القويم: المعتدل، المستقيم السليم: الصحيح الكلام يفصح عن العقل، ولهذا قال أبو الفلاسفة "تكلم حتى أراك"، فالكلام مفتاح الإنسان وقوام معدنه وجوهر ذاته، ومَن لا يستطيع الكلام المنضبط بدقته وفصاحته، عليه أن لا يتبجح بقدرته على القيادة وتحمل أي مسؤولية، أو ادعاء ما ليس فيه. بعض النخب تعادي النحو وتحسبة عائقا لغويا، وتغفل أن لا يوجد في الدنيا اقرأ المزيد
صَعبٌ ! (1) صعبٌ... بأنْ أتَـصَوَّرَ الغـَـدَ دونَ ما عينيكِ! صعبٌ .. بأنْ أجِدَ الصباحَ بدونِ ما شفتيكِ صعبٌ بأنْ أرضَى يدي،.. تبقَى بغيرِ يَديكِ (2) صعبٌ.. بأنْ أحيا أنــا لولا أظــلُّ لديـكِ!! إنِّي تَوَسَّدْتُ الهوى سبحًا.. إليكِ إليـكِ حَـتْمِـيَّـةُ التاريخِ تلقيني على زِنْـدَيْكِ!!! اقرأ المزيد
هل الأحلام مجرد وسيلة لحدوث توازن في الوظائف النفسية من خلال التنفيس أو التنبيه أو التحذير أو تحقيق الأمنيات أو إشباع الرغبات، أم أن لها وظيفة أخرى أعلى وأرقى تتصل بأبعاد ومستويات الوجود بماضيه وحاضره ومستقبله، تتجلى هذه الوظيفة في حلم يستغرق عدة ثوان؟. هل الأحلام دليل عم اقرأ المزيد
(1) بَـدَأَ الحِسابُ تَــنـازُلِيًّا ... حــاذِري!! قلبي الذي قلبَ النبيِّ الشـاعِــرِ! هذا أنـا ولـــدَيَّ حُـبٌّ ســادِرٌ !!! وَكَأنَّـهُ... شَـــلاَّلُ حُــبٍّ هـادِرِ !! هـذا أنـا مُــتَـــرَنِّـحٌ يــا ريــشَــــةً ! طَـوَّفْـتُـها حَـولَ السماءِ العـاشِرِ اسمي عَـبـاءةُ تــائـهٍ وَتمَـزَّقَـتْ؛ ما بينَ خَدَّيِّ الهَوَى المُتحاذِرِ..!! جِسْمي اسْتباحَتْهُ السجائِرُ بلْ أنا أشْعَلْـتُهُ نَشْــوانَ بينَ سجـائــري! وَطَمَرْتُـهُ وَسْطَ الرمــادِ خبــيـــئـَةً وَخشِيْتُ منْ نفضِ الرمادِ النافـِر اقرأ المزيد
الراسخ في الوعي الجمعي أن العربية ليست بخير، وعلينا أن ندافع عنها، وتنتشر العديد من المقالات التي تشيعها، مثلما فعل (حافظ إبراهيم) بقصيدته (اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها 1903)، فشيعته العربية وما شيعها. فالتوجه العربي تجاه اللغة رثائي وأكثرهم يجيد الكتابة بمداد الدموع، وكأنه يسطر بكائيات، وهذا الاقتراب يتماشى مع المنطلقات اللازمة للانقضاض على أمة العرب. وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورها في ترسيخ المفاهيم السلبية تجاه اللغة، ومنها أن تنشر صور لكلمات عربية مغلوطة وتتخذها ذريعة أو دليل اقرأ المزيد
الكلبُ والسيدَةُ ! وَحَتْمًا تخونُ الكلبَ سيدةُ القِطَطْ ! غبيٌّ ! ولا يرْضَى بحلٍّ هوَ الوسطْ ! وَرَتـَّـبْـتِني في ذيْـــلِ قـائِــمَــةٍ إذَنْ : مُهِمٌ ومهْتَمٌّ وَفي الذيلِ لي الخُـبَـطْ لماذا أنـا في الذيْــلِ سيـدتي؟ أنــا : أحِبُّكِ ما عندي سِواكِ منَ الخِطَطْ وما زلتُ في أعصابِ جَفْنيكِ رابِضًا ؛ أراقبُ قتلِيَ الصحيحَ الذي غَلَطْ !!! على أنَّني أدِّبْتُ حبًّا ! ولمْ أزَلْ ! ؛ أنا أحتَسي فرحانَ منْ شَطَطٍ شَطَطْ ! أنا أستبيحُ الحبَّ عُـذْرًا إذا انـْـتَـهى ؛ لقيطًا اقرأ المزيد
الماضي ليس للغطس وإنما للعوم، والسباحة الرشيقة للوصول إلى الضفة الأخرى، والانطلاق بالبناء والتفاعل مع معطيات المكان الجديد. وما يسود في المواقع ووسائل التواصل المتنوعة، الحديث عن الماضي واعتباره الأجمل، وتشتاق إليه الأجيال المرهونة بالويلات والتداعيات، والاندحارات والحرمان من أبسط الحاجات. اقرأ المزيد
(1) ثـلْـجٌ على ثلجٍ !!! إذَنْ جَبلُ ! قـولي: فهل هل لم يزلْ أملُ ؟ ارمي حُمولَكِ وَاصعدي كتفي إنَّـا نُـحِـبُّ ! ومــا بِـنــا جَـدَلُ ! (2) نحنُ الحقـيقةُ كلما اتَّـضَـحَتْ نحنُ الذي يَبْـقَى وَيَـتَّـصِــلُ!! ماذا لِغَـرْغَــرَةِ العُـيـــونُ سِوَى صَدْري أنـا ؟! لا يمكنُ البَدَلُ!! (3) عَطشٌ على عطشٍ على عَطَـشٍ نَــبْـــقى !! ولا بَــلَـلٌ.... ولا كَــلَــلُ لــكــنَّ ثـَــانــيــةً سَــتَــجْــمَـعُــنا ؛؛ كالحَـبَّـهانِ يَــبُـــلــُّـهُ العسلُ!!! اقرأ المزيد
المجتمعات المصابة بعاهة الديمقراطية العوجاء، تحسب الكلام عملا، فالقول فعلها وكفى. خصوصا المجتمعات المحرومة من التعبير الحر عن الرأي، فصارت ترى الديمقراطية ميدانا لتصارع الكلمات وتناطح العبارات، وتقاتل الرؤى والتصورات. وبموجب هذا الفهم تأسست فيها أنظمة حكم، لا تؤمن بوطن ولا بحقوق مواطنين، وغاطسة في الكراسي، وممعنة في استثمارها للاستحواذ على أكبر ما تستطيعه من الثروات والممتلكات، وتصميد الأموال في البنوك الأجنبية. اقرأ المزيد
تُـحِبِّينني؟! (1) تُحِبِّينني قـلتِ؟ حَــقًّـا وَحـَقَّـا ! وقدْ كنْـتُ فعْلاً سِوارًا وَطَوْقَـا ؛ وما بينَ عينيكِ أرْهِقْـتُ صِدْقـَا وجـاوزتُ حَــدَّ الرُّعُـونَــةِ سَبْـقَـا وطُيِّـرْتُ فوقًا !! وطُيِّرْتِ فـوقَـا ! تُحبِّيــنني أنـتِ ! حَـقـا... وَحــقَـا (2) تُحِـبِّيـــنــني أنـتِ أنْهِـكْتِ تَوْقـا ولــكـنَّ للحبِّ في النورِ ذَوْقَــا ! اقرأ المزيد