"على قلق"... صحوتي من المطّاط أحذف عدّة سطور أجرّبُ حقائبَ أخرى ...أدرك غشّا ما في كامل الغرفة "على قلق"... غيابها حاضرٌ أحرثُ ما تبقّى منه فوق السّرير اقرأ المزيد
سألها يوما أن تدعه يصيغ كيانه المغروس في كيانها، ليصبحا لحما واحدا، دما واحدا، فأصبحا وكانا ذاك الجسد الواحد، والقلب الواحد، والروح الواحدة،.... حقا توحدا، تنفست أنفاسه، وفي المهجة كان، افترش أزقة القلب، وحاجيات سفره وترحاله وضعت في العقل، وسألته أن يستريح، فأمامه نزلا من خمس نجوم، قلب، وعقل، وروح ودم وجسد، نزل صنع خصيصا من أجله، فتقدم ليسترح!!!!!!!! اقرأ المزيد
حين استقبلتنا مدائن العشق والعشاق... وانفتحت كل الأبواب الموصدة، وتناسينا أنفسنا ونسينا سطور المأساة... حين تلاشت كل خيالات الاستفهام بدربي، وأقبلت على الدنيا بكل الحرمان القابع في أعماق كياني.. حين دبت الحياة في أوصال القلب المقهور، ونبض بالحب الطاهر كيوم هبوطه للدنيا عريانا.. جئت أنت... ممسكا بسياط الحب بين يديك لتلهب ظهري، وتبذر بذرة التساؤل في الوجدان ليصرخ قائلا، وماذا بعد؟؟ اقرأ المزيد
كثيرا ما أذابتني الكلمات، وضعت في تيه حروفها، لامست قلبي وضمدت جراحه، آمنت أنها ملاذ البشر، كل البشر وليس حكرا على الفقراء والرائعين، تشعر أن الملائكة تصطحبك في جولة سماوية وأنت تقرأ الكلمات، الشيطان تصفد يداه، ولا يبقى غير شيطان الجنون البريء، واللهو اللذيذ، خفقات قلبك تسمع جرسها الموسيقى، وتحيط بك الأزهار والرياحين، يستكين الجسد بعد إنهاك يوم مضن، وتهدأ الروح بعد صراع مرير، وتحمد الله أن خلق الحروف، ويزيد اعتقادك أن الإيمان كلمة، والكفر كلمة، وتضيف من عندك، بأن الحب أيضا كلمة!!! اقرأ المزيد
(تغريدة البجعة) لمكاوي سعيد الهوامش تحكم الوطن (كنت أراه كالبجعة في أيامها الأخيرة، حين تستشرف الموت فتتجه إلى شاطئ المحيط وتنطلق في رقصتها الأخيرة وتغرد تغريدتها الوحيدة الشجية ثم تموت..) رواية (تغريدة البجعة) هي واحدة من خمسة أعمال تقدمت بها دار الدار للنشر والتوزيع لجائزة بوكر العربية. وهي للأديب الروائي وكاتب السيناريو مكاوي سعيد. اقرأ المزيد
(1) أرشق السهم الأخير إن تمد اليد كي تقطف أثمار الشجيرة.. قال لي: موتا تموت فاصل من رنة الخلخال في أدنى دوي من قنابل لم أزل أذكر.. آه لا تموت الذاكرة كانت الحية.. كنت اقرأ المزيد
ها هي هند تقبل عليه.. يا له من حظ جميل هذا اليوم! جاءه صوت صديقه: من تلك القادمة إلينا يا عزيز؟ أجاب في زهو: بل قل تلك القادمة إليك؟ ألا ترى نظراتها الولهانة إليّ؟ ابتسامتها العريضة وهي ترد بحركات رشيقة خصلات شعرها الحريريّ عن عينيها؟ عند وصولها، سلمت على عزيز سلاما عصريا.. قبلة حارة على خده، ثم جرته بعيدا عن صديقه الذي وقف مشدوها.. عزيز الآن غارق في بحر لجّيّ من المشاعر.. رائحة الأنوثة العطرة تشق صدره شقا.. لم يدْر كيف حصل هذا؟ من أين كل هذا الحظ السعيد؟ ومع اقرأ المزيد
نظرت إليه بعينين مغرمتين وبقلب يفيض حباً, لا أحد غيره يستطيع أن يؤثر فيها كل هذا التأثير, لا أحد غيره يشعرها بتلك النشوة فهي تنتظر الصباح لتكون معه, وتتلهف ساعة الأصيل لتقضيها برفقته, لا تخلف ميعاداً له, لا تمل من النظر إليه أو لمسه بيدها أو لثمه بشفتيها, لا أحد غيره يشعرها بهذا اللهيب عند التقاء شفتيها به, فكل العالم يتلاشى في هذه اللحظة ولا يبقى إلا هي وهو..... فنجان قهوتها! اقرأ المزيد
{ افْتَحُوا أَبْوَابَكُمْ } لا أريد مباهاةَ حلمي الذي يتسلل من خلل الشيشِ كل صباحٍ بأوجهكم متكسِّرةً حين يحملها الباعةُ الجائلون على ورقاتِ الصحافة لا أريدُ أقايضُ أبناءَ عميَ بالحائطيين يبتسمون كثيرا اقرأ المزيد
{ اَلدَّقُّ عَلَى الأبْوَابْ } أوحشتِني أيتها المدينةُ التي تخون من يزورها مرّةً في العام عندما ينكسر الظل على حنين برتقال الشجرات تتزيّا في بهاء وجدها العريانِ تأتيه من الخلف اقرأ المزيد