واقعنا المعرفي المعيش في عالمنا العربي لا يبشر بالخير في مجال بناء "مجتمع معرفي"... وأنا لا أقول هذا اعتباطاً ولا تشاؤماً ولا جلداً للذات، إذ ليس من منهجي ولا من عقيدتي النهضوية أن أفعل ذلك، ولكنني في الوقت ذاته لا أرضى أن نمارس خديعة لذواتنا ولشعوبنا وخذلاناً لمشروعنا الحضاري عبر السكوت عن الأوهام التي تتلبسنا تجاه مثل هذه المواضيع الخطيرة. اقرأ المزيد
عندما تكون القيم القديمة/التقاليد الموروثة مهددة، يثور دفاعا عنها صنفان من الناس -على الأقل- صنف شرير، والآخر مغيب!!! أما الصنف الشرير فهم الجلادون والطواغيت وأزلامهم من الكهنة لأن التقاليد قيد راااائع لتقييد الغوغاء والدهماء والشعب باسم الأخلاق، والدين، والمثل العليا!!! حيث يغرق الأشرار في المتع والملذات في قصورهم والبشر يكتوون في بالوعات البؤس، والتعاسة، ويعتقدون أنهم فقدوا أسباب الرفاه، ولكنهم متمسكون بأهداب الفضيلة، وبالتالي مصيرهم الجنة!! وحلال على الطغاة دماؤهم، وأموالهم، وأعراضهم!!!! اقرأ المزيد
2. الفطرة في اللاشعور ٠ قال تعالى في سورة النحل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)} ٠ وقال في سورة الأعراف: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)} ٠ وقال في سورة الأنعام: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وَ اقرأ المزيد
العدو الأول للإنسان في رحلة حياته!!! السلاح الأول لتطويعه وسحبه كالبعير!!! الشلل الأزلي الذي يقيد النفوس والأرواح!!! الخطيئة القذرة التي تمارسها كل الدوائر التي تزعم أنها تعمل لمصلحتنا، بينما هي تزرع فينا شريحة أو فيروس خراب نفس، وروح، وتعويق نمو!! باسم الأخلاق والقيم، باسم الهوية، باسم الرب تتم عمليات التشويه المنظم (يسمونها تربية!!) اقرأ المزيد
على الرغم من النجاحات الباهرة التي حققتها المعارضة السورية في مجال العمل السياسي، بعزل النظام دبلوماسيا واقتصاديا، وفي مجال عملها العسكري، بتحرير معظم محافظات الشمال، والصمود في حمص وريفها، وضرب طوق محكم على قوات النظام في ريف دمشق ودرعا، فإن المعارضة لا زالت تواجه تحديات كبيرة وخيارات صعبة. استطاعت قوى الثورة من تخفيض القدرة القتالية للنظام بتحييد عدد كبير من الفرق اقرأ المزيد
مثل شهر أبريل الماضي علامة فارقة في فشل الدبلوماسية الدولية إزاء الأزمة السورية؛ إذ باءت جميع محاولات التوصل إلى حل سياسي بالفشل، وانهارت مخططات فض الاشتباك بين النظام والمعارضة لتأمين عودة اللاجئين، ورعاية مفاوضات بين سلطتين في دمشق وحلب تفضي إلى مشاركة السلطة وإعادة توحيد البلاد. كانت بداية الدبلوماسية -كالعادة- من لبنان؛ حيث تحدث السفير الإيراني في بيروت منتصف شهر أبريل غضنفر ركن آبادي عن "تقارب اقرأ المزيد
كان الكيان الصهيوني يشكو من ضعف بلدات ومستوطنات الغلاف في جنوب فلسطين، وأنها عرضة لصورايخ وهجمات المقاومة الفلسطينية، وأنها ضعيفة ومستباحة بحكم قربها من قطاع غزة، فأبسط الصواريخ الفلسطينية تطالها، وتصيب فيها أهدافاً مختلفة، وإن كانت في بعض الأحيان عشوائية، إلا أنها تبقى أهدافاً حيوية بآثارها المادية وتداعياتها النفسية والمعنوية. اقرأ المزيد
1. تعريف الإنسان أ - عند التطوريين داروين وفرويد ومن تبعهما: حيوان تحكمه غرائز مركوزة في اللاشعور لديه تدفعه لإشباعها، ولا يختلف عن باقي الحيوانات إلا في قدرته على إدراك ذاته ووعي وجوده، لكن هذا الوعي خاضع للاشعور ويقوم بتبرير رغبات اللاشعور بحيث تبدو أفعال الإنسان نابعة من الوعي والإرادة الحرة، بينما الحقيقة أن الإنسان تسيره الغرائز كما تسير الحيوان، لكن الإنسان يعيش وهم الإرادة الحرة والدوافع المتسامية على الغرائز. اقرأ المزيد
النكران هو فقدان رغبة مواجهة المشكلة بوعي أو لا وعي. أو رفض الاعتراف بوجود أو بشدة الوقائع الخارجية القاسية، أو الأفكار والمشاعر الذاتية المؤلمة. وفي عالم البشر تتفاعل النفس الأمارة بالسوء مع النفس المطمئنة والنفس اللوامة، لتحقيق النتائج السلوكية وتحفيز الآليات النفسية الدفاعية، اقرأ المزيد
الاختلاف قوة حضارية وطاقة إنسانية تساهم في تحقيق التقدم والارتقاء، وقدرة حية على استنهاض الكوامن الإيجابية في الأعماق البشرية، إذا تم توجيهها وفقا لمناهج الصيرورات الأفضل. ومشكلة المجتمعات التي تجهل الاستثمار في ثروة الاختلاف، تتلخص في عدم معرفتها بمهارات التفاعل وآليات بناء الوعاء الجامع، اللازم لتفاعلات عناصر الاختلاف وتمازجها لصناعة الحالة الأقوى والأجمل. وكأنها لا ترى أن الدول المتقدمة تسعى اقرأ المزيد









