أعراض الوسواس القهري الدينية في المسلمين: تصنيف مقترح1
أولا: وساوس العبادات (التطهر والصلاة والصيام) وتتضمن:
وساوس وقهور ما قبل العبادة أو "التهيؤ للعبادة":
من الوساوس الشائعة قبل البداية في أداء العبادات نجد طقوس التطهير أو الغسيل، ومنها ما يتمثل في صورة وساوس استباقية أو احترازية Anticipatory Compulsions، أو وساوس اجتنابية Avoidance Compulsions؛ والتي يمكن النظر إليها كاحتياطات تأمين قهرية يضطر لها المريض تجنبًا للوسوسة بعد البدء في العبادة؛ مثلاً: تخصيص ثياب معينة للصلاة (بخلاف الإسدال)، أو عدم الصلاة في ثوب (طاهر) لمجرد أن المرأة كانت تلبسه وهي حائض، وهي كلها وساوس يمثل تحاشي النجاسة جوهرها، وأكثر هذه الوساوس شيوعًا يمكننا تصنيفه إجرائيًّا تحت العناوين التالية:
1- وساوس التحرز من النجاسة البيئية:
1- الإفراط في التطهير والتنظيف، ومن المرضى من يقع في فخ "قاعدة الانتشار السحري/الخرافي اللامحدود...." للنجاسة.
2- فرط السؤال عن طهارة الأشياء والحكم بنجاستها دون دليل أو دون علامة.
3- وضع قيود على حركة وسلوكيات الأفراد في الأسرة. وربما منع دخول الأطفال للمنزل.
2- وساوس التحرز من النجاسة الشخصية: وتشمل التعمق في تحاشي كل ما من شأنه أن يصيب الجسد بأي قدر من النجاسة، وتندرج هنا كافة وساوس الاستنجاء وقهوراته، والتي يمكن وصفها بوساوس الإسراف والمبالغة في التخلص من أثر ما يخرج من السبيلين، وقديمًا وصف الفقهاء عشرة أشكال للتخلص من قطرات البول في الذكور، قال ابن القيم في كتابه "إغاثة اللهفان" واصفًا أشكالاً من البدع في الاستبراء: (ومن هذا ما يفعله كثير من الموسوسين بعد البول وهو عشرة أشياء: السلت والنتر، والنحنحة، والمشي، والقفز، والحبل، والتفقد، والوجور، والحشو، والعصابة، والدرجة.
وبالنسبة للنساء فلعل القابلية للوسوسة في الاستنجاء أعلى بسبب عدم استقامة تيار البول والاحتمالية الأعلى لوصوله لأعلى الفخذين.
أ- وساوس وقهورما قبل الاستنجاء: تحاشي النجاسات مثلا حمامات معينة، وكل ما يتوقع المريض أو يتخيل نجاسته وأيضا الإطالة في الإخراج.
ب- وساوس الاستنجاء: الإسراف والمبالغة في التخلص من أثر ما يخرج من السبيلين، ولها صور شتى في الذكور والإناث.
ج- وساوس وقهورما بعد الاستنجاء: غسل مناطق متزايدة من الفخذين حتى الركب أو نصف الجسد السفلي وصولا إلى الغسل الكامل كل مرة.
3- وساوس ما قبل العبادة الأقل شيوعًا: وتشمل مثلاً
- وساوس استباقية أو احترازية:
تخصيص ثياب معينة للصلاة (بخلاف الإسدال)،
تخصيص أماكن معينة من البيت للاستخدام وتقسيمه (طاهر/نجس و/أو مشكوك فيه).
عدم صلاة المرأة في ثوب (طاهر) لأنها ارتدته وهي حائض.
- الإسراف في شرب الماء قبل أذان الفجر للصيام.
- الوسوسة في اتجاه القبلة
- التوجس، من وجود بقايا أكل في الفم أو في البلعوم
- قضاء دقائق عدة للتأكد من عدم وجود شعرات ظاهرة على الجبين من تحت الخمار، ومنهن من تخاف أثناء الصلاة من انكشاف بعض الشعرات.
وساوس وقهور البدايات "بداية العبادة":
وتتعلق هذه النوعية من الوساوس بما يتوقعه المريض تهيؤًا لازمًا للدخول في الوضوء أو الغسل أو للدخول في الصلاة، ويشمل ذلك النية أو التسمية للوضوء أو التكبير للصلاة... إلخ:
1- الوسوسة في النية:
- صعوبة استحضار النية وصعوبة التركيز فيها واستغراق وقت طويل بالتالي للبدء،
- الشك في النية؛ مثل: هل نويت ظهرًا أم عصرًا؟ أو فرضًا أم سنة؟ أو هل ترددت في النية؟ وهل التردد في النية يفسدها؟ وربما يكرر النية.
- التلفظ بالنية ربما للتأكيد، وربما للطمأنة الذاتية، وربما ليسهل التذكُّر هل نويت أم لا؟ أو ماذا نويت؟ أثناء الصلاة.
2- الوسوسة في التسمية - البسملة قبل الوضوء: وتشمل
صعوبة البدء بالتسمية واستغراق وقت طويل للبدء بها، وغالبًا ينتج ذلك عن شروط يضعها المريض لنفسه يجب أن تكتمل قبل التسمية للبدء بالوضوء، فتجد من يخبرك عن صعوبة استحضار النية ليبدأ بالتسمية أو التردد أو الشك فيها؟ كما تجد من يحرك بعض عضلات بطنه أو يفتح رجليه ليتخلص من ريح أو ليتأكد من خلو بطنه منها، وتجد من يدافع ريحًا (أو نقطة بول أو مذي) أو يشعر بها على وشك الخروج، وربما يعود إلى الحمام ليفرغ أمعائه!
- تكرارها مرة أو مرات أو عددًا معينًا من المرات حتى تقال كما يجب.
- الشك في فعلها من عدمه، ثم تكرارها.
3- الوسوسة في ضبط القبلة:
- من هؤلاء من يعيد الصلاة فردا بعد جماعة لأنه شك في قبلة إمام المسجد، فرغم أننا نصلي في نصف قوس (أي يسمح بالانحراف 45 درجة يمينا أو يسارا). فهناك من يصر على الانضباط في التوجه: (يعني لو أني ملت عن القبلة ثواني بالخطأ، أعتبر صلاتي بطلت ولابد أعيد). وهناك من يقضي وقتا طويلا لضبط القبلة كل مرة، وهناك من يريد ضبط شراشيب سجادة الصلاة لتتجه مثله إلى القبلة!
4- الوسوسة في تكبيرة الإحرام:
- صعوبة التلفظ بالتكبير في صلاة الفرض خاصة
- الوقوف برهة قصيرة أو طويلة بعد القيام للصلاة والتوجه للقبلة؛ استعدادًا للتكبير وانتظارًا للتركيز وصفاء الذهن تماما.
- التركيز على مخارج الحروف، والتكرار لإحسان ذلك
- الشك في وقوع التكبيرة موضعها من القلب أي الخشوع فيها، وبعضهم يشكُّ هل كبر أم لا؟ ثم التكرار
- رفع الصوت عاليًا بالتكبير.
وساوس وقهور أداء العبادات:
من المستحيل عمليًّا أن نحيط بكل أشكال ومحتويات الوساوس والقهورالتي يمكن أن تحدث أثناء أداء العبادات
أولاً: وساوس وقهور الأداء أثناء الوضوء أو الاغتسال:
1- الشك في نسيان أحد الأعضاء وغسله مرة أخرى.
2- الإسراف في غسل عضو أو الكل وفي عدد المرات.
3- البطء الشديد في غسل الأعضاء
4- تكرار الدلك بالماء والشك في حصوله ثم تكراره.
5- الإفراط في المضمضة أو الاستنثار والمبالغة في التأكد من دخول الماء في الفتحات والثنايا، وكذلك الحرص المفرط على الوصول إلى منابت الشعر.
6- عدم لمس أي شيء أو شخص آخر أثناء أو بعد الوضوء، وعدم الرد على أي شخص.
7- وساوس وقهور أقل شيوعا:
- غسل اليدين بعد انتهاء الوضوء،
- تكرار غسل اليدين بين عضو وعضو أثناء الغسل.
- رفع الصوت بالعد مع كل مرة غسيل.
- اشتراط وجود مراقب من الأسرة.
- ضرورة سكب الماء الطهور على أرضية الحمام بعد الغسل وقبل أي خطوة من محل الاغتسال.
ثانيًا: وساوس وقهور الأداء أثناء الصلاة:
1- الشعور بضرورة التمهل والتركيز (الخشوع) في كل شيء في الصلاة؛ القراءة والتكبير والحركات، مما ينتج عنه البطء بشكل عام، ويفتح الباب أكثر لشتى أنواع الأفكار المقتحمة والتي تؤثر كل حسب محتواها، لكنها تعزز كثرة الشرود والسهو في الصلاة، فضلاً عن إمكانية خروج كثير من الصلاة وإعادة النية أو التكبير أو الوضوء ثم إعادة الصلاة كلها.
2- إعادة قراءة الفاتحة نتيجة الشكِّ في قراءتها أو في صحة مخارج الحروف، أو لأن فكرة أو صورة مقتحمة ما حدثت أثناء القراءة، أو إعادة بعض الحروف وتكرارها، وكذلك إعادة قراءة السور أو الآيات التي تلي الفاتحة.
3- الضغط على مخارج الحروف أثناء قراءة الفاتحة أو الآيات أو بعض الكلمات بصفة خاصة.
4- رفع الصوت أثناء القراءة في الصلاة السرية غالبًا كنوع من التأكيد لنفسه، وحتى يحسن من قدرته على التذكر عندما يشك فيما بعد، وهناك من يرفع صوته ليغطي على أصوات في البيئة المحيطة.
5- الشك أثناء الصلاة وهو ما يمكن أن يتعلق بالشكِّ في النية أو في التكبير أو في عدد الركعات أو رقم الركعة أو عدد السجدات أو التشهد الأوسط، ويتسبَّب في إعادة الركعات أو زيادة ركعة أو أداء سجدتي السهو بشكل قهري.
6- الأفكار المقتحمة أثناء الصلاة والتي يمكن أن تكون من أي نوع، لكنها لدى أغلبية مرضانا تكون إما كفرية تشكيكية أو تجديفية أو جنسية المحتوى، وكثير من المرضى يشتكون من زيادتها أثناء الصلاة بما يشكل عبئًا ثقيلاً على نفوسهم، يدفع البعض إلى الخروج من الصلاة وإعادتها؛ أملاً في عدم حدوث الفكرة المقتحمة مرة أخرى لكن هيهات.
7- فرط الانضباط الجسدي والذهني أثناء الصلاة، فكثير من الموسوسين يفرط في التدقيق في كل حرف أو كلمة ينطقها وكل فعل يفعله أثناء الصلاة، فتراه يصلي مشدود الجسد، وربما شافط البطن وعضلات منطقة العجان أو الشرج، مع فرط حساسية لكل مشاعر الجسد؛ بدءًا من حركة العينين إلى الشعور بأي إحساس في السبيلين، ومنهم من يراقب كل حركاته أثناء الصلاة خوفًا من أن تبطل صلاته بسبب كثرة الحركات.
8- الحفاظ على توازن الركعات، وهذا النوع من الوسواس موجود غالبا في مرضى وساوس الترتيب والتماثل؛ حيث يحرص المريض على أن تكون مدة الركعات متساوية كلما كان ذلك مناسبًا.
9- وساوس الربط أو التفاؤل والتشاؤم بألوان معينة.
10- اقتحام مشاعر نفسية أو جسدية مرفوضة أثناء الصلاة؛ مثل الشعور بالغضب أو الإثارة الجنسية، بكل ما يستتبعه ذلك من معاناة وأفعال قهرية بغرض معادلة أثر ذلك الاقتحام على الصلاة، فهناك من المرضى من يستعيذ ومنهم من يستنكر ومنهم من يتصور رمزًا دينيًّا أو خلقيًّا طيبًا ليعادل أثر الاقتحام، ومنهم كذلك من يخرج من الصلاة ليعيدها أو يعيد الوضوء والصلاة أو الاغتسال والوضوء والصلاة.
11- اشتراط وجود مراقب أثناء الصلاة أو تصويرها.
12- القيام بحركات قهرية معينة أثناء الصلاة والتي يمكن أن تكون:
- سلوكيات تأمين: كثني إصبع مع كل ركعة، أو ثني واحد من شراشيب سجادة الصلاة، ..إلخ
- أفعال قهرية استجابة لوساوس معينة، كإغماض العينين، أو هز السبابة أو الرأس..إلخ..
ثالثا: وساوس وقهور الأداء في الصيام:
تتمحور وساوس الصيام حول الشك في صحة الصيام وفرط التحاشي لمبطلات الصيام، ولذلك سميته وسواس حفظ الصيام وأضعه أدناه مع وساوس المبطلات، إلا أن من المهم هنا أن نحاول الانتباه إلى الدور المحوري لفرط التحاشي وفرط التشدد (التعمق) معا في إحداث الأعراض فلا أحد يمكن أن يسأل "بكيت وأنا صائم وابتلعت دمعة -ساهيا أو حتى عامدا- فهل أفطرت؟" إلا إن كان موسوسا (مريض وسواس قهري أو اضطراب شخصية قهرية)، كلنا يعرف الصيام لكن معنى الصيام وخبرته تختلف تماما في مريض وسواس قهري الصيام فهو يمكن أن يجد صعوبة في عقد نية الصيام بداية ثم هو أثناء الصيام خائف مما يمكن أن يكون قد ابتلعه (أيا كان مصدره)، وخائف من مشاعره وأحاسيسه الجنسية ومن نظراته ومن أفكاره بما يجعل الصيام حملا ثقيلا، وكفى بهذه الأمثلة توضيحا لما أريد:
1- تحاشي الاقتراب من المطبخ... أو الثلاجة.
2- إشكالات قطع النية والشك فيها، غالبا بسبب الأحداث العقلية المقتحمة.
3- الشك في و/أو الشعور بـوجود و/أو ابتلاع بقايا طعام.
4- تكرار التفل و/أو تجفيف الفم مخافة بلع الريق، وفرط تحاشي اقتراب أي شيء من الفم والخوف حتى من نزول الدموع!
5- تحاشي الخروج من المنزل أثناء الصيام غضا للبصر!
6- فرط الشرب أو الأكل قبل أذان الفجر! خوفا من العطش أو الجوع في الصيام
7-فرط ترديد أنا صائم/ة وأحيانا كتابتها بالتاريخ!
ثالثا: وساوس وقهور المبطلات:
المبطل هنا ليس من وجهة النظر الفقهية وإنما من وجهة نظر المريض أي ما يظنه هو مبطلا. وتنقسم وساوس المبطلات إلى قسمين هما مبطلات العبادة ومبطلات الإيمان.
1- مبطلات العبادة:
المقصود بالمبطلات هنا ليس مبطلات الوضوء أو الغسل أو الصلاة أو الصوم كما هي في الفقه، وإنما هي ما يظنه المريض من مبطلات بغض النظر عن حكمه الفقهي، كما يمكن أن نضع هنا كل ما يستدعي التكرار أو الإعادة.
1- الشك في خروج ريح: ويمكن أن يحدث ذلك أثناء الوضوء أو أثناء الصلاة، وكثيرًا ما يدفع الموسوس إلى إعادة الوضوء أو الخروج من الصلاة لتكرار الوضوء والصلاة، إلا أن أشد المعاناة تأتي من الشعور بضرورة مراقبة الأحاسيس في الشرج مخافة خروج الريح، وكثيرًا ما يتسبب ذلك التركيز في زيادة القلق والاضطراب والتوتر المعوي وإمكانية انتفاخ القولون أكثر، وأحيانا يضطر المريض إلى قبض عضلات منطقة العجان كلها ضمانا لعدم انفلات الريح أثناء الصلاة.
2- الشك في نزول نقطة بول أو مذي؛ والذي يمكن أيضًا أن يحدث أثناء الوضوء أو أثناء الصلاة، وكثيرا ما يدفع الموسوس إلى إعادة الوضوء أو الخروج من الصلاة لتكرار الوضوء والصلاة، ويرتبط ذلك الشك بالتفتيش في الملابس أو الحفاضات، كما يمكن أن يكون الوسواس في شكل الشعور المستمر بأن نقطة بول ستنزل بما يدفع المريض إلى قبض عضلات صمام القناة البولية الخارجي، وهو ما يشغل أغلب وعي المريض أثناء الصلاة.
3- وسوسة الشك أو التردد في النية أثناء الصلاة؛ بما يدفع بعضهم لاعتبار صلاته بطلت فيسلم خارجًا من الصلاة ليبدأ من جديد، أو كذلك في الصيام.
4- الوساوس الكفرية التشكيكية أو التجديفية أو الوساوس الجنسية كلها حين تحدث في الصلاة أو أثناء السجود يمكن أن يعدها المريض مبطلات توجب إعادة الصلاة، سواء لمجرد حدوثها أم لما قد ينتج عنها من استجابات جسدية.
5- وساوس المبطلات الغريبة للوضوء أو الصلاة: وهي عبارة عن مبطلات خاصة بالمريض عادة يستغربها الآخرون؛ كمن يقطع الوضوء ويعيده لأن درجة حرارة الماء تغيرت، أو لأن أحدًا أطفأ الإضاءة في مكان وضوئه! وأحيانًا إذا لمسه أحد أثناء الوضوء... إلخ.
6- وسواس الحفاظ على (أو حفظ) الوضوء: لما كانت مبطلات الصلاة تحدث أثناءها أو تكون حدثت قبلها، بينما مبطلات الوضوء يمكن أن تحدث بعده؛ فإننا لذلك نجد وسواسًا خاصًّا بالوضوء هو وسواس الحفاظ على الوضوء! وهو أحد أشق أشكال وساوس المبطلات، ولعل الأقرب له هي الوسوسة بإبطال الصيام أو وسواس الحفاظ على الصوم! ففي كليهما نجد شعورًا متضخمًا بالمسؤولية وضرورة الانضباط لفترة قد تكون طويلة في الوضوء مثلما هي طويلة في الصوم، ولكن من الواضح أن ما يميز وسواس الحفاظ على الوضوء هو الانشغال بالأحاسيس الجسدية الحشوية في السبيلين، بل فرط الحساسية لها.
7- وسواس مبطلات الصيام: وتتعلق الوساوس والقهورات هنا بالشك في بطلان الصيام لأي سبب؛ بدءًا من التردد في النية أو الشك فيها؛ كأن يشك أنه نوى صوم كفارة يمين بينما يظن أنه نوى القضاء أو أنه نوى صيام سنة (مثلاً حين يصادف صومه يوم الاثنين أو الخميس أو الأيام الثلاثة البيض في الشهر العربي)، أو شك الصائم أنه نوى أن يفطر وأن هذا يبطل الصيام، أو شك الصائم أنه أفطر وهو ما يمكن أن يحدث عند التعرض للمحفزات؛ كالماء أو الطعام، أو دون التعرض لأي محفزات اللهم إلا فكرة الشك نفسها.
2- مبطلات الإيمان
التجديف أو الوساوس الكفرية في غير العبادات تتعلق بالتجديف أو التشكيك في المقدسات (اسم الله عز وجل أو الأنبياء والرسل أو كتاب الله أو المساجد إلخ) وقد تشمل السباب أو الربط بصور جنسية (كفرجنسية) أو صور الحيوانات أو غير ذلك ومنها نوعان :
الوساوس الكفرية ذاتية التولد
الوساوس الكفرية التفاعلية
والنقطة الأهم في مناجزتها هي إيضاح معنى وحكم حدوثها للمريض.
وتدخل هنا أيضًا الوساوس الشركية بكل أشكالها.
ويتبع >>>>>>>>>>>>: أعراض الوسواس القهري الدينية في المسلمين: تصنيف مقترح3
واقرأ أيضًا:
لماذا الوسواس القهري أسباب الوسوسة القهرية4 / منهج الفقهاء في التعامل مع الوسواس القهري (11)