وَجَعُ الفَحْمِ! وجَـعٌ فِضِّـيٌّ! وسكوتٌ ذَهَـبِيٌّ! وعيونُ نُـحاسْ! كيفَ أصارِحُ بالإحـساسْ!؟ لا يمكنني أنْ أحتَمِـلَ الفحْمَ! لأني: أومـنُ بالماسْ!!! كيفَ تكـونينَ؟! أراكِ إلـهَـهْ!! وتُطيعِيـنَ الآهـهْ وتخافينَ الناسْ اقرأ المزيد
كتبتُ عن هذا الوضوع العديد من المقالات، التي جوبهت بالرفض والنقد القاسي من قبل الذين يكتبون لأنفسهم ولعدد قليل ممن يسمونهم بالنخبة، وعلى حد قول أحدهم "مَن يقرأ ما نكتب إنهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد..." وهو اعتراف بأن الكاتب يكتب لنفسه ولبعض الذين يكتبون لأنفسهم مثله. وتطالعني هذا الصباح كلمات لأحد الأساتذة المرموقين اقرأ المزيد
إني أتَمَـزَّقُ يا سيدتي! إني أتَصَـرَّفُ كالمذهـولْ! أتوَجَّـهُ ناحِيَةَ المكتبِ/ لكني: أضْبَطُ في الصالَةِ مُـرتَـبِكًا مَشـلولْ!! أتسـاءَلُ ماذا كنتُ سأفعلُ؟!/ ماذا كنتُ أقـولْ؟؟!! يا سيدتي: رجـلٌ مثلي لا يبقى رجُـلاً! إنْ عاشَ كَـبَهْـلولْ!! {2} لا حُـجَّـةَ يا سيدتي سَتَـحوذُ لديَّ قبـولْ!! إني ملْـتَصِقٌ بالهاتِفِ... منذُ رحلتِ!!!!/ والهاتفُ ملتصقٌ... بالوجَعِ المحمولْ! إني أتمـزَّقُ يا سيدتي! اقرأ المزيد
السؤال غريب، ويبدو ساذجا أو مخبولا، لأن ما يذهب إليه، في تقديرنا، من بنات المستحيل، فهل يصح ذلك، أم أنها آلية النكران التي تؤهل المخلوقات للوصول إلى نهايتها؟!! التأريخ يحدثنا عن انقراضات للعديد من المخلوقات ومنها البشر في بقاع متعددة، ونهاية حضارات ما قبل التأريخ بسرعة خاطفة. اقرأ المزيد
منْ يصنَعُ الحزنَ الأليـفْ؟! يا سيدي: هذا مُضـافٌ لا يضيـفْ عطَشٌ طويلٌ مستطيلٌ!! ثمَّ شوْكٌ في الرغـيفْ! يا سيدي: سُحُبُ القتامَـةِ تحـتويكَ/ ونابِحٌ فيكَ الخـريفْ! يا سيدي هذا مضافٌ لا يضيفْ!! {2} ماذا أقولُ لهمْ أنا؟ ماذا أقولْ إنَّ المُبَرِّرَ لا يقـالُ ولا يقـولْ! {3} يا خوذَتي يا دِرْعَ روحي واحْتياطاتِ السلامةِ للعـيونْ إني أُمَـزَّقُ حينَ اقرأ المزيد
تناقضٌ عجيبٌ في المشهد الفلسطيني، وصورةٌ غريبةٌ غير مفهومة ولا مبررة، بل مدانة ومستنكرة، ومؤلمةٌ ومحزنة، ومخزيةٌ ومخجلةٌ، فبينما يرسم أهلنا الصابرون المرابطون، القابضون على الجمر، والمكتوون بنار العدو، والثابتون في الوطن، والمتجذرون في الأرض، والمتمسكون بالحقوق، المقاومون بالسكين والحجر، وبالسلاح الذي يشترونه بقوت أطفالهم، ويسعون للحصول عليه بأغلى ما يملكون وأنفس ما يدخرون، ليقاتلوا به العدو ويواجهوه، ويصدوه ويردوه، فيقتلون ويقتلون اقرأ المزيد
كيفَ يكونُ العيدُ؟ كيفَ يكونُ الواحِـدُ دونَكِ/ كيفَ يكـونْ؟! كيفَ البَسْمَـةُ تَحْتَجُّ صفارًا كصفـارِ الليمونْ! ماذا يَفـعَلُهُ الواحِدُ يا سيدتي لصِغـارٍ يبتسمونْ؟ كيفَ أفَـسِّرُ حُـزني؟! حينَ يُحاصِرُني الأطفالُ ويَجْتَذِبونْ؟! كيفَ أفَـسِّرُ حُـزني؟! كيفَ أقولُ بأنَّكِ لا جِئتِ! ولا "هاتَـفْتِ"/ ولا حَـدَّدْتِ العـيدَ المضمونْ؟؟!! كيفَ أقولُ بأنَّ العـيدَ حُـزونْ! اقرأ المزيد
بين الشعوب الحية والميتة، هناك علامة فارقة متميزة واضحة ساطعة، عنوانها الرؤية والاقتراب، ونجد ذلك مسطورا على صفحات الصحف والمجلات ومواقع الإنترنيت. فعندما نطالع ما يكتبه أبناء الشعوب الحية، نرى أن العقل يطوف في آفاقٍ علوية، وعندما نقرأ ما يكتبه أبناء الشعوب الميتة، ندرك أن العقل مفقود، والانفعال هو السيد والعمود. اقرأ المزيد
لـوْ!! لو أنَّكِ تدرينَ وما أعبُـدْ! بفظاعَـةِ ما يَجِـدُ الروحُ المُجْهَدْ حينَ تغيبينَ عليْ!! حينَ يجوبُ الوجَعُ السَّبَبِيُّ... دمائي! وتُجَهِّزُني أعضائي: حَطَـبًا للمـوْقِـدْ!! حينَ يموتُ المـوْعِـدْ! لو أنَّـكِ تدرينَ وما أعبُـدْ لمشيتِ على المـاءِ! ولَطِـرْتِ إليْ!! ودخلتِ إلى عينيَّ مُخاصِمَةً كلَّ الأشياءِ! منْ أجلِ عيونِ المـوعِـدْ اقرأ المزيد
مجتمعاتنا مقيّدة بثلاثة سلاىسل موضوعة في أعناقها وتقودها إلى جحيمات الثبور. أولا: التأريخ التأريخ ليس زاوية للازواء والاندحار، إنه مسلة تفاعلات الأجيال، عليها تدوّن أحداثها وتجاربها، ومنها تتعلم وتستفيد لتتقدم وتكون. وما يحصل في ديارنا أن التأريخ أصبح مأوانا ومغارة وجودنا، التي عزلتنا عن إرادة العصر الذي تعيش فيه. اقرأ المزيد