هي قراءة نفسية نرجو أن تكون موضوعية ومحايدة وعلمية للمرشحين لرئاسة الجمهورية تستند إلى المنهجية التالية: – تحليل اللغة اللفظية من خلال متابعة الحوارات واللقاءات المختلفة – تحليل لغة الجسد (الصوت ومصاحباته, نظرات العينين, خلجات الوجه, حركة اليدين والذراعين, طريقة الجلسة ..الخ) اقرأ المزيد
يبدو لي أن أغلب العرب لم يدركوا بعد أين يقع الخلل في حياتهم ومجتمعاتهم، وبالتالي فما يزالون بعيدين عن تسديد مواضعه، وإصلاح أوضاعهم، رغم أن ثورات الربيع العربي تقدم لهم فرصة ذهبية ليفعلوا . في ثمانينات القرن الماضي انطلق في قطر مشروع طموح كان فريدا من نوعه –حينذاك -حين صدرت مجلة شهرية للفكر الإسلامي.. ثم شاءت مجلة "الأمة" هذه.. أن تفتح ملفا للكتابة والنقاش.. بعنوان : أين الخلل؟؟ ولا أحسب أن القيادات السياسية، ولا المجتمعية قد قرأت ذاك الذي جرت به الأقلام، وصفت حروفه المطابع، وربما نحتاج إلى طرح نفس السؤال من جديد! اقرأ المزيد
خطر لي اعتذار صعب ظريف مهذب، يمكن أن يكون لسان حال رجال الأعمال الشرفاء الذين حافظوا على اقتصادنا الوطني في عهد مبارك، لكنهم أساؤوا إرساء العدل في توزيع ناتج نجاحهم، الاعتذار استعرته من مجلتي المفضلة "ميكي"، حين قالت عصابة القناع لعبقرينو وهم يسرقون جهاز الاستنساخ الجديد الذي اخترعه، وهو ينبههم أن "يحاسبوا عليه، لأنهم لا يسرقون سوبر ماركت" فقالوا له وهم يقيدونه برفق "لا نريدك أن تأخذ الأمور بشكل شخصي، فنحن لصوص ولسنا مجرمين"! (ميكي العدد 524 بتاريخ 13-2-2014). اقرأ المزيد
كثرت التحليلات السياسية حول خطاب حوار السيسي مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي بين مؤيد ومعارض, بين مبهور وناقد, وبين مهتم ومستهتر, ولكن وهذا يعتمد على زاوية رؤية كل محلل ومدى قربه أو بعده من شخص السيسي وما يمثله له في المرحلة الماضية والحالية والمستقبلية, وهذا حق لكل محلل وإثراء للرؤية مع احترام طبيعة الاختلاف لدى البشر, وتفهم دوافع التحيز والتحيز المضاد. واليوم نطرح رؤية للجانب النفسي في الحوار, نتمنى أن لا تكون متحيزة مع أو ضد (قدر الإمكان) لتكتمل الرؤية لشخص مرشح للرئاسة ويريد الناخب المصري أن يعرفه بشكل أعمق قبل أن يدلي بصوته. اقرأ المزيد
من بين أكثر من 23 ألف معتقل في السجون المصرية يوجد حوالي 2140 طالبا جامعيا، وما يزيد على الأربعمائة من طلاب الابتدائي والإعدادي.. تعتقلهم سلطة عصابات مجرمة تعرف قوتهم جيدا، وتعرف أنهم الشوكة الأقوى في حلقها، والعقبة الأخطر في طريق مسارها البائس. ثورة 25 يناير قامت على أكتاف شباب جسور خرج فاتحا صدره للرصاص مما أجبر بعض الكبار على اللحاق به لتكون ملحمة تاريخية فارقة!! اقرأ المزيد
أغلب ما يصلني من تقارير حقوقية عن الوضع الإنساني في مصر هي صادرة عن منظمات أجنبية، وقد تشجعت بعض المراكز المحلية وعقدت مؤتمرا صحفيا مطلع العام، ثم أصدرت بيانا لاحقا يعلق على البيان الرسمي للمجلس القومي لحقوق الإنسان.. الذي جاء منحازا بشكل صارخ لصالح سلطة تقتل وتعتقل وتستخدم صلاحيات الدولة –الراعي الحصري للعنف المسموح به طبقا لفكرة ونظام ومفهوم الدولة -في التنكيل بالخصوم السياسيين، وحماية مصالح العصابات المسيطرة على مصر منذ عقود!!! اقرأ المزيد
بدون إدراك الانطلاق المبهر لطاقة جديدة، والظهور المذهل لقوة جبارة.. كانت مخفية، أو مكبوتة، أو تائهة، هي قوة الناس، وطاقة الشباب.. في مصر، يصبح الحديث عن 25 يناير هو مجرد تقليب في مواجع، واجترار إحباطات، والندم على فشل متوالي لجميع الأطراف!!!! في رسالته لنيل الدكتوراة أسماها الباحث الجاد سامح فوزي: "القوة الخفية"، ودرس في بحثه ذلك الرصيد، أو ما يسميه البعض "الرأسمال الاجتماعي"، والجديد منذ 25 يناير هو ظهور ما كان مخفيا، حيث صار في الشارع ثم في حياة الناس، والمجتمع.. يوميا!! اقرأ المزيد
نحن على أعتاب انتخابات رئاسية وشيكة تليها انتخابات برلمانية لتتكون منظومة السلطة الجديدة بعد موجات ثورية متتالية وبعد أحداث جسام وانقسامات وصراعات تركت آثارا وجراحا عميقة في المجتمع, وسيعرض كل مرشح رئاسي أو برلماني برنامجه لنيل ثقة الناخبين, وقد يتسابق الجميع في تقديم برامج تبدو مثالية (أو ترويجية أو خداعية) لما سوف يفعلونه لو وصلوا لكراسي السلطة والبرلمان ولكن الأهم من ذلك كله أن يعرف الناخب توجهات وفلسفة المرشح أو الحزب أو التيار من خلال تاريخه ومن خلال انتماءاته وتوجهاته وتصريحاته, وفيما يلي دليل انتخابي لمعرفة طبيعة السلطة وأنماطها وكيفية ممارساتها. اقرأ المزيد
من البداهة أنه لا يقوم نظام ديموقراطي مدني حديث بلا معارضة, ومع ذلك تجد كتابا كبارا ومثقفين متعمقين وإعلاميين لامعين وسياسيين نافذين وحزبيين مخضرمين يرفضون أي صوت معارض منذ 30 يونيو وحتى الآن, ومبررهم لذلك أنه "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" وأن "المعركة ضد الإرهاب" لا تحتمل الحديث عن الرأي والرأي الآخر ولا تحتمل الحديث حتى عن حقوق الإنسان, وتنكر هؤلاء جميعا لكل ما كتبوا وقالوا ونظّروا عن مبادئ الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. ومن هنا خلت الساحة تماما إلا من أصوات المؤيدين والمعجبين والمريدين والمناصرين والمفوضين والموكلين والمنبهرين والمقدسين. اقرأ المزيد
قلت أمس إن الحكم على سلامة الرئيس وهو رئيس، هو أصعب مرات كثيرة من الحكم عليه وهو مرشح، وهذا يجعلنا نعيد تقييم التوصية بالكشف الطبي على المرشحين دون أن أطالب بإلغائها، وأنهيت المقال بما يعني أن الحكم بالسلامة أثناء الجلوس على الكرسي هو الأهم، ثم أشرت إلى قصة "هانز كريستيانأندرسون" (1805- 1875) للأطفال، وهي التي تؤكد دور المحيطين بما فيهم براءة وشجاعة الأطفال أكثر من دور المختصين في الحكم على سلوك الحكام، اقرأ المزيد







