أقولها بمنتهى الوضوح "لن تسمح أمريكا بنجاح الثورة". فلو حدث وجاء البرادعي على رأس الحكومة المؤقتة، أوسيطر شباب الثورة على الفترة الانتقالية فهذا يعني ببساطة نجاح الثورة. وسيجد الشعب ما خرج من أجله "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية"، وبالتالي سيكون الرئيس الذي سينجح في الانتخابات القادمة حتماً هو رئيس مولود من رحم هذه الثورة. وهذا يعني ببساطة "تحرر مصر من السيادة الأمريكية". وحتى تتحقق الرغبة الأمريكية وتفشل الثورة فيجب أن يعود الإخوان للحكم، أو أن يعود نظام مبارك من جديد. فهذان النظامان هما الوحيدان القادران على اقرأ المزيد
تعرض الإسلاميون في مصر في الآونة الأخيرة لسلسلة من الانتقادات اللاذعة والحملات الإعلامية الشرسة المشوهة والتي ربما بدأت منذ بروزهم كتيار كاسح في الانتخابات بعد ثورة 25 يناير المجيدة، لكنها استعرت بشكل بدا مستفزا وخارجا عن المألوف منذ تولى الرئاسة الرئيس محمد مرسي وهو آخر رئيس منتخب لمصر بعد الثورة... وثمرة تلك الحملات المضادة بدت واضحة في نتيجة الانتخابات الرئاسية مثلما بدت مع تلك النتيجة بوادر الانقسام في المجتمع المصري، كذلك أحدثت الانتخابات اقرأ المزيد
قبل نصف قرن من الزمان كانت مصر وكوريا الجنوبية على نفس المستوى الاقتصادي1 والعلمي والتعليمي. أما هذه الأيام فيكفي إلقاء نظرة سريعة على الأرقام الاقتصادية والكشف عن ما حدث منذ عام 1960 إلى اليوم. رصيد أو توازن حساب كوريا الجنوبية الجاري هو + 57.8 بليون دولار ونسبة الإنتاج المحلي الشامل من ذلك الحساب هي 3.4%. أما مصر فالأرقام عكس ذلك فرصيد حسابها الجاري هو - 5.4 بليون دولار والإنتاج المحلي يشكل – 2.6 % من ذلك. بدون مساعدات خارجية ليس هناك إلا نتيجة واحدة وهي انهيار الدولة اقتصاديا. بالطبع لا يحتاج الإنسان للاطلاع على هذه الأرقام ويكفي إلقاء نظرة سريعة على الهواتف الجوالة، السيارات بأنواعها، الملابس، وشاشات التلفزيون وغير ذلك لندرك موقع كوريا الجنوبية ومصر الآن. ألأولى دولة وشعباً تطورت في خلال 50عاماً، والثانية دولةً وشعباً تخلفت خلال 50 عاماً، وهذه هي الحقيقة المرة التي يجب على كل مصري وعربي القبول بها. اقرأ المزيد
يتعرض المثقفون الداعون إلى المصالحة والدفاع عن المسار الديمقراطى في مصر إلى حملة تجريح وترهيب ظالمة وغير مبررة هذه الأيام. يحدث ذلك في وقت تموج فيه مصر بالانفعالات والمشاعر المنفلتة، التي لا سبيل إلى تهدئتها إلا من خلال الدعوة إلى المصالحة وإلى الالتزام بقيم الديمقراطية وأدواتها. أقول ذلك بعدما طالعت كتابات عدة عمدت إلى محاولة خنق تلك الأصوات وممارسة مختلف الضغوط لإسكاتها، وقد وصل الأمر بالبعض إلى حد السخرية من فكرة المصالحة وتسفيه الكلام عن الديمقراطية وسيادة القانون وكيل المديح للعسكريتاريا، واعتبار أي نقد اقرأ المزيد
استيقظت على استغاثات تطلب أطباء .. وحيث أن الطرق إلى مدينة نصر مغلقة، أو غير آمنة .. فإن الأسرع أن يتوجه الزملاء الأطباء -وبخاصة الجراحات- القاطنين هناك إلى مستشفى مدينة نصر-التأمين الصحي لإسعاف الجرحى !!! دورنا نحن -كأطباء نفسانيين- يأتي لاحقا ... !!! إطلاق النار على المعتصمين المصلين سيزيد الأمر تعقيدا .. ولعنة الدماء ستلاحق القتلة، ومؤيديهم !!! والإعلام شريك أصيل !! هذا القتل سيفكك أكثر .. ويعمق الشروخ، ولا يعالج شيئا !! التغييرات -المدعومة شعبيا- تحولت إلى كابوس مروع !! القتل يسقط الشرعية عن القتلة المجرمين .. ويدخلنا إلى جحيم لا أحد يستطيع التنبؤ بعواقبه !! اقرأ المزيد
نحن أمام حكم عسكري برموز مدنية ومباركة شعبية .. نظام مبارك برموزه العسكرية والمدنية يمسك بمفاصل الدولة !! الأوهام تتساقط : فلم يترك الجيش الحكم أصلا ليستعيده !! و لم يحكم الإخوان حقا ليعزلوا !! ولم تتوقف الثورة لتستأنف !! هي الأوهام تتساقط لنكون أمام الحقائق .. لمن يريد أن يراها. أوهام خداع مارستها سلطة مبارك وقيادات الجماعة وأبواق الإعلام المأجور، وسقطت تلك المرحلة بكل أوهامها !! اقرأ المزيد
يصر أصحاب الصوت الأعلى في مصر بعد 30 يونيو وحتى الآن على أن ما حدث كان ثورة ! ولا أدري ما هو تعريفهم للثورة؟ بل لعله كان فادح الأثر في نفسي –رغم استيائي من كل ما جرى- ما سمعته من المستشار الإعلامي للرئيس المطبوع في المؤتمر الصحفي وهو يقول ردا على الصحفي الذي اعتبر ما حدث استكمالا للثورة وليس بذاته ثورة : "لو لم تكن 30 يونيو ثورة فإن 25 يناير أيضًا لم تكن ثورة" ! .... وكأن هناك مجالا لتشبيه ما حدث في 30 يونيو بما حدث في ثورة 25 يناير المجيدة، ... اقرأ المزيد
يعبِّر وصف "الوعي الزائف" عن قناعة الجماهير بخيارات لا مصلحة لها فيها. وقد خرجت ملايين من المصريين بالفعل خلف شعارات متماثلة أُعدّت لهم مسبقاً، تعبيراً عن الانشداد إلى عهود سابقة وتتويجاً لخطى استعادة الدولة من صندوق الاقتراع. بغض النظر عن الظروف التي ضغطت لإنتاج هذا الاندفاع الجماهيري العريض تحت لافتة "ارحل"، وملابسات استحضار حشود القاهرة إلى يومها المشهود، فإن أصدق تعبير عن اللحظة المصرية الراهنة هو تراقص طوابير الشرطة ببزّاتها الرسمية في الميادين، احتفاءً بالثورة المضادة التي اكتملت أركانها. ومن اقرأ المزيد
اليوم الجمعة 5/7/2013م ألقى المرشد كلمته في جموع الإخوان في رابعة العدوية وكانت الكلمات توحي باستمرار المواجهة, وبعدها اشتعلت أحداث العنف بطول مصر وعرضها باستخدام الحجارة والمولوتوف والخرطوش والرصاص الحي, والضحايا يتساقطون من المصريين بلا تمييز, وجحافل تزحف نحو ميدان التحرير تحاول اقتحامه وهجوم على الشرطة وقتل أفرادها وهجوم على القوات المسلحة في سيناء. أنتم أعلنتم أنكم لن تحملوا السلاح ولن تمارسوا العنف وسعدنا بهذا الإعلان, اقرأ المزيد
فيما يرى الحالم.. لو كنت رئيسا...... حيث إن الإخوان، وغيرهم... نازلين هري ومعايرة لكل الثوار اللي نازلين الميادين بالرغم من إن الفلول نازلين..... إلخ.... إلخ يعني فيه حاجة اسمها شباب ثوري؟؟ حقيقي؟؟ وفيه مضروبين -بحسب تصنيفكم- حلو، لماذا لا يجتمع أي مسئولين شباب (نسبيا) مع هؤلاء الثوار!! يعني مثلا: د.خالد حنفي + د. أسامة ياسين + د. باسم عودة، ويتكلموا في (خارطة طريق معقولة) للخروج من الهاوية التي ننزلق إليها بسرعة.... دي!! اقرأ المزيد











