في أمل؟
أنا عندي مشكلة بالنسبة لي صعبة جدا أنا عندي 16 سنة انطوائية بشكل رهيب مش عارفة أنا لي كده بس أنا الكبيرة في أخواتي وبابا وماما مش اجتماعين أوي أما أنا بقى فانطوائية بمعنى كلمة انطوائية لما بتكلم مع الناس بتلخبط وساعات بتهته فبكتفي بس بالرد وآه وأممممم لكن أحكي مبعرفش خالص فمحدش يعرف شخصيتي خالص ومعنديش أصحاب خالص مهم معاهم حق يصاحبوني ليه أنا كأني مش موجودة.
حاولت كتير أوي أغير من نفسي وأعمل خطط وأدور عن اكتساب الثقة بالنفس وآخد كورسات تنمية بشرية ومفيش فايدة بكسل أو مش بقدر أو بحس إني مش لازم أتعب لأن مش هيبقى في نتيجة لتعبي ده أنا عارفة ليه مش بقدر عشان أنا محتاجة حد يزقني حد يلزمني ويقلي إنت لازم تعملي كده مفيش حل تاني ياريت الخجل كان عليه غرامة كان زماني اتخلصت من مشكلتي دي من زمان.
أنا أعتقد أن مشكلتي الأساسية هي الكسل وإني معنديش إرادة ولا صبر ببقى خلاص في نص الخطة وفجأة أقول أنا إيه اللي بعمله ده ما أنا كويسة وزي الفل ببقى ساعتها محتاجة حد يقولي لأ إنت مش كويسة ولا حاجة وهتتعبي أوي في حياتك وشغلك بعدين لكن مابلاقيش لأني معنديش أصحاب خالص وحاولت أقول لماما وبابا بس هما مش عارفة ليه مش بيفهموا مشكلتي طالما أنا كويسة وبآكل وأشرب يبقى أنا كويسة وزي الفل ومش محتاجة حاجة وأنا كتومة أوي ومع ذلك حاولت بس هما مشغولين أوي.
أنا وأنا بكتب الكلام ده بجد فاضل لي ثانية وأعيط صعبانة علي نفسي
16/12/2013
رد المستشار
أشكرك يا "شيرين" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، أولا مجرد شعورك أن لديك مشكلة وتسعين لحلها هي خطوة جريئة وصائبة وتشير أن لديك رغبة صادقة في التغيير والبحث عن حلول، فسأبدأ بك أنت أنت التي تعاني من عدم الاختلاط وليس لك أصدقاء وثقتك بنفسك قليلة جدا على حد تعبيرك بأنك دائما تبحثين عن كورسات تنمية بشرية لتنمية ثقتك بنفسك، بالرغم من أنك ذكرت في رسالتك أنك على وعي بأن مشكلتك كمان لها جانب وراثي ومتعلق بتنشئتك الاجتماعية وأنك تدركين وتعين أن والديك غير اجتماعيين وبالرغم من ذلك تسعين للتغير، أولا أذكرك بقول الله تعالى: "...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." (الرعد:11)،
فالمسئولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقومين بهذه المسئولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، فعليك أن تبحثي عن نقطة الانطلاقة بداخلك للتغيير، فالانطواء على النفس حالة طبيعية لدى المراهقين والمراهقات، ولكن لا ينبغي أن تشكل عائقاً أمام تقدمك في الحياة، يمكن أن تكوني خجولة في عدد من المواقف، ضمن العائلة، داخل الصف، مع صديقاتك أو مع أشخاص بالغين، بل وحتى في مواجهة جسدك، حيث تكون التحولات البدنية سريعة، وقد تشهد بعض المراهقات أحياناً تغيراً في حالتها النفسية من أسبوع إلى آخر، وهذا وضع طبيعي، لأن نظرات الآخرين إليها تسبب لها الانزعاج، حيث يبدأن بالإدراك أن الرجال ينظرون إليهن على نحو مختلف: هذا الشعور المربك مؤقت ولا يستغرق سوى بضعة أشهر.
فالشخصية المنطوية متقوقعة على نفسها، وفي أكثر الأحيان تعيش في عالمها الخاص بطبيعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها أو مبدعه فإبداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها، كما أن هذه الشخصية تتخذ موقف من المجتمع بحيث تتفادى الاحتكاك بالمجتمع والتأثر بسلوك الأفراد، وهي وسيلة للهروب من مواجهة المجتمع، فحالة الانطواء تبدو سهلة وطبيعية، ولكنها صعبة لسلبيتها وعزوف صاحبها عن الحياة، ويعتبر الانطواء مظهراً من مظاهر سوء التكيف الاجتماعي، ويحتاج إلى نوع من الإرشاد والتوجيه وعدم إهماله؛ حتى لا يتحول إلى عقدة نفسية، وهناك العديد من الصفات التي تتسم بها الشخصية المنطوية منها:
صفاتها:
1. عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.
2. عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.
3. عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهينة).
4. غريبة بتصور الآخرين وبعيدة عن واقعهم.
5. عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.
6. وهي باردة الأعصاب تجاه تحمس وعواطف الآخرين.
7. لا تستجيب عاطفيا لأصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.
8. عدم تحمل النقد والنصيحة والتصحيح.
9. فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.
10. تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع أنها لا تراعي للآخرين حقوقهم.
11. مشاركاتها ضعيفة في أفراح الآخرين وأحزانهم.
12. تتلذذ بتصرفاتها وأساليبها الخاصة.
13. فهي في أكثر الأحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلها فردية
فبعد أن حاولت أن أوضح لك من هي الشخصية المنطوية وأبرز سماتها، فهل ستبدئين بنفسك وتغيرين وتطورين علاقتك مع ربك؟؟؟ هل ستبدئين بعلاقتك مع والديك؟؟؟ هل ستبدئين بممارسة رياضة جماعية محببة إلى نفسك؟؟ هل ستشتركين في أنشطة جماعية بمدرستك؟؟؟ هل ستبدئين بزيارة أقاربك وتوطيد صلة الرحم معهم؟؟؟ هل ستقررين أن تخرجي من غرفتك المظلمة والابتعاد عن الآخرين؟؟؟ هل ستضعين لحياتك هدفا وتسعين لتحقيقه مع الآخرين؟؟؟.
أنت وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعك إن شاء الله على بداية الطريق لتخرجي من الدائرة المفرغة التي تعيشين فيها، وتزيدي من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة واتساع دائرة علاقاتك مع الآخرين، والله الموفق
اقرئي على موقعنا:
استغاثة وحيد
أحمد عايش وحيد متابعة3
عايش وحيد: تعال لمجانين- مشاركة مستشار
للتخلص من القلق أحب نفسك
عن الصداقة والدراسة والمراهقة مشاركة