قف هكذا في علو أيها العلم فإننا بك بعد الله نعتصم، كلمات طالما رددناها في مدارسنا، وكنا ننتظر يوم الخميس بفارغ الصبر حتى يرفع هذا العلم مجددا ليبقى شامخا في باحة المدرسة حتى الأسبوع المقبل وكان يثير فينا حماسة وشجاعة مقصودة نتخذ منها منارا يضيء لنا الدرب ويحرك المشاعر بإيمان وثقة كبيرتين لخدمته ومن ثم إن لزم الأمر الموت دونه. اقرأ المزيد
كان العيد وما يزال بالنسبة للكثيرين طلة فرح وبسمة وبهجة، يتبادل الناس فيه الزيارات واللقاءات ويتمنى كل واحد منهم للآخر ما تشتهيه نفسه وما يتطلع إليه مستقبله القريب والبعيد وما حلم به غده ،وطالما شهدنا أفراحا وأعراسا تتوج في مثل هذه الأيام السعيدة. أما نحن في العراق فالأمر على العكس تماما كنا في السابق نرضى بكل ما يجري وهنا أقصد قبل احتلال بغداد على أمل أن الضوء في نهاية النفق كما يدعون ويزعمون وأنا شخصيا لست من مشجعي اليأس ولا أمارسه مع طلابي وأهلي وأصدقائي بل حتى الذين يشعرون باليأس، اقرأ المزيد
كنت أود وقد أفضى الرجل إلى ربه أن نكف عن مدحه أو ذمه فهو الآن بين يدي العدل العليم، وأن ننصرف إلى التفكير فيما آلت إليه أحوال إخواننا في العراق وأحوالنا نحن العرب والمسلمين التي لا تسر، ولكنني صدمت بعدد كامل من جريدة الأسبوع خصص للتأكيد على أن صدّام عاش رجلا ومات بطلا، وأن علماء الدين يؤكدون (لا أدري من وكيف) أن صدّام شهيدا (وكأنه مات وسط جنوده على أسوار بغداد مدافعا حتى آخر قطرة من دمه)، لذلك وجب التنبيه والتنويه حتى لا يحدث تزييف اقرأ المزيد
اشتدت أزمة الإرهاب في الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2006 عام تلون بدماء أبناء الصدر والطيران والمدائن والحلة وكربلاء وتفاقمت المشكلة الأمنية لتنعكس على باقي خدمات المواطن الاعتيادي من مأكل وملبس ومواد تدفئة ووقود ترى كيف يرى المواطن العراقي عامة والبابلي على وجه الخصوص الأزمة؟.... ومن يحمل مسئوليتها؟.... وما هي برأيه الحلول البديلة للخروج من هذه الأزمة...... التي فاقت بإضرارها اثأر توسنامي المدمرة. اقرأ المزيد
تقرير بعثة تقصي الحقائق يتعرّض الصحافيون الفلسطينيون والأجانب العاملون في الأراضي الفلسطينية للتهديد من مصدرين يتمثل أولهما بالجيش الإسرائيلي المسئول منذ العام 2000 عن عدة اعتداءات بحقهم فيما يشكل ثانيهما مختلف الفصائل الفلسطينية التي لم تعد تتردد مؤخراً عن الاعتداء على كل وسيلة إعلام تنتقدها من جهة أخرى. فأصبح قطاع غزة في العام 2006 مسرحاً للمواجهات بين الفصائل الفلسطينية حتى أن النزاعات اقرأ المزيد
وقعت المحرقة النازية ضد يهود أوروبا. وكان الفكر النازي الظلامي قد وضع نصب أعينه "تخليص" أوروبا من اليهود، وبالتالي تحريرها من "يهوديتها"، أي من رأس المال البنكي مقابل رأس المال الصناعي ومن الغدر والخيانة القومية وانعدام الوطنية والانحلال الأخلاقي القائم على "سوسة" تنخر في عظام الشعب وأصالته ووطنيته، وتنشر مزاج ازدراء لقيمه وتراثه، هي "سوسة" من لا ينتمي إليه حقيقة وجوهرا، أي عرقيا، ويصر على الانتماء إليه لتلويثه. إنها سوسة وجود اليهود في أوروبا، اقرأ المزيد
اخترنا المؤرخ الإسرائيلي المعاصر (يوشع براور) ليكون نافذتنا التي نطل منها على الموقف الإسرائيلي من الحروب الصليبية وبطبيعة الحال فنحن لا ندعي أن هذا المؤرخ يمثل الإسرائيليين جميعًا في هذا الموضوع، ولكننا نعتقد أنه يمكن أن يجسد رؤية كثيرين من الإسرائيليين المعاصرين في عدة نقاط أساسية كما أن كتاباته تعكس كثيرًا من المفاهيم والأفكار التي يرددها الصهاينة المعاصرون، وكتاباته مليئة بالإسقاطات المعاصرة التي تجعل منه نموذجًا فذًا لدراسة الموقف الإسرائيلي من الحروب الصليبية، اقرأ المزيد
شهد النصف الثاني من عام 2006م تراجعا في خطاب الإدارة اليمينية الأمريكية الحاكمة عن التوجه بدعم ورعاية الديمقراطية في المنطقة العربية، والذي انتهجته عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001؛ إثر أيديولوجية سادت أوساط إدارة اليمين الجديد قوامها أن التحالف مع النظم العربية الحالية، وإن كان يحقق أهدافا أمنية أمريكية في الأمدين المنظور والمتوسط، إلا أنه على المدى البعيد يؤدي إلى تصدير هذه الدول أزماتها إلى الخارج؛ ويتسبب في صعود الحركات الإرهابية. اقرأ المزيد
وبعد نجاح الحركة الصهيونية في سرقة الوطن الفلسطيني وزرع الكيان الإسرائيلي عليه بدأ الإسرائيليون يحاولون سرقة التاريخ والتراث العربي بل أن المشكلة تعدت حدود البحوث والدراسات التي يمكن الرد عليها وتفنيدها، لقد سرق الصهاينة الوطن الفلسطيني وراحوا يختلقون لأنفسهم وجودًا تاريخيًا على الأرض العربية وامتدت أياديهم تسرق التراث والفن والتقاليد العربية وتنسبها إلى الإسرائيليين فهناك على سبيل المثال مركز إسرائيلي للدراسات والبحوث الفولكلورية ت اقرأ المزيد
أما الموضوع الثاني وهو محاولة سرقة التاريخ العربي من خلال محاولة اختلاق دور تأريخي لليهود في مواجهة الحركة الصليبية على أرض فلسطين فهو أمر يتصل بالدعاية السياسية للحركة الصهيونية وحرصها على استخدام الأدب وكتابة التاريخ كأداة من أدوات الدعاية أو إثارة أكبر قدر ممكن من الضجة حول المشكلة اليهودية على حد تعبير هرتزل فالمؤرخون اليهود يتحدثون عادة عن اليهود الذين قتلوا في فلسطين اقرأ المزيد