لقد كان هذا المبحث قبل سنوات طوال بلا اسم أو وصف واضح عندي، لكن همي كان أن أبحث أولاً في طريقة تشكيل بنيتنا المعرفية (الخواطر، الأفكار، القناعات، الاتجاهات...)، وهي لتسهيل تشبيهها كما تؤسس بيتاً، فأنت تقوم بحفر الأساسات، ثم صب أرضيةٍ أساسية، ثم رفع الأعمدة، ثم تشكيل الجدران... إلخ، وهذا ما يحصل في الحقيقة، من بداية تفتح إدراكنا في الطفولةِ، مروراً بكافة مراحل العمر المختلفة. اقرأ المزيد
احْـتِـياجٌ (1) بي اشْتيـاقٌ؛ كاحْتِـراقٍ في الجفونْ! وَالْتِـياعٌ في مَـتاهَـاتِ الظُّـنونْ بي احْـتِـياجٌ وَاحْتياجٌ؛ وَاحْتِياجٌ للتي لوْ أنَّـها عِـنْـدِي تَـكـونْ! كلُّ شيءٍ؛ كلُّ شيءٍ لي يكونْ! بي احْتياجٌ والْتِياعٌ وَاشْتِـياقٌ للجُـنونْ! بي احْتياجٌ أنا جِـدًّا؛ وَلْيَـكُنْ ما لا يكـونْ! (2) بي احْتيـاجٌ ... أنْ أكـونْ! وَالتي كَوني بِها عِنْدِي تَـكـونْ بي احْتياجٌ أنا جِـدًّا؛ وَلْيَـكُنْ ما لا يكـونْ! بي احْتياجٌ والْتِياعٌ وَاشْتِـياقٌ للجُـنونْ! اقرأ المزيد
شاعت في الأيام القليلة الماضية أنباءٌ متضاربة نفتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، حول مساعي التوصل إلى اتفاقية هدنة طويلة الأمد بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والعدو الإسرائيلي، ونشرت وسائلٌ إعلامية عديدة، بصورةٍ مقصودة ومتعمدة، ولغاياتٍ معلومةٍ وأهدافٍ محددة، تفاصيل الحوارات السرية التي تجري خلف الأبواب المغلقة حسب وصفها، اقرأ المزيد
القول بأن الديمقراطية تعني حكم الشعب، نوع من السفسطة والهذربة الوهمية. فالشعب يُحكَم ولا يَحْكم، هكذا يخبرنا التأريخ في مسيرة مجتمعات الدنيا كافة، فالحكومة أو السلطة تحكم الشعب، ولا يوجد ما يسمى الشعب يحكم نفسه. اقرأ المزيد
تَــتَـسـاقَـطُ أسْـــوارُ الـحـُبْ! نَـحْـنُ اجْـتَـزْناهُ بِلا رَيْـبْ!؛ لَـكِـنَّ اجْـتَـزناهُ إلى رَيْبْ! قُـولي لي قـولي؛ يا قـافِـيَـةَ الكَـلْـبْ! كيفَ على عَـيْـنِـكَ يا ربْ! يَـلِـجُ الكَلْبُ مكانَ الكَلْبْ قولي يا قافِـيَـةَ الكَـلبْ؛ منْ بَـدَأ الريبَ وقولي إنْ كانَ مُـحِـقَّـا في الريبْ قولي يا قافِـيَـةَ الكَـلبْ؛ هلْ كُنْتُ مُحِـقًّا في حُـبِّي حينَ مَنَحْتُكِ هذا الحبْ قولي يا قافِـيَـةَ الكَـلبْ؛ حتَّـامَ سيَسَّـاقَـطُ في القَـلْبْ حَـتامَ سَـيَ اقرأ المزيد
تحاول الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن إقناع الفلسطينيين أنها معهم وتؤيدهم، وأنها تدعمهم وتساندهم، وأنها تحرص على مصالحهم وترفض التضييق عليهم، وأنها تدعم مشروع حل الدولتين، وتؤيد حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة متماسكة وقابلة للحياة، وتصف الممارسات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية بأنها ممارسات عنفية مرفوضة، اقرأ المزيد
السرقة كلمة عامة غير محددة، نستعملها كما نستخدم العديد من المصطلحات، وهي مبهمة المعنى والدلالة في وعينا الجمعي. وتوارثنا أن السرقة محددة بالأشياء المادية أيا كان نوعها وقيمتها. اقرأ المزيد
شَجْبٌ غيبيٌّ للتِّكْرارِ! تَـتَـكَـرَّرُ نفسُ الأحْـداثِ/ وَيَـحْسُنُ أنْ تَـتَـكَـرَّرْ!! تَـتَـكَـرَّرُ نفسُ الأحْـداثِ/ وَيَـحْسُنُ أنْ لا نــَتَـكَـرَّرْ! ........... يا صابِـحَـةً كالأمْسِ المَهْزومِ/ وَوَجْـهُـكِ أصْـفَـرْ!! أنتِ اجْـتَزْتِ نهاياتِ الحُبِّ/ على صَـدْري!؛ وَتَـناثَـرْتِ كما السُّـكَّـرْ! ليسَ الـلـهُ يُكـَلِّـمُـنا في وَعْـدٍ! ثُـمَّ يَعـودُ يُـفَكِّـرْ! ليسَ الـلـهُ.../ وليسَ الحُبُّ.../ .... وَلمْ أتَغَـيَّـرْ ..... أنا لمْ أتغَيَّـرْ! ........... يا صابِـحَـةً؛ اقرأ المزيد
ما يهيمن على وعينا الجمعي ويظهر في معظم نشاطاتنا، الانغماس بالدين وجعل الحياة فيه، وقلة وعينا لجوهره ومعانيه، وعدم قدرتنا على التحرر من أصفاد التأريخ، فلكل حالة صورة في تأريخنا المسطور بمداد الأهواء والمواقف والتطلعات، وتندر فيه معالم الحقيقة وصدق الإخبار، فالتأريخ المدوَّن لسان حال الكراسي المتسلطة على الناس في حينها. اقرأ المزيد
حتى الكَـعْـبِ!!!!!!!! نَـكْـذِبُ أحْـيانًـا ... .... حينَ نُـحِبْ! وَنُـخـالِـفُ ما في القَـلْبْ! وَأنا أكْـذِبُ جِـدًّا؛ حينَ أقُـولُكِ بالسَّبْ فأنا أعْشَـقُ جِـدًّا، منْ رأسِيَ حتى الكَعْبْ! وَأنا لا أكْـذِبُ حينَ أحبْ وَأخـالِـفُ ما أحْضِـنُ في اللُّبْ إلا حينَ أقـولُـكِ بالسَّبْ نَـكْـذِبُ أحْـيانًـا ... اقرأ المزيد