ها هم قادمون من الجبال والكهوف والجدران، زحفاً، جرياً، مشياً، في عيونهم سخط ومكر واحتيال، اقرأ المزيد
المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين، وثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة، وثالث مسجد تشد إليه الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوي. إليه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه بدأ معراجه إلى السماء، وفيه أم الأنبياء. وهو الذي قال فيه رب العزة "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير". هذا المسجد المبارك تعرض ويتعرض لاعتداءات كثيرة طالت الإنسان والبنيان، بزعم أنه في موضع "الهيكل the Temple"! غير أن أعظم خطر يهدده هو جهل المسلمين بحقيقته، هذا الجهل الذي اقرأ المزيد
العرب "أُذن من طين وأخرى من عجين" كعادتهم أمام قضايا الأمة المصيرية لازموا الصمت، فلم تعلن دولة واحدة منهم الاعتراف باستقلال كوسوفو، ولم نسمع صوتاً رسمياً واحداً يقدر حجم المسئولية، فيعبر عن ضمير الأمة، وينقل نبضها الحقيقي إلى العالم، ويضطلع بمسئوليته.. مع أن غالبية سكان الجمهورية الوليدة في أوروبا مسلمون، محسوبون تاريخياً على المجال الحضاري العربي الإسلامي، يعلم الداني والقاصي في المعمورة عدالة قضيتهم، منذ أن شن الصرب الأرثوذكس حرب الإبادة العنصرية بحقهم، ومارسوا التطهير العرقي. وقد شهد العالم أجمع مذابح وجرائم لم تكن من ضمير الإنسانية بحسبان، اقرأ المزيد
كلما ادلهمت الخطوب ووهنت العزائم وضعُفت الهمم؛ وكلما ازداد المستكبرون في الأرض غروراً وعجرفةً وأمعنوا في جرائمهم وعدوانهم، وازداد المتخاذلون والمنهزمون نهلاً من مستنقعات أوصافهم، واستمروا في عرض «الستربتيز السياسي» وأمعنوا في تصوير الحق على أنه الباطل، والصدق على أنه الكذب، والنصر على أنه هزيمة رغم اعتراف المنهزم، وكلما ارتمى هؤلاء في أحضان سادتهم، بل جثوا على ركبهم ولعقوا الأحذية، ثم تفاخروا أمام أمتهم التي لم يرعوا الله فيها ولا في أنفسهم، وانطبق عليهم قول الشاعر العراقي أحمد مطر: ـ اقرأ المزيد
الصراع على ملكية أرض فلسطين ممتدٌ منذ بدايات القرن الماضي حين وعدت بريطانيا ـالدولة المنتدبة على فلسطينـ بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ومنذ ذلك الحين والصراع يتصاعد عبر مراحل انتهت بإقامة دولة (إسرائيل) في نهاية أربعينيات القرن الماضي، ثم احتلال بقية الأراضي الفلسطينية إضافة إلى أراضي عربية أخرى عام 1967. وفي المقابل فإن الشعب الفلسطيني لم يستسلم، بل استمر في مقاومته للاحتلال بحثاً عن حريته واستقلال أرضه وكرامة شعبه، وتنوعت أساليب مقاومته من المقاومة السلمية إلى المقاومة المسلحة، اقرأ المزيد
عندما قررنا في أبريل 2004 أن نضيف إلى مجانين صفحة تهتم بالشأن الفلسطيني محاولين بذلك أن نقول أن علينا تقديم ولو جزء من المادة العلمية النفسانية وأساليب مواجهة الكرب المستمر الذي يعيش فيه أهلنا من بعد انتفاضة الأقصى..... في ذلك الوقت كنا نتخيل أن إتاحة شبكة الإنترنت التي نبث عبرها فعاليات مجانين ومواده هي أمرٌ واقع بغض النظر عن الواقع السياسي الموجود وأنه حتى في ظروف الحرب المستمرة من نوع ما يقوم به العدو الصهيوني، حتى في مثل تلك الظروف تبقى شبكة الإنترنت سليمة ومتاحة وتبقى الكهرباء حقا لكل بيت!.... اقرأ المزيد
بعيداً عن تعقيدات ما يعرف بالأمن القومي، والإجراءات الأمنية، واللوائح والقوانين التي تنظم عبور الحدود السياسية بين الدول، كان مشهد اقتحام الفلسطينيين معبر رفح الحدودي ـ بعد تحطيم أسواره ـ أشبه بحلم يتحقق، ليس للمحاصرين في غزة وحدهم بل ولكل عربي ومسلم تطارده يومياً مشاهد العدوان الإسرائيلي بحق أخوة له يقطنون على بعد رمية حجر من الحدود مع مصر والأردن والسعودية وسوريا. كان المشهد رائعاً والجنود المصريون يتابعون ما يجري ولم تصدر عنهم أية بادرة سوء تجاه أشقائهم، اقرأ المزيد
استطاعت شخصية عبد الحميد الفذة أن تجمد الدعوة إلى القومية خاصة وأنه رفع شعار (يا مسلمي العالم اتحدوا). وقبل نهاية القرن التاسع عشر عقد مؤتمر بال سنة 1897 الصهيوني، وقرروا إنشاء وطن لليهود في فلسطين، وزار هرتزل السلطان عبد الحميد مرتين وعرض عليه مبلغ (150) مليون جنيه وإنشاء أسطول عثماني والدفاع عن سياسته في أوربا وأمريكا وسداد كثير من ديون الدولة العثمانية، مقابل السماح لليهود بشراء بعض الأراضي في فلسطين. وكان جواب السلطان عبد الحميد قاطعا: (بأن قطع عضو من أعضائي أهون علي من أن تقطع فلسطين - من الدولة العثمانية). اقرأ المزيد
يقول الجنرال الصهيوني (شلومو غازيت) الذي كان قائداً سابقاً للاستخبارات العسكرية الصهيونية: "لم تتغير مهمة (إسرائيل) الرئيسة قط -منذ أن هوى الاتحاد السوفيتي- وهي باقية على أهمّيتها الحاسمة، فموقع (إسرائيل) الجغرافي في وسط الشرق الأوسط العربي - المسلم، يجعل قدر (إسـرائيل) أن تكون الحارس الوفي للاستقرار في كامل البلدان المحيطـة بها، اقرأ المزيد
في زمن الصورة والكلمة والديجيتال والمجموعات البريدية والشبكة العنكبوتية لن تعدمنا الحيل ولابد أن نفعل شيئاً ".. هكذا تحدد الهدف من القيام بالمغامرة الصحفية النسائية إلى عالقي رفح.. أما "عدة الشغل" فكانت كوتشي وجينز وملابس قطنية واسعة مريحة وكابات وكاميرات (فيديو وفوتوغرافيا) وأجهزة تسجيل وأوراق وأقلام وشوية إرادة وكمية كبيرة من الصبر والتحدي والأمل مع زجاجات من المياه وبعض المعونات الغذائية للحبايب هناك وكام جنيه من اليد القصيرة وحمد الله كثيراً كثيراً على العين البصيرة التي رأت هناك ما لا يخطر ببال ويحتاج إلى كتب وليس مقال! اقرأ المزيد