الروائي إبراهيم عبد المجيد والذي يبدي استياءه من المزايدات بشكل عام في الحياة الثقافية المصرية، يرى أنه لا يمكننا معاقبة الفلسطينيين في الداخل بسبب وجودهم على أراضيهم الفلسطينية، فتمسكهم بأرضهم لا يجب أن يقابله المقاطعة من طرفنا. حتى موضوع الحصول على التأشيرة الإسرائيلية للدخول إلى الضفة والذي يثير الحساسية لدى بعض الكتاب العرب، يرى عبد المجيد أنه يمكن التحايل عليه بطرق مختلفة وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. اقرأ المزيد
خلال المؤتمر الصهيوني الأول في بال السويسرية عام 1897، عمل زعيم الصهيونية "ثيودور هيرتزل" على طمأنة الجماعات اليهودية الدينية المتشددة، عن أنه يسعى إلى العودة إلى أرض صهيون، ولكن لا ينوي الإعلان عن دولة، وكان ترك لتحقيقها أمام مؤيديه مدة خمسين عاماً أخرى، وكان ذلك مردّه، أن لا تذهب مخططاته هدراً، أمام تلك الجماعات التي تعارض قيام الدولة، لاعتقادها بأن الاندماج في الدول التي يعيشون بها، هو الأجدى بالنسبة لهم، وثانياً، أن المسيح هو الأحق بإعلان الدولة السعيدة، اقرأ المزيد
ربما الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، لا تعلم إلى هذا الوقت، مقدار القيمة الحقيقية للنشاطات الاستيطانّية اليهوديّة بالنسبة لدولة (إسرائيل)، أو تستشعر ببعضها على الأقل، تبعاً لتطورات الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية، نسبةً إلى مصالحهما كأساسٍ أول، وحفاظاً على مصداقيتها أمام العرب ثانياً، فالاستيطان في الفكر الإسرائيلي، هو اختزال للمشروع الصهيوني– مشروع الدولة - والقائم على مقولات أرض إسرائيل ليهود إسرائيل، والمرتبط بمصيرها مباشرةً، حيث تتوقف الدولة عندما يتوقف الاستيطان، وبناءً على ما سبق، فإن إسرائيل وبإدارة أيّة حكومة إسرائيلية، يمينية أو يسارية، لا يمكنها وقفه برهة واحدة. اقرأ المزيد
موغيريني في غزة: نقف معكم والعالم لن يسمح بحرب رابعة قالت المفوضة العليا للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، إن العالم لن يسمح بشن حرب جديدة على قطاع غزة، وشددت على أن إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كفيل بإنهاء معاناة سكان القطاع. وشددت موغريني خلال مؤتمر صحافي مع المفوض العام لـ «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» اقرأ المزيد
علاقات قويّة كانت تربط بين الطائفة الدرزية في فلسطين وبين الجماعات اليهودية- ليس الكل- وازدادت تباعاً منذ قيام الدولة الإسرائيلية في العام 1948، ربما بلغت ذروتها إبان حياة الزعيم الروحي للطائفة "أمين طريف" الذي أعطى ولاءً بلا حدود للدولة الوليدة، التي اعتمدت في سبيل التحقق منه، من خلال وسائل متعددة، وأهمها تقديم الأموال والصعود بالطائفة، ووعدها بمناصب سياسية واقتصادية في الدولة، والتي ساعدت في اجتذاب تعاطفها وكسب ولاءها لها على نحوٍ متقدّم، وإيهامها بأنها أقرب إلى اليهودية من القومية العربية المتلاشية، والتي ترسخت لديهم بشدّة أكثر، حينما تم إحياء هذه المزاعم من خلال نائب الكنيست الدرزي "أيوب قرّا" – عضو في حزب الليكود، اقرأ المزيد
كانت السعادة تغمرنا كمزارعين في قطاع غزة، عند حلول عام المتدينين "الحريديم" اليهود (عام الحرام، أو عام تبوير الأرض)، والذي يأتي على رأس ستّة أعوام عبرية، حيث تحظُر معتقداتهم الدينية، زراعة أو قِطاف أو أكل ثمار الأراضي التي يمتلكوها، وأن عليهم – كشرط ديني- ابتياع ما يحتاجونه من غير اليهود، بغية توفير احتياجات إسرائيل اليومية من الزراعات الموسمية، ولهذا فإنهم يتّجهون إلى المنتوجات الزراعية الفلسطينية، وبدون أيّة شروط أو مقاييس أو معايير خاصة، على أن هذا التوجّه لا يقتصر على هذا العام فقط. اقرأ المزيد
لم تكن الهجمة الإسرائيلية الأخطر، ضد مدينة القدس (مواطنين وممتلكات ومقدسات)، قد حصلت هكذا أو من تلقاء نفسها، بل هي مؤسسة على قواعد وأركان مُحكمة، والتي ترتكز على مجموعة الأفكار والمعتقدات والنزعات الدينية المتنامية باتجاه ضرورة إعادة بناء الهيكل المزعوم، وجاء تسريعها في ضوء النتائج القاسية لمجموعة التراخيات العربيّة والإسلامية البائنة بشأن عقيدتها الوطنية والدينية، فعلاوة على مواقفها الضعيفة والمُخزية غالباً بشأن القدس وسواءً سياسةً وماليّة، فإن هناك جهات من بينها تدعم بقصدٍ ولأغراضٍ أخرى، باتجاه إتمام السيطرة الإسرائيلية عليها كعاصمة موحّدةٍ لها، وكأن كل دعم عربيٍ نظنّه غادر وربما من المنشأ إلى الجيوب الإسرائيلية. اقرأ المزيد
كلما تذكّرنا سقوط جدار برلين نتذكّر بناء جدار العار الإسرائيلي في فلسطين. هذان الجداران كانا من الأحداث البارزة في حقبة التاريخ الراهن: سقوط جدار الفصل الأيديولوجي عام 1989 في برلين قابله قيام جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية عام 2002. ولكن شتان ما بين هذين الجدارين. كانت برلين مدينة مقسومة على ذاتها رغماً عنها وجرّاء اتفاق دولي انتهت إليه الحرب الثانية وأقرّته الحرب الباردة بين المعسكرين السابقين، الشرقي والغربي. اقرأ المزيد
علا الضجيج الإسرائيلي، وارتفع صوت صراخهم، بالشكوى والسؤال، والعويل والأنين، والبكاء والنواح، وجأروا عبر مختلف وسائل الإعلام بعالي صوتهم، وصريح كلماتهم، مطالبين المجتمع الدولي بسرعة التحرك لنصرتهم وحمايتهم، وضرورة مساعدتهم والوقوف معهم، وعدم التخلي عنهم في محنتهم، وبوجوب التنديد بالممارسات الفلسطينية الأخيرة في مدينة القدس، وبمحاولات المواطنين الفلسطينيين دهس مستوطنيهم وقتلهم، والاعتداء عليهم وتخويفهم، وبث الرعب فيهم ونشر الذعر بينهم. فقد استحالت حياة الإسرائيليين خوفاً في القدس اقرأ المزيد
لم يكن من المتوقع أن تحصل هجمات تفجيريّة ضد قيادات فتحاوية داخل قطاع غزة، وبهذا الكم والشكل، وفي هذا التوقيت بالذات، والتي بدت وللمرة الأولى كسابقة، منذ وقوع أحداث عام 2007، حيث كانت آخر مرة وقعت فيها حوادث مماثلة خلال الاشتباكات التي اندلعت في ذلك الوقت، والتي أساءت للفلسطينيين ككل قبل حركة فتح نفسها، بما في ذلك حركة حماس التي أصابها بعضاً من العذاب، كونها شكلت حرجاً أكثر، على الرغم من تسليمها مقاليد السلطة لحكومة التوافق التي تم تشكيلها أوائل يونيو/حزيران الماضي، على الرغم من إصدارها بياناً رسمياً أعلنت فيه عن استنكارها للتفجيرات، ووصفتها بالإجراميّة، ودعت للتحقيق وملاحقة المتطورين وتقديمهم للعدالة، وطالبت القوى والفصا. اقرأ المزيد