نظراتي الزائغة تحملق في الأضواء المسلطة على وجهي، همهمات وتأريخ لليوم والعام بالتقويم القمري، همهمات أخرى تطالبني بالكف عن البكاء، ويد تحكم القناع على أنفي وفمي وتأمرني بأن أستنشق الغاز المخدر، أستنشق ولا فائدة مازلت أرى أعينهم الأسيوية الضيقة وأسمع مزاحهم الذي لا ينقطع, وأجيب عن أسئلتهم عن اسمي واليوم وبلدي ولا أفقد الوعي، اقرأ المزيد
بعد انتهاء الغارة وبين الأنقاض سمع بكاء طفل. بكاء يمزق نياط القلب. اقترب أكثر من الصوت؛ ارتفع الصوت أكثر فأكثر.. خطواته تعلو والصوت يقترب.. كان يخطو بين الأنقاض وكله إصرار أن يصل إليه.. تذكر أطفاله.. واصل السير.. كم هو قريب صوت هذا الطفل من صوت ابنه.. تعثر.. جرحت قدمه.. تحامل على نفسه ونظر إلى الصورة المعلقة على رقبته وقبّلها بحنان.. ابتسم بحزن.. تألم.. اقترب أكثر من الصوت.. يشعر أن الصوت يخترق اقرأ المزيد
عمِّنا بيقول (الدنيا ربيع) وبيجزم إن (الجو بديع) والأكتر من كدا إنه أمرنا (نقَفِّل على كل المواضيع) وباقول له يا عم صلاح ياكبير اسمح لي أخالفك في التفكير واستخدم جملتك المشهورة الحلوة مع بعض التغيير اقرأ المزيد
من منا لم يتوقف ولو لبرهة كي يخلو بذهنه في عالم الغموض ويغوص في أعماقه ويتجول بأدغاله؟! من منا لم يتعرض لموقف أو يمر بتجربة تستوجبه أن يسأل نفسه بعضا من الأسئلة؟! ألا تعلمون أن هذه الأسئلة التي تسألونها لأنفسكم أو لغيركم بغرض الوصول للمعرفة قد تصل بكم إلى أول الطريق؟ معنى أنك بدأت تسأل إذا بدأت تفكر ومعنى أنك بدأت تفكر إذا بدأت تفهم ومعنى أنك بدأت تفهم اقرأ المزيد
بعدَ أن شاهدتُ عينيكِ يطيران لعيني أشرقَ الحبُّ و لا يرضى الغِـيـابـا دائماً تهرمُ أحلامي احتراقـاً و تجاعيدي معي أحملُهُـا اقرأ المزيد
(1) في البدء أتخيلك.. شتاء تأتي بسماواتٍ من أمطار ومقاماتٍ من عزف الثلج فوق رؤس الجبل الشامخ حينا اقرأ المزيد
صباح عصفور على شبّاكي آذته من حرصي ذرى أشواكي ناغيته راوغته كلمته حاولت أن أوقعه في شباكي يا أيها العصفور دم لقلبي وروّق الصباح ياملاكي اقرأ المزيد
ف احتفال البيعة في اليوم الأغر وجه الشكر لرعيته ع الثقة والجميل هيعود عليهم في السنين اللاحقة ثم اعتذر ... عن عهد أسلافه الغجر الديابة التعالب الخوازيق المقالب اقرأ المزيد
حكايتها كالأساطير ومثل الخرافاتْ ويعرفها الناسُ والطرقاتْ تلفُّ الموائدَ والعتباتْ تدور القرى والمدائن اقرأ المزيد
دخل مدير الشركة المشهورة مكتبه وهو غضبان... سيما القلق بادية على محياه، دخل الخادم أحمد وحياه بانحناءة لطيفة، وضع فنجان القهوة على المكتب كعادته بعناية، رنا إليه المدير نظرة خاطفة، وبحركة ميكانيكية رفع جهاز الهاتف وأخذ يتكلم فجأة بعصبية: - ألو.. السي فؤاد؟ اسمع، احجز لي كل ما يمكن من العلب وكيفما كانت. ماذا؟ نفذت؟ أوف.. طيب طيب، مع السلامة. اقرأ المزيد