ثم هناك التوتر، سواء كان عاطفيًا أو نتيجة لتحدٍ فسيولوجي مثل العدوى أو الإصابة. وفقًا لدراسة فإن التوتر يزيد من معدل استهلاك الخلايا للطاقة بنسبة 60 في المئة. هذا جزئيًا لأن الميتوكوندريا تنتج أيضًا الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يرسل إشارة بأن الطاقة مطلوبة لمواجهة تحدٍ قادم. التوتر ليس فقط مُستنزفًا للحيوية بشكل حرفي، بل له أيضًا تداعيات أوسع على حسابات الطاقة بين الجسم والدماغ. تم ابتكار مصطلح "ميزانية الجسد" Body Budgeting ل اقرأ المزيد
"إذا صَلُحَ القائد فمن يجرؤ على الفساد" هناك فرق بين القائد في الكرسي والقاعد على الكرسي، والمجتمعات المتقدمة المتفاعلة بمعاصرة مع مكانها وزمانها ومتطلعة بثقة نحو مستقبلها، تؤهل القادة الأكفاء ليكونوا في الكراسي، والمجتمعات المتأخرة المتدحرجة إلى الوراء، يتكاثر فيها القاعدون على الكراسي. والكرسي يعني المسؤولية أيا كانت درجاتها، من أصغر دائرة إلى أكبرها، والمسؤولية مقرونة بالقيادة، والحياة لا تحقق أهدافها من غير قادة. ومشكلة مجتمعاتنا تتلخص بأزمة القيادة، وخلوها من برامج إعداد القادة اقرأ المزيد
توجد العديد من الألغاز في العلم مثل المادة المظلمة، الوعي كواكب أخرى في الكون ولكن لا شيء يشغل ذهن البالغ العادي أكثر من هذا السؤال: لماذا أشعر بالتعب طوال الوقت؟. في نفس الوقت هناك العديد من الأمثال والأفكار الشعبية التي تثير الفضول مثل قول الزوج أو الزوجة بأن "قهر" الحياة ومشاكل البيت سبب ظهور الشيب المبكر وزيادة الوزن وفشل الحمية. يشير تحليلٌ حديث للبيانات من 32 دولة أن ما يصل إلى واحد من كل خمسة بالغين أصحاء يعانون من مستويات إعياء مختلفة. اقرأ المزيد
كل فكرة تعصف في الكيان البشري تجذب إليها أفكارا مشابهة، وتصنع متراسا من الحواجز تدافع من خلفه عن جمهرة الأفكار المتفاعلة معها، والمتصلدة كأنها رصاص مصهور صُبَّ في قوالب معينة لكي يبقى دون تغيير. هذه الأفكار عندما تتكاثف وتتفاعل تتحول إلى قوة كامنة في أعماق البشر، فتسوقهم إلى حيث تريد من غير إدراك منهم أو وعي حاضر عندهم. اقرأ المزيد
لآلاء تتشوق للإشراق، تبرق في جوف الأوجاع، تنهض من بطن الجرح، تتحدى قهرا مطمورا في القاع. فيض الروح والجنان، نبض الوجد والزمان، ملحمة الصيرورة في قلب الأزل، ورحلة الذات في أعماق الأبد، نار وماء وتراب وسماء، تتنامى في الفضاء. أهزوجة كونية، وصرخة أرضية، ورقصة روح عارية، على مسارح الأكوان الصافية. بحر لا تشبهه البحار، وصوت يسافر في الأنوار، وقوة جذب لعروش البدايات، وتمام الخطوات في درب الأخطار. أنشودة النقاء، والبهاء، ومسلة الرؤى في قلوب الذرات، وأحلام النداء. اقرأ المزيد
قوامة الفضل لا قوامة القهر من أخطر ما يُبتلى به المسلمون في عصور انحطاطهم أن ينغلقوا في رؤيتهم وفهمهم للنص القرآني، وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيرته، على وجهة واحدة، ونظرة يقولون إنها الصواب الذي لا يداخله خطأ، وتعرف الأدبيات المتداولة عندئذ عناوين مثل: "القول السديد في ..."،"فصل الخطاب في..."...وهكذا. ودون الدخول في تفاصيل الخلاف الذي نشأ بين الأصوليين منذ القديم حول: هل الحق واحد أم متعدد؟! نقول بأن النص القرآني اقرأ المزيد
التأمل الذهني العلاجي الحجة الأساسية: ينبع القلق من ميلنا لمُقاومة الواقع - طابع الأشياء المتغير وعدم ثباتها ونهاية وجودنا المحتوم. تُوفر ممارسات التأمل الذهني، المُستمدة من الفلسفة البوذية طريقًا لقبول هذا الواقع وبالتالي تقليل القلق. المفاهيم الرئيسية: 1- طبيعة القلق: القلق ينصبّ تقريبًا دائمًا على الذات أو المقربين منها، ويتعلق بشكل أساسي بالمستقبل. نحن نقلق بشأن الأشياء التي لا نستطيع التحكم بها، مُسْتَمِرّين في السعي وراء شعور غير واقعي بالثبات والسيطرة. 2- علامات الوجود الثلاث: o آنيتشا (عدم الثبات): كل شيء في حالة تغير مستمر؛ لا توجد "أشياء" ثابتة، بل أنماط متغيرة من الطاقة. اقرأ المزيد
حين أضاجعها وهي تحترق شوقا لأنفاسي.. وأنهي الأمر بفعصها في مكعب زجاجي.. أو أطرحها أرضا وأدوس عليها بسادية مفرطة.. ألقى أخرى يحرقها الشوق.. فأضاجعها هي الأخرى.. وهكذا.. بلا ملل أو فقدانا للشغف.. دوما هناك من تحرق نفسها لأجلى.. اقرأ المزيد
التوتر واضطرابات القلق شائعة جدا وما لا يقل عن 30% من السكان يعانون من توتر أو قلق في أي وقت من الأوقات. الأساس التطوري للقلق هو استجابة القتال أو الهروب أو التجمد التي هي في غاية الأهمية لبقاء الإنسان على قيد الحياة. ولكن الإنسان عموماً له القدرة على التفكير الاستباقي مما يؤدي إلى التركيز المفرط على التهديدات المحتملة والخبرات السلبية. كذلك يتميز عقل الإنسان بتحيزه السلبي مما يعني بأن الفرد يركز على ذكريات التجارب السلبية بشكل أكثر وضوحاً وزخماً من الذكريات الإيجابية. رغم وجود عامل وراثي في القلق مقداره لا يزيد على 40% لكن الجزء الكبير70% مصدره تفاعلنا مع خبرات الحياة. اقرأ المزيد
تتعدد مظاهر التكافل الاجتماعي التي يزخر بها المجتمع المصري، سواء ما يأخذ منها شكلا ظاهرًا، كإقامة ثلاجات المياه في الشوارع والميادين، أو ما هو مستتر ـ في صورة عينية أو مادية ـ كتبرعات للمساجد والجمعيات الخيرية للإنفاق منها على سد حاجة المعوزين من أبناء الوطن أو حتى خارج الحدود المناطق المعرضة للجوع والمرض، سواء نتيجة الكوارث الطبيعية، أو الكوارث التي يصنعها الإنسان لأخيه الإنسان من حروب وتدمير، اقرأ المزيد