فأتتْ سَموقا لمَنْ عرفَ الإرادةَ حينَ تجري اقرأ المزيد
أتجول في جامعة كيوتو، أبحث عن أفكارٍ علوية أسأل عن عقلٍ بأروقة الذات العربية بإحدى قاعاتها، قالوا كنت تنادي: "أنت أنت، أنا أنا، وأنا أعيش كما أعتقد" أطلقت الأفكار من معاقلها، أطعمت الناس خلاصتها أعلنت ميلاد الإبداع والاقتدار في بلاد الشمس الأزلية أمعنت كثيرا في تحرير الإنسان، من أسر الضلال وقيود العبودية! اقرأ المزيد
حقي من السِعةِ التي: أنا في هوائي ألمسُ السقفَ الخفيَّ وأطلقُ الطَيَّارَ في روحي وأرصُدهُ على ماشَفَّ في جُدُرِ السماءْ: أهوى فتاةً من بلادِ الجنْ, أكوي فؤادي بالحنينِ وأدَّعي صِلةَ القرابةِ بالندى والوردةِ الحمراءْ, اقرأ المزيد
-بهدوءِ عازفةٍ ورقةِ آلةٍ وتريةٍ وضعتْ حقيبتَها، فكّت حجاباً كان يُخفي الليلَ عن عيني ومشت لتصنعَ قهوتي بيدينِ من تبغٍ وكافيين، ما بين خطوتِها وتأثيرِ الإضاءةِ ثمَّ شيءٌ لستُ أفهمُهُ فآثرتُ التأملَ حتى رأيتُ الشمسَ اقرأ المزيد
لثلاثِ ورداتٍ وحُبْ صُفَّتْ ملائكةُ الطَرَبْ ولكلِ واحدةٍ هوى مَسَّتْ بهِ عَبداً ورَبْ *الشاعرُ الضَخْمُ الوتدْ: يمشي كفاتحِ كوكبٍ في ظِلِّهِ سبعونَ شيطاناً/ ملاكاً/ شاعراً اقرأ المزيد
قف.. ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرة المنتهى. عاد إلى الأرض. وعاد أثر الحصير في جنبه. دعا أن يحشر مع زمرة المساكين اقرأ المزيد
"وما ولادتنا الأولى إلا مرحلة انتقال من رحم الأم لرحم الحياة, ويبقى الموت هو الولادة الأبديه للروح..." بسرعة خاطفة, لم يستطع معها تميز مشهد من آخر, مرت أمام عينيه لقطات متسارعة لمراحل حياته منذ بدايتها, تتبادر إليه أصوات مدويه لا يعلم مصدرها, لا يستطيع تميز صوت من آخر. وما هي إلا لحظات, حتى اختفت اللقطات المتسارعة وبدأت الأصوات بالتلاشي وعم السكون والهدوء, أغمض عينيه مستسلما, قوة ما تسلب قواه وتشل عقله عن أي تفكير أو استيعاب. اقرأ المزيد
لم يكن قد مر على إتمامها عامها الخامس سوى أسابيع حين بدأت رحلتها الأولى إلى المدرسة.. وقفت كباقي الأطفال، كفها في كف أبيها.. كل كفِّ صغير في كف كبير! وأسماء تنادي .. وأطفال يتركون الأكف الكبيرة ويتحركون ليصطفوا صفوفا طويلة.. فوجئت حين نودي اسمها بأبيها يرد! اندهشت لماذا يرد؟ هل هو أنا؟ اقرأ المزيد